23-03-2010, 08:51
|
| . | | بداياتي
: Jul 2009 الـ وطن : بعد أول خطوه من ظلي !
المشاركات: 98
تقييم المستوى: 15 | |
لا / جاين كانيون ,
الصلاة الأخيرة كانت أُلقيتْ،
والوقت حان للإبتعاد عن التابوت
وقد استوى على سقالته الفضيّة
فوق الحفرة الفاغرة
التي كانت برائحةِ حقلٍ سُويّتْ تُربتُه.
,
وعندها، تناهى إليّ صوتٌ
بدا أنّه غير آدمي.
كان أقرب إلى صوتِ الريح بين شجرٍ عارٍ،
أو خوارِ قطيعٍ في حظيرةٍ نائية.
توقّفتُ مكاني قليلاً وأنا أضعُ يداً واحدة
على سطح السيّارة،
بينما راحَ الصوتُ يرتفعُ بطبقاته،
إلى أن تجلّى في لغة:
لا، لا تفعلوا بي هذا !
لا، لا...!
وكلٌّ منا تلبَّثَ بمكانه، حائرا،
أَيبقى أم يُبقيها هناك ! ____________________________________
.
.
لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !
نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,
. |