|
|
.. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. رواياتْكمْ المُحببة لِقلوبكُمْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. . صباح الثقافة،\ . ومساء المطالعة، ، عز، أنتِ رائعة، سأعود بكتب أحببتها . \ . بوسيه.. أحس شفة هالزمن خرسا..وأحس إني بعد لِسه.. [شفاة الروح] ماانفطمت على غيابه..!! |
| ||||
مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. . \ . متعة الحديث تأليف : عبد الله بن محمد الداوود متوفر بجزء أول، وجزء ثاني،، . متعة الحديث , متعة الوقوف على الاطلال ولكن اي أطلال انها اطلال العقلاء الذين قيد التاريخ اسمائهم على سجلّاته ودفاتره .. لقد ابقوا لنا , هؤلاء الذين كرسوا حياتهم من اجل العلم والادب, تراثا عظيما حين دونوا لنا مواقف عظيمة وعقائد اعظم فاصابوا في اختيار الكلمة وابدعوا في انتقاء النعوت ولم تسمح لهم مواهبهم الا بان يتخذوا الايجاز مذهبهم ! لتنطبق عليه القاعدة : خير الكلام ما قل ودل .. تجارب عاشوها في سنين دونوها في جملة لا تتعدى سعبة كلاماتٍ .. واخرون دونوا نهج حياتهم في اسطر معدودة ٍ .. وجعلوا من الكلمات ارقى من ان تكون حروف مترابطة تكون معانٍ سطحية لا غير .. بل جعلوا من الكلامات شموس تستطع اشعتها لتخترق الزمان والمكان تخترق البصر والبصيره .. كلام الحكماء وكلام العظماء هو كلام فضل الله به اناس عن الاخرون حيث اوحى لرسوله الكريم في الذكر الحكيم : ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وكما جاء في الحديث الشريف : الحكمة ضالة المؤمن ! .. . \ . بوسيه.. أحس شفة هالزمن خرسا..وأحس إني بعد لِسه.. [شفاة الروح] ماانفطمت على غيابه..!! |
| ||||
سيقان ملتوية للكاتبه \ زينب حفني . ( صديقي .. لايمكن أن يتنفس عاشق ولهان بعمق ، في أرض غريبة تتهمه جزافاً بالخيانة العظمى ، و تزج بإسمه عند وقوع مصيبة في أي ركن ، و عند كل منعطف في العالم !! ) . . يا هواي اللي بـ صدري ، أختنق لو ( فيك شئ ) . |
| ||||
مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. بيوغرافيا الجــوع لـــ اميلي نوثومب أجزاء أحببتها من الكتاب وكتبتها .. غالبت جهلي المطبق تصفحت كتاب الصور. من المؤكد أنني لاافقه شيئا مما أراه:ورأيي هو مما لا يعتد به من بين الآراء قاطبة. غير أن هذا لا يعني أنني لا املك رأيا في ما رأيت... *** مامن شهية إلى الطعام في فانواتو.يأكل الناس من قبيل المراعاة واللباقة لكي لا تشعر الطبيعه وهي هناك ربة المنزل الوحيدة بالاهانه. في فانواتو لم يتكبد المرء مشقه ابتكار أصناف الحلوى عندما توفر له الغابة فاكهه لذيذه الطعم فاخرة إذا قارنا بها صنوف الكعك التي نبتدعها نحن لبدت متبذلة وبلا طعم؟؟ ليس متعذرا علينا أن نعين ماهو نقيض فانواتو : كل الاماكن الأخرى هي نقيض فانواتو . ذلك أن القاسم المشترك بين الشعوب قاطبة هو أنها شهدت المجاعة في فتره ما من تاريخها..