![]() |
إستراحة من الوقت http://up5.m5zn.com/photos/00329/ddgpglctiqn4.jpg أجزاء بسيطة مما علقت بها في الكتاب .. # بقطع النظر عن كوني متدهورا أنا أيضا نقيض المنحط لقد اثبت ذلك بكوني أتوصل غريزيا إلى اختيار العلاج المناسب دوما في مواجهة حالاتي الصحية السيئة بينما لا يلجأ المنحط دوما إلا إلى الوسائل المنهكة لقد كنت معافي في كليتي لكنني من وجهة أجزائي وتفاصيلي وكحالة خاصة كنت متدهورا إن تلك الطاقة التي سمحت لي بالانعزال والتخلص من كل شروط الحياة المعتادة وتلك الصرامة مع النفس التي جعلتني التي جعلتني ارفض إن أكون مكفولا ومخدوما ومطببا كل هذا ينبئ عن امتلاكي آنذاك يقين غريزي مطلق اتجاه ما كان ضروريا لي ..لقد أخذت مصيري بيدي وعالجت نفسي بنفسي الشرط الأساسي في ذلك وما يثبته كل عالم فيزيولوجي أن يكون المرء معافى في جوهره إن كائنا من النوع المريض بالأساس ليس بمكانه إن يغدو معافى واقل من ذلك إن يكون بإمكانه معالجة نفسه وبالمقابل إن الوقوع في المرض سيكون بالنسبة لمن هو معافى بطبعه حافزا حيويا للإقبال على الحياة بكثافة ..هكذا تتراءى لي الآن تلك الفترة الطويلة من المرض : لقد اكتشفت الحياة من جديد بما في ذلك نفسي وغدا بوسعي إن أتذوق كل الأشياء الطبية بما في ذلك الأشياء الصغيرة كما لايستطيع احد آخر أن يتذوقها بتلك ألسهوله هكذا جعلت من رغبتي أن أكون معافى ومن رغبتي في الحياة فلسفتي الخاصة .. **** الأحداث تصيب في العمق والذكرى تبدو جرحا متقيحا .. ما أنا الآن وأين أقف الآن في أعال حيث لم اعد أتحدث بكلمات بل بصواعق أه لكم كنت بعيدا عن هذا كله آنذاك لكنني كنت أرى اليابسة لم أغالط نفسي لحظه واحده يشان الطريق البحر المخاطر وكذلك النجاح ! ذلك الهدوء الكبير الذي في الوعد ! الرؤية السعيدة في مستقبل لن يظل وعد خاو ! كل كلمه معاشة في العمق بحميميه لاتنقصها الأشياء الأكثر إيلاما وهنالك من بينها كلمات نازفة بالفعل ولكن ريح الحريه الكبيرة تهب فوق هذا كله والجرح نفسه لايتخذ هيأة الاعتراض .. *********** انه يعبر عن حس المسافة وعن الوثوق العميق في تميز مايمكن أن يكون مهما بالنسبة لي وماهو مجرد وسيلة فاصل انتقالي وعمل جانبي انه لمن باب الفطنه لدي أن أكون متعددا وان احتل مواقع عديدة من اجل أن أكون واحدا كي انتهي إلى هذا الكيان الموحد .. ***************** في تلك الفترة(( فترة شعوره بالضيق وأنه أنفق سنوات من عمره هدرا على أمور لم يتعلم منها شيئا )) اتخذت غريزتي قرارها القاطع ضد التمادي في الإذعان والمسايرة واشتباهي في هويتي . أي نوع من الحياة والظروف القاسية والفقر والمرض كلها بدت لي أحب من ذلك (( التنكر للذات)) السلوك الرخيص الذي وقعت فيها عن جهل وطيش الشباب في البداية ثم بقيت حبيسا بداخله في مابعد بسبب الخمول و بدعوى مايزعم أنه إحساس بالواجب هنا هب لنجدتي بالوقت المناسب بالضبط وبطريقه لن أقدر أبدا على وصفها بالإعجاب التي تستحق ذلك الميراث السيئ الذي انتقل إلي من أبي ألا وهو التهيؤ لموت مبكر. سحبني المرض ببطء من ذلك المحيط لقد وفر علي كل قطيعه وكل خطوة عنيفة وصادمة. لم أخسر في تلك الفترة أي رعاية بل اكتسبت المزيد منحنى المرض بالوقت ذاته الحق في التغير الكامل لكل عاداتي كما سمح لي بل أملى على النسيان ومن علي بوجوب ملازمة الفراش وبالعاطلة والانتظار والصبر..