. ..

بين إجواء ليلتي المظلمة التي بدأت من شمعـة بعد إختفاء تيآر منزلنآ , رأيت قمراً في بداية
إكتمآلـه قمراً غير الذي في سمائنــآ , قمراً منفرد بنجومه وعآلمــة بظلآمـة وبنوره
بسحآبـــــه ب برقه ورعـده , كآنت أرضـه قلبي, و وطنـه قلبـي , مملوك لي ,
لي فقـط لآ أحـد يتقاسمه معي ولا أحـد يلتفت إليه للولةُ الأولي غيري فأنـــآ مجنون به
حد الثمآلــة , غيرتي به لاتقف عند حـد معيـن إو وقت معيـن ,
إنهـآ هي , هـــي قمري هي من بدأت بنورهآ ليلتي , هي شمعتي وأن حرقــت يدي تبقى شمعـتي ,
فــــ إنني عندما أصبح
بالقرب منهآ أرى مني رجلاً قادراً على قطع البحآر و مقآتلة أشد الرجآل , تسلق فلاطحـة
الجبآل والتسلل فوق الإلغآم في إنعدام الرؤية في الظلآم , هي لـــي إسطوانة موسيقية
هادئــة تعزف الهدوء وتبثه في قلبي وتسلب مني متآعـب الحيآة وأن كُـــثرت , من الإستحالــة
إن أتخيل إبتعداهآ عني أو الجلوس على نفس المقعد ولكن أبعد قليلأ عن ماسبق ,
أرى منهآ أوكسجين رئتي ونبض قلبي تمكث في قلبي ولا غـير قلبي موطناً لهآ , هـي بستآني
عبق ريحآني وإبتسآمـة ورودي , وسبآت فراشـــتي , هي تُرًّبتي
ومائـي , هي نسائم صبآحي وشروق شمسي بعدما غآب قمري ...! , هي الذهب بالفضه
و الألمآس فوق الحرير , هي لمعآن يومي وسـر إبتهآجـي , هي أكثر ب كثير , ..!
هي أكـثر بـ كثير ..!
كانت في قلبي .. تركت قلبي .. لم تبعد في الجلوس بجانبي بل رحلت وتركت خلفها كُرسي
أنتظارنآ ولقائنـآ ,
سـرد قصصنآ ,
ومشتلنا الصغير أيضاً أيقضت فراشتي من سباتهآ و أخذت بحوزتهآ قلبي
و أكسجيني و قوتي و سعآدتي , الغيرة و الجنون ,
أيضاً جنوني بهآ لم تدعـه لي كي أهذي بهآ و أردد إسمهــآ بين أزقة الطرق
ومقاعد الإنتظآر في محطات القطارات بين الجواز والأمتعـة بين المعطف
و المظـلة بين شاطئ الدعابه ودموع عتبة منزلهآ دموع الكأبه ,
إيضاً هناك شيء لم أذكره بعد لقد أخذت كل شيء يدعني أبتسم لأمرأه أخـرى ,
تركتني هيكلاً لا يؤمن بالنساء ولا بالعشق
ولا بالبقاء رغم التعآسـة والإحزان , تركتني أسماً يطلق علي وهيكلاً يتحرك خلف متاعب
هذه الحيآه ,