هناك حيث لا قيد يشرط
حيث أجول بين الركام أبحث عن مولد فكره أولجها في سم الخياط
هناك بين الرماد وجدت كتاب يحكي عن محطات..


لكل محطة منها حكاية .
لكل حكاية منها خيال يحكيها
يجسد شخوصها وأحلامهم آلامهم
أفرآحهم وأترآحهم.
نعيش مع كل محطة ليلة مختلفه ثم يدركنا الصباح ونغلق الكتاب لنعود
في ليلة أخرى لمحطة آخرى..

محطة غروب





حفيف أقدامهما أرَّق الغروب..
همساتهم إستدرجت أشجار الخريف لإحتواء آلم ضاقت به السبل
قال لها / هناك في آخر الطريق هناك حيث لا أرى سواي سأفارقك.
هناك سيكون غروبنا الآخير.
غروباً رُسِمَتْ ملامحه من قبل اللقاء
قالت /لم نبدأ حتى ننتهي.
ولم نبستم حتى نتألم.
ولم نفرح حتى نحزن.
ولم تكن ليّ حتى أفقدك.
أمضيت عمراً تغمض عينيك
حتى خلتك كفيفاً .
ولا أدري لما ساقتني أقداري اليوم أن أقودك في هذا الطرق.
رأيتك تتوكأ الحزن ألماً عله يوصلك إلى ما أنت مقدم عليه
فأتيتك لاأدري لما ..!!
رسمت لك الوصول بغير عصاة الحزن معكزا..
كل النهايات سنوردها ..
فقط دعنا نسير إليها بهدوء ولا نستعجلها..

محطة فراغ




ويرحلون وكل ما يبقى خلفهم
أشلاء قلب وبقايا ألم
ويرحلون
وتبقى الطرق بعدهم فارغه لايملئها سواهم
هم ولا أحد غيرهم
ويرحلون
وترتوي الأرض دمعاً
ويرحلون ونعلم يقيناً أنا لن نلقاهم ما دامت الحياه
كل ما يبقى خلفهم فراغ لن يملأه غيرهم..
ولن يملأه غيرهم
ولن يملأه غيرهم
ولن يملأه غيرهم

محطة ذكرى


وقفت أمام ذكرى خلفها الدهر وتناساها..
هي هكذا الأماكن التي تمر عليها
لاتجيد إحتوائها إلا إذا كانت تبحث عن طيف راحل
تجيد البحث حينها وبالمقابل تجيد الأماكن إظهار تفاصيلها
غريب أمر هذه التفاصيل لانراها إلى بعد أن تقلب الأماكن
فتنهال الذكريات تباعاً بكلماتها وتفاصيلها
كلمات دوى ضجيجها في السماء وكأنها قد سمعتها
(لاتعشق الغرباء فإنهم راحلون)
ياااه ما أقساه من واقع..
وما أقساه من رحيل
وما أقساهم من غرباء..
ما أقساهم من راحلين