17-05-2011, 02:16
|
| كـائن | | بداياتي
: Apr 2008 الـ وطن : (كَوْكَوْ) آخر ..
المشاركات: 60
تقييم المستوى: 0 | |
رد: اعتراف الأنثى المدوّي الأخت / أميرة الخالدي
ألا ترين أن شق الطرق نحو الكتابة عن اللا ممكن مهمة مغرية ؟
ينتابني الفضول حول تساؤلك عن ( مدى / مجال ) الكتابة هنا .. هل لأن اقتحام أغوار الأنثى مهمة صعبة وطريق شائك ؟ أم لأن الدهشة تلازم دوماً ما يطمح نحو المحال ؟
تحياتي لأفقك العميق ..
---------------------------
الأخت / هديل ..
أنا في ترقب شديد , لمعرفة الأسباب التي ستدفعك لشتمها , بالرغم من أني أظنها قالت الكثير , ولا أدري هل فعلتها هذه تستحق الشتم ؟
تحياتي
------------------------------
الأخت / سما
هو حديث النظرة , وما أدراكِ ما حديث النظرة
ممتن لحضورك وعذوبة اقتناصك
----------------------------
الأخت / صمت الرمال
القصة انتهت كما قال الجميل نرد .. ولكنها انتهت كمياً ومادياً .. تبقى مهمتك ومهمة الجميع , أن يؤججوا منسوب القصة معنوياً , وأن يتداخلوا في تفاصيل ما تقول وما لم تقل ,, أظن أن هذه هي إحدى مهام القراءة , التي بها نصل لأبعد من المحدود , ونستنطق ضمير الحكاية ..
شكراً لمرورك العذب
-----------------------------
الجميل / نرد
لا شك أن انغماسك في تفاصيل الحكاية دلالة وعي بالمنجز .. التفاصيل يا سيدي تنطق على الدوام , واللحظة عمر في ميزان الإدراك النوعي , فلطالما شكلتنا لحظات عابرة , ظلت ترسخ فينا معنى الزمان ووقع الإشارة .. والحديث ذو شجون كما قال ذلك العربي القديم
كل الشكر لمرورك العالي ..
----------------------------
البيان .. وهل بعد ذلك بيان ؟
لقد دعمت هاجس الحكاية بدقائق العلم ومفاصله , ولقراءتك المدعومة طعم حلو , يحيل ثنايا الحكاية لبعد آخر ملموس ومتماسك , ولكنه في ذات الوقت يحرص على إبقاء النص في مدى المخيلة , وفي متناول الشعور , كل ذلك مما تضطلع به لغة البيان لا التبيين , اللغة السامية التي تصعد بالأشياء لتطاول الأذهان وتخطو نحو القلوب .
كل الشكر لمرورك البليغ ____________________________________
تكلم لأراك ..
|