المجاعة تولد الروايات والصلات هي مادة لحكايات تروى... *** فما يفتني في فانواتو هو أني أرى فيها التجسيد الجغرافي المثالي لنقيضي أنا... فالجوع هو أنا.. الجوع في نظري تلك الحاجة الفظيعة التي تمس الكائن كله ذاك الفراغ الآسر وذلك التتوق لا إلى الامتلاء الطوباوي بل إلى تلك الحقيقة البسيطة..فحيث لا يوجد شيء أتطلع لان يكون ثمة شيء.... **** تبدأ ثمالة مغامراتي الحقه عندما اخرج إلى الشارع.. لا يختلف العام من حولي عما أشهده كل يوم أثناء النزهة المدرسية:فلا يعدو كونه قرية يابانية على سفح جبل في مطلع السبعينات .غير أن فتنة الهروب لا تبقى المكان كما الفته.ناحية من نواحي القرية التي اقطنها تجعله فتحا أرضا غريبة ضاجة بثمالة عصياني.. ما كنت اكتشفه عندئذ يدعي الحرية بأشد معانيها حسية.. **** كنا وجولييت وأنا نضمر ميول خبيثة فأتى والدي ونبهنا بحزم: الأجدر بنا أن نعيد النظر في سلوكنا وإلا.إذ علينا ألا يغيب عن بالنا هنا أن الكثيرين الكثيرين يتمنون لو يحظون بقليل مما نحظى به.ينبغي لنا أن نكف عن تقلبات المزاج التي تفسد سلوكنا فهو لطالما كان فخورا بنا ويرجو أن يبقى فخورا كما كان.. الحياة ستستمر قال **** سنة 1978 كانت بنغلاديش كناية عن شارع مكتظ بأناس مشرفين على الموت.. كان مجرد خروجنا إلى الشارع يتطلب منا شجاعة لاتوصف إذا كان علينا أن نحصن عيوننا أن نعد لها دروعا واقية.. لكن برغم الحيطة كانت أبصارنا معرضة لان تبصر وكنت أتلقاها موجعه تلك الصدمات المكونة من جسوم بالغة الهزال من جدعات في مواضع غير متوقعة من جراح من سعلات ووذمات ودمامل ولكن خاصة من ذاك الجوع الصارخ في معظم الأعين بحيث لا يقوي جفن على حجبه.. كنت أعود إلى معلقنا الحصين مريضة بالكراهية كراهية لا تستهدف أحدا بعينه والتي كنت اصرفها من حولي مستبقية منها لنفسي القسط الذي استحق... رحت اكره الجوع كل أنواع الجوع جوعي أنا وجوع الآخرين ورحت اكره حتى أولئك القادرين على الإحساس بالجوع كرهت البشر والحيوانات والنباتات وحدها الأحجار نجت من كراهيتي إذ كم وددت أن أكون حجرا في عدادها..... ** أفزعني الموت الذي تنطوي عليه الحياة *** لا أنت أمي وليس علي أن أغويك وواجبك أن تحبيني... هراء مابعده هراء ليس من واجب احد أن يحب أحدا فالحب أمر ينبغي أن نستحقه..... انهرت.كان ذلك أسوء ماسمعته في حياتي..إذا سيترتب علي أن اغوي أمي..وان استحق حبها هي وكل حب آخر.. لايكفي اذا ان يظهر المرء فجاءة ويطالب بان نحب.... **** في تلك الليله اكتشفت امر مريعا :قد يفسد المرء حياته جراء كلمة واحدة.. ***** من الموكد ان كلمة لا هي صاحبة التاريخ الحافل باكبر عدد من الضحايا... **** كنت مرتبكة لجهلي بقواعد حسن التصرف في مواقف ممثالة .. **** كانت المشقة الفعلية تكمن في امتناعي عن الضحك باعلى صوت.. *** اجريت بعض التحريات وتبين لي ان فارس احلامها يدعى كلايتين نيولاين.. ولفرط مااضحكني اسمه هرعت اليها ابلغها ماتكشف لي ظنا مني ان امر كهذا كفيل بشفائها منه.. لا يسعك ان تغرمي برجل يدعى كلايتن قلت لها بثقة من يذكر الاخر بحقيقة لا تدحض.. فاشتلقت الفتاة فوق سريرها وراحت تردد حالمة .. كلايتين كلايتين .. فبدا لي أن حالها ميؤوس منها... كيف لكائن سماوي مثلها يعجز اللسان عن وصفه أن يقع في غرام كلايتون؟