|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
و ترجّلَ القدر ! وترجّلَ القدر .... حين اشتهيت الفرح ! " بكـــــــاء أول " ذات صباح ... كنت أتأمل صرحا شامخا ... يمتلئ أرواحا ... كلها بصبغة واحدة ولون واحد لكن ما يخفق في دواخلهم .. هو من يجعل لكل روح .... تحليق مختلف ! أحببت هذا المكـــان للحظة ،، لكن روح الود كانت قد اغتسلت بماء الموت .... ورحلت منذ أول يوم لي ,، كنت قد كتبت عهودًا وختمت عليها .... ببصمة قلبي ... أولا : لن اخلق مساحة لأي شخص قد تجعل منه توأما للذين أحببتهم مسبقا .... ثانيا : سأجعل من حياتي هالة علم لا أكثر .... والكثير ....... الكثير .... التوقيع : أنا و خلال لحظة سفر لأمكنة المـــاضي .... كانت العقود تحترق ..... وروحي تبتسم ! |
| |||
مشاركة : و ترجّلَ القدر ! ذلك المقعد وجد ليكـــون لصيقي ... منذ اليــــوم الأول ... روحين كانتا قد شاركتني النمو .... وبعض الحنين ! " نوال " و "بسمة " طيفان جعلا لحياتي جانبا مضيئا ..... للوهلة الأولى ... جُذبت أروحنا دون عناء وأصبحت مقاعدنا بالجوار .... دُوِنت أسمائنا ضمن مسار واحد تنتهي صلاحيته بمرور ثلاثة أعوام عليه ..... للثلاثة اعوام .... حكاية معي ! ففي كل مرة يتجدد عمري بثلاثة اعوام ... المقدم يكون : فرح غامر والمؤخر : بـــــــكاء مرير ! ورغم ذلك أحببت رقم ثلاثة .... لأن روحـــــــي خلقت في رحم متناقض ! |
| |||
مشاركة : و ترجّلَ القدر ! رُزقت صباحا جميـــلا .... وابتسامة على محيا بـــسمة تباع من اجلها الدنيا ومافيها .... كان يوما باذخ السعادة ،، تقاسمنا وجبـــة الصباح سويا ..... وملامح " بسمة " تتسم بشئ من المكر والحدة ! رغم ذلك هي مثيـــــــــــرة للضحك أما " نوال " فقد كانت تنمو بداخلي دون حس مسبق .... أحسست بأني كالعجين ... قابلة للتشكل غير أني ألتصق .... كانت أيامنا تمطر لهوا وشيئا من عبث الصغار كانت تتواجد الأعين حيثما نكون ... فهناك طاقة لامرئية تنبعث من ازدواجية ارواحنا هذا ماكنت أؤمن به .... للحديث بقية / بإنتظــــــــــار نقدكم |
| |||
مشاركة : و ترجّلَ القدر ! نداءٌ .. اسم على مسمى تأبى أحرفك إلا أن تناديني ؛ لاتواجد بين طياتها!! .................................... هذه هي الرحلات نداء فيها الماتع و اللاماتع لن تكون كل خطواتك كما ترغبين و لن تفقدك كثيرا ممن تحبين نحتاج أن نتشكل بين آن و آن حسب الإناء الذي تضعنا فيه الظروف لإكمال الرحلة .................................................. ......... واصلي نثر مافي جعبتك فقد لمست جمالا و إضاءات |
| |||
مشاركة : و ترجّلَ القدر ! " بكـــاء ثاني " كنا نسير يوما ، نخالط الضجيج ! عانقت يد نوال ... فأحسست بتيار يجـــرفني ! للبعيـــــــــــــــــــــد ... أصبحت روحي ! معلقة بين فراغات أصابعها .... تتأجرح عند كل حركة .... أخشى السقوط ! لذلك أستندت على " بسمـــــــتي " وأخذت أجر بقايا انفاسهم ! في سبيــــل البقاء .... كنت أشاهد أسرابا تحلق بالقرب ... وكلما أصبح للاقتراب فرصة ! إذا بي أنتفض ... اخاف أن تختلط أطيافنا بهمــ ! فيتعسر علينا الإنفصال .... كنتـــ أراهمــ دوما " وعند كل صبـــــــــــاح ! أتعــــوذ من القرب .... |
| |||
مشاركة : و ترجّلَ القدر ! أشعـــر بنوبة همــ تسير معي ! حين ألتقط لهم صورة وهمـــ ملتصقين بنا .... أبتســــم لألهو بخيبة مع ذلك الاحساس المزعج ... ويأتي ذلك اليومـــ .... حين كنا نلهو سويا بتلك الأوراق .... ذلك الفرح يسكن عيناي ! وتلك الضحكات الصاخبة ... كآلة موسيقية تشابكت أوتارها .... نسيت تعويذتي هذا الصباح ..... فإذا بهمــ يلوحون .... لأول مرة ! تظهر " نداء " بقسوة .... فإذا بي ... أرمي أوراقي في حضن " نوال " وأرحل .... معلقين بي .... انكسارات أعينهم ....! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|