|
|
.. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. رواياتْكمْ المُحببة لِقلوبكُمْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: { اقتبآسآت }
|
| ||||
لا / جاين كانيون , الصلاة الأخيرة كانت أُلقيتْ، والوقت حان للإبتعاد عن التابوت وقد استوى على سقالته الفضيّة فوق الحفرة الفاغرة التي كانت برائحةِ حقلٍ سُويّتْ تُربتُه. , وعندها، تناهى إليّ صوتٌ بدا أنّه غير آدمي. كان أقرب إلى صوتِ الريح بين شجرٍ عارٍ، أو خوارِ قطيعٍ في حظيرةٍ نائية. توقّفتُ مكاني قليلاً وأنا أضعُ يداً واحدة على سطح السيّارة، بينما راحَ الصوتُ يرتفعُ بطبقاته، إلى أن تجلّى في لغة: لا، لا تفعلوا بي هذا ! لا، لا...! وكلٌّ منا تلبَّثَ بمكانه، حائرا، أَيبقى أم يُبقيها هناك ! . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , . |
| |||
مدن تأكل العشب تخاصمت مع كل شيء وتصدعت كـ جدار كان يقف عالياً . فجأة انهار وتكوّم على بَعضه ليكشف المستور ، كانت تقف خلفه نفس عارية تقطعت أمانيها وأحلامها ولم تكترث باطفاق حلم ما يواري سوءاتها ، فجلست تستقبل العيون الشاردة والضحكات الباردة ، ملّت هذه النفس من كل ماحولها ،اكتشفت أن البشر كـ التفاح ناضجون ومتماسكون خلف قشرة رقيقة إذا اجترحتها سكين تأكسدت واقتربت من العطب بسرعة مذهلة ، ثم اكتشفت أن جسدي تابوت يحنطها لـ يتسلى بها ، فافترقت عن جسدي . افترقنا |
| ||||
شئ ك الحب / كريمـ ة الإبراهيمي،
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: { اقتبآسآت }
|
| ||||
المتمردة /لَ مليكـ ة مقدّم ،
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|