ماالذي تعرفه عنه..؟؟ أن يغسل ثيابه بنفسه ويرتدي نظارات لكي يتمكن من القراءة..هل هذا يكفي ..؟؟تبا لي إذا كانت النساء على هذا القدر من السذاجة !! *** قلائل جدا هم الذين يكتبون.لكن هذا لا يعني أنهم نسوك أو فتر حبهم لك..حتى انجه التي تحبك حبا جما الم تنبهك منذ البداية بأنها لن تكتب لك.وذلك لسبب بسيط جدا وهو أنها تنتمي إلى فئة الناس الذين لا يكتبون.. **** أبدا هي البلد الذي أقنطه..بلد بلا عوده..لا أحبه.اليابان كانت بلدي, بلدي الذي اخترته ولكن لم يخترني.أبدا كانت سمة لي:بوصفي احد رعايا دولة أبدا.. سكان أبدا لا رجاء لهم.اللغة التي يتكلمونها هي الحنين..والعملة التي يتداولونها هي الزمن العابر:يعجزون عن اكتنازه وحياتهم تجري بددا نحو جوف يدعى الموت الذي هو عاصمة بلدهم..أهل أبدا لا يؤمنون بان الوجود نماء.وتضافر جمال وحكمة وثروة وتجربة .إنهم يدركون منذ الولادة أن الحياة نقصان وضياعه وخسران وتفرق..وإذا ماوهبوا عرشا فإنما ذلك لكي يفقدوه... أهل أبدا يعلمون منذ سن الثالثة مالا يدركه أهل البلدان الأخرى قبل بلوغهم الثالثة والستين.. **** أضجر دوما من إعادة الاشياء فمن المستحيل أن أقرا كتاب مرتين أو أشاهد مسلسل او فليم مرتين.. هذا كفيل بصداع حاد .. عند انتهائي من هذا الكتاب .. غمرني شعور أن يجب أن أقراءه مره أخرى.. فمتعة قراءتي له كانت من نوع اخر...... حقا مميزة ومليئه . عشبة |
| ||||
مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. كتاب المعانقــــات ل إدواردو غاليانو أجزاء كتبتها منه .. اضاف العالم : العالم كومة من البشر , بحر من ألسنة اللهب الصغيرة.. كل شخص يشع بضوئه الخاص وليس هناك لسانا لهب متشابهان . ثمة ألسنة لهب كبيرة وأخرى صغيرة من جميع الألوان . ألسنة لهب بعض البشر هادئة بحيث لا تتأجج حين تهب الريح , بينما يمتلك أخرون ألسنة لهب وحشية تملأ الجوار بالشرار. بعض ألسنة اللهب غبية لا تحرق ولا تضيء, لكن ثمة أخرى تفيض بلهب الحياة بحيث أنك لا تستطيع أن تنظر اليها دون أن ترف عيناك , واذا اقتربت منها تضيئك .. ****** البراغيث تحلم بشراء كلب، واللاأحد يحلمون بالنجاة من البؤس: أنه في يوم سحري ما سيمطر الحظ الجيد عليهم فجأة – سينهمر بكميات كبيرة. لكن الحظ الجيد لم يمطر البارحة، ولن يمطر اليوم، غداً أو في أي وقت. والحظ الجيد لا يتساقط حتى رذاذ رائع، مهما عانى اللاأحد في استحضاره، حتى ولو كانت أيديهم اليسرى مدغدغة، أو إذا بدأوا يوماً جديداً بأقدامهم اليمنى، أو بدأوا العام الجديد بتغيير المكانس.