غير أن ذلك يعني التفكير ! لقد وضعت عيناي لوحدهما حدا للانغماس في الكتب أي في الفيلولوجيا * .. نجوت من الكتاب ولسنوات عديدة لم أقرأ أي شيء على الإطلاق كان ذلك أكبر إحسان قمت به لنفسي على الإطلاق ! ذاتي العميقة التي ظلت شبة مطمورة وشبة مندحرة إلى الصمت لكثرة ماكانت مرغمة على الاستماع إلى ذوات أخرى بدأت تستيقظ شيئا فشيئا خجولة وغير واثقة ولكنها هاهي تنطق من جديد .! لم أتمتع بحياتي كلها بذلك القدر من السعادة التي كانت لدي في أيامي الأكثر سقما والأكثر ألما على المرء أن ينظر إلى (( الفجر )) أول على (( المسافر وظله )) مثلا كي يدرك معنى تلك العودة إلى النفس أنه الشكل الأرقى للمعافاة ومن صلبها خرجت المعافاة الأخرى .. أعجبت بهذا المقطع ليس لاني أوافقه على التوقف عن القراءة فأنا من المؤمنين أنها ماء العقول وهو كان كذلك لفترة كافية له ولكن قدرته على تحرر نفسه من البقاء منزوي عن نفسه وكبت ذاته تحت شعار أن أقل من أن أكتب وأن أكون .. معرفته أنه أمتلئ والان دور التفريغ ...فالكثير منا ممتلئين والماء يخرج منا بطريقة غير مناسبة وخاسرة.. **************** ((إنني أحيا على الرصيد الخاص الذي كونته لنفسي )) هو كتاب يتحدث به عن نفسه وعن كتبه وعند حديثه عن كره للألمان يضحكني جدا ..أول كتاب أقرأه لنيتشه وأعتقد أنها خطوة شاملة لمعرفة أفكاره العامه في كتبه . عند القراءة له شعرت أن يجب أن أكون هادئة جدا..قلمه وثقته التي تتجسد بالنسبة لي تكبرا لم أراه من قبل تغمرك بشعور كره لهذا الرأس... كما يحكي في كتابه عن مبدأ الإنتقاء هو يقرأ بإنتقــاء ..! * بعد عدم فهمي لها وبحثي ..الفيلولوجيا تعني -معرفة الأدب الجميل ودراسة نصوصه.. -دراسة لغة معينة بالتحليل النقدي لنصوصها. -الدراسة الشكلية للنصوص في المخطوطات.. ونيتشة كان في الجامعة يدرس الفيلولوجيا وتعلم اللغات القديمة واهتم في سنة التخرج بالمسرح والفلسفة الاغريقية القديمة عشبة |
مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. . |
مسرررفه هي بكل شيء ..! . . كانت امرأة سخية في كل شيء .. في خوفها عليك, في انشغالها بك ، في اشتهائك ، في إمتاعك .. وحتى في إيلامك ...! ذلك السخاء العشقي الذي تشعر عندما تفقده بفاجعة اليتم الأول ، لأنك تعي أن لا امرأة بعدها ستحبك بذلك الحجم ، ولا بتلك الطريقة .. ذلك أنك أثناء انبهارك بها ، كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقاً وفسقاً وكرماً ، وتفسدك وتخرِّبك وتدلَّلك وتشكّلك ..! بحيث لن تعود تصلح لامرأة عداها ..! * احلام مستغانمي . . |
سقف الكفايَـ ه - محمد حسن علوان ، ربما كُنتُ من القراء الذين يضعون خطوطاً عريضـ ه تحت بعض السطورفي تِلك الروايات التي تمر عبر مكتبتي ، لا أستطيع أن أمر مرور الكرام على أي كتاب فكيف إن كان كَ هذا! |
رد: { اقتبآسآت }
|
طوق الطهاره - محمد حسن علوان ، إتجاه الروايَـ ه هُنا مغايراً جداً ، وإن كُنت شخصياً سلكتُ إتجاه نقد الكثير من محتواها كَ قارِئَـ ه ،لَ ربما طغت لغَـ ة الفلسفـ ه فيها كثيراً جداً لتبرر الكثير مما لا يُبرر ،إنما رغم أن الكثير من محتواها لا يُعد نقي أبداً ،إلا أن بعض الفلسفات تِلك لابُد أن تكون هُنا ، |
رأيتُ رام الله - البرغوثي / مريد - لماذا يظن الشخص في هذا العالم ان وضعـ ه بالذات هو وضعٌ " مختلف"!؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟ |
