زوجة فرعون / فيتشيسلاف بيتسوخ ـ كاتيا ، أنتِ ؟ ـ أنا فعلا ، تصوَّرى ! ـ جاء الصوت غير واضح كما لو كان من مسافة بعيدة . ـ هناك شئ ما يحدث لى ، لا شئ يتحقق ... ـ أهم شئ ألا تتوترى . تذكرى دائما ما كانوا يعلمونه لنا فى المدرسة : يوجد دائما فى الحياة مكان للتطور ـ يلزم فقط هذا الـ ... الـ ... دأب ! ـ فى سنوات المدرسة كنتُ أذهب حافية القدمين ، وكنتُ أحصل دوما على درجات الامتياز . ـ هه ، أ ترين ! كنتِ متفوِّقة ، ولذا فأهم شئ ـ أن تكونى دؤوبة . ـ ولكن ماذا بخصوص ثوب تلك العِرْسَة ؟ ـ أخذته لتوها . ـ كانت سعيدة ؟ ـ وأية سعادة ! ـ وكيف لا ! فهى التى يجب أن تلبس الخيش وتتمنطق بالحبال ، سَعَّروها بثمن أكبر وأقاموا لها قصرا مثل قصر الأليزيه . ـ بالضبط ، بالضبط . ـ اسمعى ، أ لم يتصل بك صاحبك المحاسب ؟ ـ اتصل ـ ولكن ما الفائدة ؟ إنه للعام الثالث لا يفعل شيئا سوى الاتصال . ـ ثلاث سنوات ـ فترة طويلة للكلاب ، ولكنها للإنسان ـ لا شئ . _________________________________ ـ أ تعرفون ... أنه أحيانا تجول برأسى فكرة غير سارة ـ قال السائق فى معرض حديثه ـ فعلى سبيل المثال ، توجد دوله اسمها أوروجواى حيث من الممكن أن يكون فيها إناس كثيرين رائعين لا يعرفون عنى أى شئ ، وأنا نفسى لا أعرف عنهم شيئا ، ولن أعرف أبدا ، وكأنهم غير موجودين ! وهذا أمـر فظيع ، أولا ـ لأن الحياة تبدو فى هذه الحالة غير مُعاشة كليا ، وثانيا ـ لأننى أنا نفسى وبدرجة ما أصبح غير موجود ـ وأتساءل : كيف يمكن العيش ؟! ______________________________ خرجت سونيا باروخودوفا من المطعم فى حالة نشوة روحية عالية سببها فى المقام الأول الشمبانيا والنادل اللطيف . علاوة على أن اليوم كان صحوا : قد تكون الشمس حامية ، ولكنها مع ذلك تشرق بنفس الحنان والشجن الذين يطل بهما عجوزان لطيفان . كان الهواء راكدا ، ولكن لسبب ما كان شعر المارة منتفشا . وفى المنتزه أشعل الكناسون أوراق الشجر المتساقطة التى نشرت روائح التوابل ، وأشاعت شعورا بالقلق ، وأثَّرَت على الحالة النفسية مثل النبيذ . سارت سونيا باروخودوفا ببطء فى اتجاه شارع ميخافايا . ذَرَّت عينيها فى مواجهة الشمس وفكَّرَت فى حياتها التى هى فى واقع الأمر غاية فى الروعة . بيد أنه فى الفترة الأخيرة بدأ يسيطر عليها هاجس مزعج : ذلك الوجود السعيد ، المأمون ، الهادئ جدا ، يمكن أن نسميه ما نشاء ـ شذوذ ، حلم ، إحساس الأحاسيس ، ولكنه ليس الحياة بالمعنى الصحيح للكلمة . فالحياة الحقيقية هى شئ ما سرى ، مجهول ، رهيب ، هى ذلك الألم الفظيع الذى ، إضافة إلى ذلك ، يسحر ويجتذب . |
ماضيي ومستقبلي / ايفان كوليكوف نملك أرضا لدينـــــــــا مياه صانعو وحـــول نحنُ. |
: عابر سرير - احلام ،
|
شهرزاد http://mnab33up.com/upfiles/paS07905.png أنا كنت أراك عظيما ً برغم أنك لم تكتشف قانون الجاذبية !! ولم تشارك في تحرير الأراضي المحتلة ولا أنت لبيت استغاثة المراة العامرية كنت أراك عظيما ً رغم أني لمحتك تأكل لحم صديقك على موائدهم ميتا ً !! وتلقي للذئاب لمسعورة ببقايا عظامة كنت أراك عظيما ً رغم أني وجدتك تتبع الغراب كي تواري سوءة أخيك بخبث ليس للندم فيك أثر !! كنت أراك عظيما ً رغم أني أكتشفت بصماتك على كل الخناجر المغروسة في ظهر أيامي كنت أراك عظيما ً رغم أنك ألقيت بأعدائي كل أطواق النجاة التي ألقيتها لك ، كي لا يهاجموا جزيرتي |
أثير العبد الله *
|
- فوضى الحواس : أحلام مستغانمي ،
|
واسيني الأعرج/ شرفات بحر الشمال ،
|
قابرييل قارسيا ماركيز ../ ذاكرة غانياتي الحزينات ليس أسوء مكانا في العالم من سرير فارغ ..!! |
أحلام مستغانمي .. تريد أن تختبر الأشياء بموتك. إغلق الباب خلفك ، وامضي. أوّل سارق ماكر هو ذلك الغبار الذي سيضع يده بقفّازه الترابيّ على أشياءك، بدون أن يحركها من مكانها . دون أن يلفت انتباه أحد، ستصبح له بحكم الغياب. الغبار الذي يتقدّم مكتسحًا كلّ مكان تغيّبت عنه ، ليس سوى تمرين لما سيقع بعد موتك . |
في حضرة الغياب يقول درويش رحمـ ه الله ، http://img263.imageshack.us/img263/8...soratakny2.png |
الساعة الآن 14:10. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