رد: فرقَعةُ أَصَابع.. ... يَبدو أَنَي أرتَكبُ ذَّاتَ الخطِيئةِ كُل صَباح فـ القَهوةُ ياسَاده بَاتت خطَيئتَي الصَباحَيه وغَالباً أفضِلُها سَاده رُبمَا لأتهَيأ لنهَاري الطَويل السَاده ليسَ لي طُقوسٌ غَريبه معَ هَذه الرفَيقةُ السَوداء فـ أَنَا حتَى لا أنظُر إليهَا وأَنَا أتجَرعُ مرَارةَ إحسَاسِها وأكتَفي برَائِحتِها الشقَيه وهِي تُمارسُ سَطوتهَا دَاخِل دَمي أُحِبُ الكِتابةَ صَباحاً رُبمَا لهُدوء الصَباح عَلاقةٌ بِذلك ورُبمَا هِي عَادةٌ قَديمه أعُود لحَديثَي عنْ مَا خَلف الشَاشَات فَقَد إلتقَيتُ كَثَيراً بــ مخَالب الذِئَاب والتَي رُبمَا نجَحت أحيَاناً فِي خَدش وجَهي ولنْ أَلومَ أحداً سِواي فـ الذنبُ كَان ذَنبَي وخطِيئَتي كَان عَلي أَن أتهَيأ نفسَياً وعَقلياً قَبل خَوض هَذه التجرِبه تَركتُ الكَثير مِن الأَمَاكن المُفضَلةِ إلي هَرباً مِن سَواد الكثَير وخَوفاً مِن إلتصَاق رائِحتهم بِي وبِكُل أسف لم يَكن الرحَيل غَالباً السَبيل للبدأ مِن جَديد ____________________________________ |