اللاأحد: أطفال لا أحد، الذين لا يملكون شيئاً. اللاأحد : الذين ليسوا أحداً، الذين جعلوا هكذا، يركضون كالأرانب، يموتون في الحياة، الثملون بكل طريقة. الذين ليسوا، ولكن يمكن أن يكونوا الذين لا يتحدثون لغات وإنما لهجات الذين لا أديان لهم، وإنما خرافات الذين لا يبدعون فناً، وإنما صنعة يدوية الذين لا يملكون ثقافة وإنما فلكلوراً الذين ليسوا كائنات بشرية وإنما مصادر بشرية الذين ليس لهم وجوه بل أذرع الذين لا أسماء لهم وإنما أرقام الذين لا يظهرون في تاريخ العالم، بل في دفتر الشرطة، في الصحيفة المحلية اللاأحد، الذين ليسوا بقيمة الرصاصة التي تقتلهم *ادوارد غاليانو *** وظيفة القارئ حين كانت لوثيا بيلايث صغيرة جدا قرأت رواية وهي تحت الأغطية. قرأتها جزء بعد أخر ,ليلة بعد أخرى ,وكانت تخبئها تحت مخدتها. لقد سرقتها من رف خشب الأرز حيث كان عمها يحفظ كتبه المفضلة. مع مرور الأعوام سافرت لوثيا بعيدا . سارت على الأحجار في نهر أنتيوكيا,بحثا عن الأشباح,بحثا عن البشر , مشت في شوارع مدن عنيفة .. قطعت لوثيا طريقا طويلا , وفي مسار أسفارها كانت ترافقها دائما أصداء أصداؤ لتلك الأصوات البعيدة التي سمعتها بعينيها حين كانت صغيرة . لم تقرأ لوثيا الكتاب مرة أخرى. لم يعد بوسعها أن تتذكره.لقد نما في داخلها تحول الان الى شيء اخر : إنه هي الان !! ******* حين يكون الصوت الانساني حقيقيا , حين يولد من حاجة ألى الكلام, لا أحد يستطيع أن يوقفه .حين يمنع عنه الفم , يتحدث بالايدي والأعين, بالمسام, أو بأي شيء أخر . لأن كل واحد منا لدية شيء يقوله للاخرين, شيء يستحق أن يحتفي به الاخرون أو يصفحوا عنه.. ******** الاحلام تغادر كانت الأحلام منطلقة في رحلة . ذهبت معها هيلينا ألى محطة القطار. ودعتها عن المنصة, ملوحة بمنديلها.. ****** حكم عليه بالسجن الانفرادي لأنه أدخل رأسه تحت الباب رغم أن مليميتر واحد من الضوء يمكن أن يمر تحت الباب . ****** البيروقراطية أكمل سيكستو مارتينيث خدمته الإلزامية في ثكنة في سيفيا. في وسط ساحة الثكنة مقعد صغير يحرسه جندي. لم يعرف أحد لماذا كان ينبغي أن يحرس المقعد. كان المقعد يحرس على مدار الساعة . فقط لأنه : كل نهار , كل مساء, ومن جيل ضباط الى اخر كان الأمر يصدر والجنود ينفذونه. لم يعبر أي أحد عن أية شكوك أو يسأل لماذا. إذا كان هذا ماحصل دائما يجب أن يكون هناك سبب. وهكذا أستمر الأمر إلى أن أراد شخص ما , جنرال أو كولونيل, أن يعرف سبب الأمر الأصلي. كان عليه أن يقلب في الملفات. بعد وقت طويل من البحث. عثر على الجواب. منذ واحد وثلاثين عاما وشهرين وأربعة أيام, أمر ضابط حارسا أن يقف قرب المقعد., الذي كان قد دهن لتوه , لكي لا يفكر أحد بالجلوس على الهان الطري.. ************ عشية الميلاد كان فرناندو سيلبا يدير مستشفى الأطفال في ماناغوا .في غشية الميلاد, عمل حتى وقت متأخر من الليل. كانت النفرقعات والألعاب النارية تضيء السماء حين قرر فرناندو أن وقت المغادرة قد حان . كانوا ينتظرونه في البيت للاحتفال بالعطلة.. كان يلقي نظرة أخير متفحصه حوله لكي يتأكد من أن كل شيء مرتب, حين سمع وقع خطوات. استدار ليجد أحد الأطفال المرضى يسير خلفه. في الضوء الضئيل تعرف على الطفل الوحيد المشؤوم. تعرف على ذلك الوجه الذي ترتسم عليه خطوات الموت مسبقا وتلكما العينين اللتين تطلبان الصفح, أو ربما الأذن.. سار فرناندو نحوه ومنحه الطفل يده.. همس الطفل (( أخبر