رد: لبرهةٍ / يؤلمني غيابُكَ. أنت الوطن الذي خانني ..! أنت الغياب الذي يقتُلني ..! أنت الجرح الذي يُنهكني ..! أنت الماضي الذي افقدهُ ..! أنت الطُفوله التي غادرتني ..! أنت الحب الذي اندثر ..! والنصيب الذي لم يُكتب لي ..! أنت الحنين الذي يستغفلني ..! والنبض الذي لن يخُرسهُ الموت ..! أنت المسافرون والحقائب ..! أنت السجان والأسير ..! أنت مدرستي الإبتدائيه وجُدران منزل جدي ..! أنت عيني التي ما عُدت أرى بها ..! ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |