وكما وعدتكم سابقا بنشر هذه القصيده في خاطري شي 
فِي خَاطِري شي ,
..................وِدي أقَوله
مِتَى تِسمح لِي ظروفِي وَ أقَوله
في خَاطِري شَـــي ...!
يِمكن أَطوِلْ بِشَرحَـه
وَ أهمِسْ بِهمسي لِجَرحـه
وَ أقَلِبْ همُومَه لِفَرحَـه
بَس عَطني إح ـسَاس حَي ...!
فِي خَاطِري شَي ,
زِرتَها وَقتْ الغُروبْ
تَمَنيه أرضْ الجُـنوبْ
تمَنيه سحرْ القُلـــوبْ
تمًنيه سِــرْ الغُـــروبْ
فِي هَواها مَـا نِتُـــــوبْ
يَا ضوَاحِي تمنيه ,
رِدي بهمسك علي ...!
فِي خَاطِري شَي ,
آآآه يَالشَرحِه و مَاها
مِنْ شَربهَا مَا نِسَاها
ذَابْ قَلبِي فِي هَواها
لَو كِـويتْ القـلبْ كَــيَّ ...!
يَا غَـزالة تمنيـــه
حَقِقــي لِي أُمنِية
لا تِكُونِي قـاسية
رِدي بِصُـوتـِكْ عَـليّ ...!
فِي خَاطِري شَي ,
اسئلي ذَاكْ المِكَانْ
وَينْ كَانْ الصَقر كَانْ
خله ذكرى لِزمــان
وَ إطـوي المِرقَابْ طَــيّ ...!
فِي خَاطِري شَي ,
اسمِعـيني يَا حمَامه
حِطي نقُوشْ وَ عَلامه
و إمشِي بِدربْ السلاَمـه
وَ إنقشي بِخَـد الحَجـر
مُـلتَـقى حَـي(ن) بِـحيّ ...!
جَاوبتني بَعد فَـتره
آآآه مِن صُوتٍ(ن) تِجره
هَـيـظ أشْـجَـانِي عَلـيّ
رَدت بِصُوتٍ(ن) جِريــح
قَالتْ : اسمَع يَا فِصيحْ
إنت يَالصَقر الجِريحْ
آآه مـِنْ دمـعٍ(ن) يسيــح
ليـتْ قَلبـكْ لِي يلـِينْ
وأرتـِوي عـبر السَنيــنْ
فَاضِـتْ العبَــــره حَـنِينْ
الـزِيـاره وَالمِكـــان
ذكــرونــي شـــيٍِِِِ ...!
زِرتْ أنَا المِرقابْ بَعدكْ
واكـــتِشَفتْ انه يِحـبكْ
فيه هَمسكْ
فِيه عِطركْ
فِيـه مِنْ ذِكـراكْ شَــيّ ...!
آآه , يَا ذِيــكْ الأمَاكِن
زَارها عِطــرْ الأمَاكِنْ
زرتَهـا بَعده وَ لكِنْ
كِلْ شَي كَانْ سَاكِــــنْ ..!
آآآه مِـنْ
لَكِـن وَ لِـكـنْ
المَــكـانْ أظـلَــمْ عليّ ...!
قَالِتْ : اسمَعْ يَا فِصيحْ
زِرتَـها بَعدِكْ صَحيِـحْ
خَلْ قَلبِك يِسترِيــحْ
الشجَر حِتَى الحَجر وَالسمَاء
يشهـد علـــيّ ...!
قَالتْ : اسمَعْ يَا فَصِيحْ
يَا عجَايبْ يَا عَجِـيب
كَيفْ حَظِي و النِصيبْ
عَيتْ جُروحِي تِطيـبْ
وَ إنتَ لِي طِبْ و طَبِيبْ
آآآه مِنْ جَرحٍ(ن) دفنته
آآآه مِنْ جَرحٍ(ن) خَفِـيّ ...!
فِي خَاطِري شَي ,
قِلتْ : يَالصُوتْ الجِريحْ
إرمٍ هَمكْ وَ استِريــحْ
أنَا هَمسِي لِكْ صِريحْ
جِعلْ دَربكْ ضَـي ضَــيَّ ...!
فِي خَاطِري شَي ,
و انتَهتْ كِلْ الحُروفْ
مَا فَهمتُوا مِني شي
أو فَهمتُوا بَس عُذراً مَا بِقَى بِالبَالِ شَي ...!
من ارشيف الذاكره لـــــــ فارس الراكد