أسمع صَوتكِ أمي ,
في صَوتْ المَطر
وَ مأذن الفَلاح
في صَوتْ العَصافير
وَ إشراقة الصباح
أسمعه كَ أجراس الضَمير الحي دَاخل جسد تَقيّ
كَ الوَميض الزَاهد بَ بُهرج الحَياة / كَ الأنينْ في أصَواتْ السَحابْ
وَ كَ أشياء كثيرة ظلتْ مركونة في غيابكِ
تحمل رائحتكِ
وَ تفاصيلكِ
وَ رب العَالمينْ رحيم بنا ,