شخصا ما .. أخبر شخصا ما أنني هنا.)) ******************* النظام الموظفون لا يعملون السياسيون يتحدثون لكنهم لا يقولون شيئا الاصوات تصوت ولكنها لا تنتخب وسائل الإعلام تشوه المعلومات المدارس تعلم الجهل القضاة يعاقبون الضحايا الجيش يشن الحرب ضد مواطني بلده لا يكافح رجال الشرطة الجريمة لأنهم مشغولون جدا بارتكابها .. الإفلاسات تصبح مجتمعية بينما الأرباح تجعل خاصة.. النقود أكثر حرية من البشر.. البشر هم في خدمه الاشياء.. *********** ثقافة الارهاب الاغتصاب الاهانات التهديدات الصفع الضرب الجلد الغرفه المظلمة الصيام الاجباري التغذية الاجباريه حظر مغادرة النزل حظر التفوه بما تفكر به حظر القيام بما تشعربه والإذلال العلني هي بعض أساليب العقاب والتعذيب المألوفه للحياة العائلية. من أجل معاقبة التمرد وتنظيم الحرية.. يربي تراث الإسرة ثقافة الإرهاب التي تذل النساء, تعلم الأطفال الكذب, وتنشر طاعون الخوف. ((ينبغي أن تبدأ حقوق الإنسان من المنزل )) هذا ماقاله لي أندريه في تشيلي ****** ثقافة الارهاب أن لا أجلدك من أجل ما فعلتيه . أنا أجلدك من أجل ماستفعليه.. ******* الاستعمار الواضح يبترك دون تنكر:يمنعك من الكلام ومن الفعل أو يمنعك من الوجود.. أما الأستعمار اللامرئي على أي حال يقنعك أن القنانة هي قدرك والعجز طبيعتك.. يقنعك أنه ليس من الممكن الكلام وليس من الممكن الفعل وليس من الممكن الوجود *** أيام دائخه يتغذى يقيني على الشكوك وثمة أيام أشعر فيها كأنني غريب في مونتيفيديو أو في أي مكان أخر. في تلك الأيام التي بلا شمس وفي الليالي التي بلا قمر .لا أنتمي الى أي مكان ولا أتعرف على نفسي في أي شيء أو أي شخص.. لا تشبه الكلمات ماتشير اليه. ولا تتواشج مع أصواتها . عندئذ لا أكون حيث أكون. أغادر جسدي وأسافر بعيدا لا أتجه الى مكان محدد ولا أرغب أن أكون مع أحد حتى مع نفسي ولا يكون لي اسم أو رغبة بإسم :عندئذ أفقد رغبتي في أنادي مفسي أو يناديني أحد.. ************ احتفاء بالصمت المغني براوليو وصل الى برشلونه كمنفي . كانت أحدى يديه مسكوره. كان براوليو مسجون في سجن ..حين كانوا على وشك إطلاق سراحه. جاء سجان الى زنزانته وصاح(( أنت ياعازف القيثار ؟)) ثم داس على يد براوليو اليسرى.. اقترحت أن أجري معه حوارا.. ذلك أن القصه يمكن أن تهم مجلة ما.. لكنه حك رأسه فكر للحظه ثم قال : لا.. وشرح ذلك لي (( ستشفى يدي عاجلا أم اجلا ثم سأعزف وأغني من جديد.. أتفهم؟؟ لا أريد أن أشك بالتصفيق.. ******** كان نوعا نادرا من الأشخاص الذين يقولون مايفكرون به .. وينفذون مايقولونه.. رغم أنهم يموتون من الحنين فإنهم لن يعدوا مطلقا.. **** عصفة الريح تصفر الريح في داخلي. أنا عار. سيد اللاشيء,سيد لا أحد, لست حتى سيد معتقداتي ,أنا وجهي في الريح , ضد الريح , وأنا الريح التي تهب في وجهي.. كتابي المفضل... عبقرية الكتاب في عدد صفحاته القليله ونصوصه القصيرة ورسائلة العميقة التي تصل الينا .. رائـــــع جدا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|