رد: الغيـــــمة التــــاسعة .
أثناء الحديث الماتع الذي أبحر فيه كُلّ منهما في أعماق الآخر حد الدهشة ..فاجأتهُ بهذا السؤال:
- ما هو برجك يا سيدي؟
- لا أؤمن بالأبراج يا سيدتي.
- وأنا أيضا لا أؤمن بها.
- إذاً ما الغرض من السؤال؟
- فضول برج الجوزاء يا سيدي.
- أخشى أن يكون الفضول الذي يقود الجوزاء إلى حتفها!
- ربما! وربما هو فضول النزعة العاطفية لدى الأنثى .. والآن هلّا أخبرتني عن برجك يا سيدي؟
- برج القوس يا سيدتي.
- حسناً! بإمكانك الآن أن تمزق ورقة تقويم هذا اليوم يا سيدي.
.
.
.
10 / 10 / 2020 م.
____________________________________ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |