|
![]() | ![]() | ![]() |
|
![]() | ![]() | ![]() |
.. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. رواياتْكمْ المُحببة لِقلوبكُمْ .. |
![]() |
![]() | ![]() | ![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
![]() ![]() هل الحنين وعكة صحية ؟ مريض ٌ أنا بك ، كان موعدنا وصفة جربتها للشفاء ، فقتلتني الوصفة . أتراني تجاوزت معك جرعة الشوق المسموح بها في هذه الحالات ؟ لم أشترك ِ في صيدلية جاهزة في طريق ، لأرفع دعوى على بائع الاقدار الذي وضعك ِ في طريقي . |
| ||||
![]()
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
![]()
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| |||
![]() ![]() - ثمّة ارتباط قديم بين اليأس والعادات السيئة، لا يوجد ما هو أخطر على مبادئ إنسان من حالة يأس، كل المخالفات نُمارسها عندما نشعر أنه لم يعد أمامنا ما نحتفظ بمبادئنا لأجله . دائمًا يعصف الحزن بالمُثل، فيصمد القليل ، ويهوي الكثير، وتنكشف عوراتٌ في أجساد كان يسترها الاستقرار، ويبقى الإنسان عاريًا في فصول الحياة، يبحث عمّـا يدفئ جلده ويغطي عُريه - أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين، والآخرون هم الناسالذين لا يأبهون لك أصلاً ، وعندما تغيب يهتمون بها ؛ لأنهم يستغلّون محاولاتك تلكلشرح ذواتهم من خلالها. ،, |
| ||||
![]() - أيها العصفور الجميل..أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك. قال العصفور: -لكي تفعل كل هذا، ينبغي أن تكون عصفوراً مثلي..أأنت عصفور ؟ - لا أدري..ما رأيك أنت ؟ -إني أراك مخلوقاً مختلفاً . حاول أن تغني وأن تتنقل على طريقة جنسك . - وما هو جنسي ؟ - إذا كنت لا تعرف ما جنسك ، فأنت، بلا ريب، حمار . *** - أيها الحمار الطيب..أريد أن ا نهق بحرية مثلك، وأن أتنقّل دون هوية أو جواز سفر، مثلك . قال الحمار : - لكي تفعل هذا..يجب أن تكون حماراً مثلي . هل أنت حمار ؟ - ماذا تعتقد ؟ - قل عني حماراً يا ولدي، لكن صدّقني..هيئتك لا تدلُّ على أنك حمار . - فماذا أكون ؟ - إذا كنت لا تعرف ماذا تكون..فأنت أكثر حمورية مني ! لعلك بغل . *** - أيها البغل الصنديد..أريد أن أكون قوياً مثلك، لكي أستطيع أن أتحمّل كل هذا القهر، وأريد أن أكون بليداً مثلك، لكي لا أتألم ممّا أراه في هذا الوطن . قال البغل : - كُـنْ..مَن يمنعك ؟ - تمنعني ذ لَّتي وشدّة طاعتي . - إذن أنت لست بغلاً . - وماذا أكون ؟ - أعتقد أنك كلب . *** - أيها الكلب الهُمام..أريد أن ا طلق عقيرتي بالنباح مثلك، وأن اعقر مَن يُغضبني مثلك . - هل أنت كلب ؟ - لا أدري..طول عمري أسمع المسئولين ينادونني بهذا الاسم، لكنني لا أستطيع النباح أو العقر . - لماذا لا تستطيع ؟ - لا أملك الشجاعة لذلك..إنهم هم الذين يبادرون إلى عقري دائماً . - ما دمت لا تملك الشجاعة فأنت لست كلباً . - إذَن فماذا أكون ؟ - هذا ليس شغلي..إ عرف نفسك بنفسك..قم وابحث عن ذاتك . - بحثت كثيراً دون جدوى . - ما دمتَ تافهاً إلى هذا الحد..فلا بُدَّ أنك من جنس زَبَد البحر . *** - أيُّها البحر العظيم..إنني تافه إلى هذا الحد..إ نفِني من هذه الأرض أيها البحر العظيم . إ حملني فوق ظهرك واقذفني بعيداً كما تقذف الزَّبَد . قال البحر : - أأنت زَبَد ؟ - لا أدري..ماذا تعتقد ؟ - لحظةً واحدة..دعني أبسط موجتي لكي أستطيع أن أراك في مرآتها.. هـه..حسناً، أدنُ قليلاً . أ و و وه..ا للعنة..أنت مواطن عربي ! - وما العمل ؟ - تسألني ما العمل ؟! أنت إذن مواطن عربي جداً . بصراحة..لو كنت مكانك لانتحرت . - إ بلعني، إذن، أيها البحر العظيم . - آسف..لا أستطيع هضم مواطن مثلك . - كيف أنتحر إذن ؟ - أسهل طريقة هي أن تضع إصبعك في مجرى الكهرباء . - ليس في بيتي كهرباء . - ألقِ بنفسك من فوق بيتك . - وهل أموت إذا ألقيت بنفسي من فوق الرصيف ؟! - مشرَّد إلى هذه الدرجة ؟! لماذا لا تشنق نفسك ؟ - ومن يعطيني ثمن الحبل ؟ - لا تملك حتى حبلاً ؟ أخنق نفسك بثيابك . - ألا تراني عارياً أيها البحر العظيم ؟! - إسمع..لم تبقَ إلاّ طريقة واحدة . إنها طريقة مجانية وسهلة، لكنها ستجعل انتحارك مُدويّاً . - أرجوك أيها البحر العظيم..قل لي بسرعة..ما هي هذه الطريقة ؟ - إ بقَ حَيّـا! . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , ![]() . |
| ||||
![]() ها أنا أمشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار من الخشب، وثلاثين عاماً من الغربة… كيف إستطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تقصي أمة بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالاً بأكملها من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها ؟ . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , ![]() . |
| ||||
![]() كم أنا وحيد أطلقتني الحياة نطفة واحدة , وأخذت تلهو بي تمدني حتى تبلغَ بي حدود َالموت , وتعاود جمعي في حفنة تراب و أنا – في الحالتين – أبحث عن التوحد , أبحث عن من ؟ ومع من ؟ ليتني كنت قادراً على قهر هذا الظلام ! يخيل إلي أنني لو أستطعت عبور هذا الظلام سأكون سعيداً بتلك الأحداث التي عايشتها , وسأكون فخوراً بهذه الجروح التي يحملها جسدي وقلبي ! . . . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , ![]() . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|