} http://www.3mints.info/upload/uploads/2c33f2ff6d.jpg |
علآقه خفيه فيْ كُلية بنآتْ ! بِ إسمْ الله الرحمَنْ الرحيّمْ مسآئكُمْ سلآمْ مِنْ كَبدِ السمآءْ ~ , أتيتُ هنآ لِِ أُتيحَ لكمْ فُرصة قرآءة روآية أعجز عنْ وصفهآ ! فَ بِ الأمسِ القريبْ كُنتْ أتجولْ بينَ ممرآتْ مجمع ( بانوراما مول ) .. ودخلت الى ( هيبرماركت الدانوب ) وبعد الانتهاء من التسوق فيه ذهبت الى قسم الكتاب و وقعَ نظريْ على إسمْ كتاب " أشقر فيْ كليةِ بنآتْ " ! ذهبتُ إلى الكِتآبْ وإلتقطته مِنْ بينِ الكتبْ , و قررتْ أنْ أتصفحه قليلاً , ولكننيْ لمْ أنتبه إلى نفسيْ إلآ ضآئعةً بينَ الصفحآتْ الكلمآتُ تأسر و الأحدآثُ تجذبنيْ إليهآ و الأسلوبْ كآنَ مشوقاً حقاً ! لمْ ألبثْ دقآئقْ حتى وجدتُ نفسيْ أدفعُ ثمنَ الكتَآبِ لِ البآئع وأضعه بِ حقيبتيْ , وأنآ بِ كُلِ شوقْ لِ الرجوع إلى المنزل و البدءْ فيْ قرآئته .. وفيْ المنزل و بالتحديد غرفتيْ ! أشعلتُ ضوءً خآفتاً بِ جآنبِ السرير و كوبَ القهوةِ يتصآعدُ دخآنه , وأنآ أقرأ ! مُنذ بِدآيةِ الروآية وأنآ أركضُ ورآءَ الأحدآثْ المُكتوبه بِ ريشةٍ مبدعه جداً ! لمْ أستطع التوقف عنْ القرآءهـْ حتى رنَ هآتفيْ لِ أكتشفْ بِإنَّ سآعتآنْ مِنْ الوقتِ قد مرتْ و كوبُ قهوتيْ أصبحَ بآرداً لآيصلحُ لِ الشربْ ! , سَ أطلعكمْ على نبذهـْ قصيرهـْ عنْ الروآيه و البآقيْ عليكمْ إكتشآفه بِ أنفسكمْ .. " أشقر في كُليةِ بنآتْ إسمْ لِ روآية صآغتْ أحدآثهآ الكآتبه سنآء القحطآنيْ مِنْ خلآل شخصيه جويريآ و صديقتهآ فآديه طآلبآتْ اللغه الإنجليزيه ... ! و تعرضْ الروآيه بعضْ القضآيآ الفكريه مِنْ خلآل أحدآثْ نُسجتْ حولَ شخصية " الدكتور الأشقر تومآس " و بعضْ تحديآتْ الجيل الرآهنْ ! من هو هذآ الدكتور الأشقر ؟! وهل تقتصر العلآقه بينه وبينَ الطآلبآتْ بِ علآقة أستآذ وطآلبه ! أمْ هنآكَ شيءٌ خفيْ ؟! , الكتآبْ يآ أحبه موجود و بِ سعرِ 25 ريآل فقط ! حقاً أتمنى أنْ تُشآركونيْ قرآءةَ هذهـِ الروآيه الرآئعه و لمْ أخبركمْ عنهآ إلآ لإنهآ لآتستحقْ أنْ تبقى حبيسةَ أرففْ المكتبه لِ وقتٍ طويل .. أتمنى لكم قرآءهـْ ممتعه .. بِ حفظ الرحمَنْ ~ |
ذاكرة الجسد / أحلام مستغانمي .. ،’ http://mnab33up.com/upfiles/v6m10317.png - العاشق مثل المدمن ، لا يمكن أن يقرر بمفرده الشفاء من دائة ، وأنه مثله يشعر أنه ينزل تدريجيا ً كل يوم أكثر نحو الهاوية . ولكنة لا يمكن أن يقف على رجلية ويهرب ، ما دام لم يصل إلى أبعد نقطة في الجحيم ، ويلامس بنفسة قعر الخيبة والمرارة القصوى . - وها نحن بل أفكار .. نبحث عن قدرنا بين الحانات والمساجد . ها نحن سلحفاة تنام على ظهرها . قلبوها حتى لا تهرب ، قبلوها في محاولة انقلاب على المنطق .. فكم يشبة الميلاد الموت في هذه المدينة العريقة ، حيث نولد ونموت وسط مجرى الهواء والرياح المضادة ! وما أكبر يتم السلاحف في هذه المدينة ! - ها نحن نتقاسم كبرياءنا رغيفا ً عربيا ً مستديرا ً كجرحنا . رصاصة مستديرة الرأس .. أطلقوها على مربع أحمر ، يتدرب فية القدر على إطلاق الرصاص على دوائر سوداء تصغر تدريجيا ً كالدوار .. حتى تصل مركز الموت حيث الرصاصة لا تخطئ حيث الرصاصة لا ترحم وحيث سيكون قلب أحدنا |
الساعة الآن 14:58. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