,

مَشآعرْ آلمْ ,

آتمنى من الله تعَآلى آن يُبقيْ شهيتكْ دآئماً مَفتوحه للنقآشْ والتَحَاورْ ,
ولكن آتعلمين آمراً يآرفيقهْ , ربما يخصني آنا ولوحدي وربمآ غير ذلكْ (:
السمآ , قآرئه جيده وجداً لكل ما يُكتبُ هُنآ في الوطنْ ,
ولـ هنآ بذآت بينْ تسآؤلاتُكِ بالتَحديدْ ,
انا آكتفي يآصديقه برص علآمات إستفهآمْ لكل سؤالً تطرحيهْ
او تُلقي به على طآولة النقآشْ ,
رُبمآ لأنيْ آفتقر لملكه النقآش فأنا لآ أجيدْ هَذآ الفنْ كَثيراً (:
آكتفي دآئماً بهز رأسي , والايمآء بحركآت تجيب عن غضبيْ او إعترآضي آو موآفقتيْ
أتعتبريْ يآمشآعرْ ما أنا عليه ضَعفْ آم عَجزْ عنْ ممآرسه الواقع معكم كمآ يجبْ ؟
انا اعتبره , صَمتْ يَرفض كُلْ شَيء فيْ هَذآ الواقع المُغآيرْ لكل احلامنآ , طموحآتناَ ,
وحتى صَرخآتُناْ المُتقده في الصدورْ ,
رُبما بدأتْ آدخل مرحلة هَذيآن واسترسآل لا مُفَسرْلَهْ (: ,
ولكنْ سأقول لكِ شيئاً ,
مَنْ المَسؤلْ عنْ صَمتنآ هَذآ آهو الخوفْ , آم عدمْ قَدرهْ , آم عَجزْ يستعمر آدمغتنآ ويوقف نزف الكتآبه
ليلقيهْ في غيبوبة كآمله لا نَعلمْ مَتىْ سيفيقُ منهآ ,

أم ان افوآهنا أعتآدت على تلك الايدي القآدره التي تُغطي الكلام لتأمره آن يَصمُتْ ؟
آمْ آن أعينهمْ مآزلت تُحدقْ بِنآ عندمآ نهمْ بالكلامْ فنبلع الحروف بغصه ونصمتْ ؟
آم ان الانتقآدات الآذعه مازالت تُخيف الحروفْ فتمنعهآ من آن تهطل على سمآء الورق ؟

الصَمتْ دآئره لا مَخرجْ منهآ على من آعتآده ,
آعتدته كثيراً يآ مشآعرْ حتى بآت يَصعب علي التعبير عن نفسي آحيآناً
ليس بهدوء بل لانه ليس هُناك من جدوى حتى لو وصل صُرآخي حدود الصين (:
فمآ ضيرْ النشيدْ إذا كآن المستمع آصمْ (:

مشآعر آنتي نقيه كثمآر الجنه ,
لكِ من الاحترآمْ جُلهْ