الموضوع: { اقتبآسآت }
عرض مشاركة واحدة
  #65 (permalink)  
قديم 04-07-2010, 03:25
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
صَمتْ الرمَـال } صَمتْ الرمَـال } غير متصل
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي قلوبهم معنا وقنابلهم علينا / أحلام مستغانمي





والله ما خنتك ولا ظننت قلبي سيقوى على الحياة بعدك لكنه الخذلان علمني أن أستغني عنك ..أصبحت فقط أنسى أن أسهرك أأبى أن أذرفك أكثر انشغالاً من أن أذكرك وأكبر الخيانات .. النسيان..

***********************************


البعض نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لأن العوائق كثيرة والعواقب مخيفة ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقة ...


**********************************


البعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم.. كالماء.. والهواء.. ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم ..


**********************************



البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم.. فهم في البعد أحلى.. وهم في البعد أرقى.. وهم في البعد أغلى ..


***********************************


ثمــة حزن يصبح معه البكاء مبتذل،حتى لكـأنه إهانة لمن نبكيه .فلم البكاء؟؟ ... مادام الذين يذهبون يأخذون دائما ً مساحة منا.. دون أن يدركـوا، هناك حيث هــُم ،أننا، موتا ً بعد آخر، نصبح أولى منهم بالرثاء، وأن رحيلهم.. كسر ساعتنا الجدارية ، وأعاد عقارب ساعة الوطن .. عصورا ً إلى الوراء؟


*********************************



تساءلت دائما: ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عمّا نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان؟ أم بالوقت؟.. أم بالمستحيل؟وأي منطق هو منطق الرّغبة؟ أيكون منطقا لغوياً أم منطقا زمنياً..أم منطق ظرف تضعك فيه الحياة؟


*****************************


كما المباني اليابانيّة المدروس عمارها ليتحرّك مع كلّ هزّة علينا أن نكتسب مرونة التأقلم مع كلّ طارئ عشقيّ. و التكيّف مع الهزّات العاطفيّة و ارتجاجات جدران القلب التي تنهار بها تلك الأشياء التي أثّثنا بها أحاسيسنا. و اعتقدنا أنّها ثابتة و مسمّرة إلى جدران القلب إلى الأبد.


*********************************


كذلك الأشياء التي فقدناها. والأوطان التي غادرناها والأشخاص الذين اقتلعو منّا . غيابهم لا يعني اختفاءهم. إنّهم يتحرّكون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة . ويعيشون فينا كما يعيش وطن .... كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم. وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا فيزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم بردًا


***********************************



لأنّي جهلت دروب النفاق، وأهملت عند إبتداء الطريق سبيل التجارة بإسم القيم ،وكنت أناشد أعلى القمم ، يحاصرني كل يوم قزم ..لأغدو شراعا بدون هويّة! ! !



**********************************


التغابي ترف ليس في متناول الجميع.. يلزمه استعداد مسبق للخسارة مقابل ابتسامة تهكُّم لا يراها غيرك.ـ















____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس