رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!

[بَيْلَسْانْ ،]

مِن مَمراتٍ تَتَشرنَقُ حَولَها أنفاسكِ ،
أبعَثُ هذا الـ وَهجْ ..!


بِدافعِ العِشقِ لَيسَ أكثر ،
وَ أعلم أنهُ لا يَعني لكِ شَيئاً ،
اعتَبريهِ ثَرثرة خارج الأُطـرْ ..!


و ما يٌقارِبُ الـ خامِسة إلا تَكاتٌ تَستَغيث ،
وَ سُهادٌ مفرط يُغرزُ في جَسدٍ تَتَضعضَعُ أجزاءهُ ،
وَ أشياءهُ الصَغيرة بـِ شَهقة ..!
تَأتيكِ قَوافِلَ حَنينْ ،
تَنزُ عِشقاً .. وَ تُرتِلُ أغانٍ مُغلفة بِسقوطٍ حَيثُ لا يُعلم مَمكنُ نَبضها !
وَ لأن الحُزنَ اكتَمل وَ بَلغ ذروةَ النِصاب ،
أخذَ يُفرقِعُ أصابعٌ مَبتروة ذاتَ فَقد ..!
يُحاصِرُ العِشقَ بِقصيدة ..!
يَهطلُ مَطراً يَروي بِها الجَفافْ ،
يُعانِقُ الرَباب وَ يَنفثُ فيها مِن أنفاسه !

عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !

وَ بَعد أن تُشوهَ مَلامِحهُ ،
وَ تَختَبطُ بـِ خَطواتِ ضَياعْ ،
يَستَنشقُ رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!
فَتَتَعثَرُ بهِ المَمَرات ،

وَ تَصغر ،
وَ تَصغر ،
وَ تصغر ،

حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ،
ضاعَت ساعةَ فَجر ،
فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..!


.
.
.

[سَما .]

,

سأعودْ ,

[نوف]

أحتاج بعض الوقت
وِ سَأعود

[شُـوق الخَالـدْ ,]

{..

ومن نفس الممرات التي بُعِث منها هذا الوهج
وقفنا نشهدملامح العشق وغصات الحنين
وتلك الأشياء الــتي خارج الإطار
وشهقات الأشياء الصغيره
والحلم الـ يصغر ويصغر ويصغر
بيلسان
أبجديه إستدرجتنا إلى حيث الأزقه
جميل الروح والحرف
شكراً لك

..}

[نوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيْلَسْانْ ،

وَ تصغر ،

حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ،
ضاعَت ساعةَ فَجر ،
فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..!


.
.
.

وَ تزداد رقعة المأتم وَ يعلو صوتْ النَحيب
ألا تستكينْ و لا تَضمر أيها الوَجع


كان وقع الألم هَاهُنا كبير ,
حضور ينبأ عن جمال حرف و أناقة فكر
تقديري

[بيانو]

بَيْلَسْانْ ،

وَ اختَبط الجَمالُ بالجمـال ..
وَ كـ غَدير صُبحٍ يَتنَفسُ هَواءً مملوءٌ بأنفاسِها ،
حَد التَذكُر .. كُنت ..!


تَحايا تَليقُ بكَ .. دوماً ،،

[سَما .]

مسآء الحنينْ المُعتق بأنفآس حبٍ تُقآومُ الرحيلْ ,
من بين الرسآئلْ , وكل تلك الأشيآء التي تأتي بهمْ ,
يضل هناك شيء مخفي نجهل معناه اكبر من حبنا وحبهم ,
هو من يتلصص من شرفآت الفرآق , ربما يكون الوفآءْ (: ,


{ بِدافعِ العِشقِ لَيسَ أكثر ،
وَ أعلم أنهُ لا يَعني لكِ شَيئاً ،
اعتَبريهِ ثَرثرة خارج الأُطـرْ ..! }

هكذا انتم معشر العشآقْ دآئماً ما يمنعكم كبريآئكم من الاعتراف ,
بأنهم مازالو عالقين في الذآكره , وبأن القلب يرفض ان يهب وسآم الذكرى لغيرهمْ ,
هنا حنين يتوارى خلف ستآر الكبريآءْ ,

{ وَ لأن الحُزنَ اكتَمل وَ بَلغ ذروةَ النِصاب ،
أخذَ يُفرقِعُ أصابعٌ مَبتروة ذاتَ فَقد ..! }

مخيله تفتح للخيآل افق اوسع (:

{ عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين ! }

مادام الحنين يغزو مسآحات القلب الممنوحه سلفاً لهم ,
فالإستكانه فعل مجزوم بعدم حصوله ,



{ وَ بَعد أن تُشوهَ مَلامِحهُ ،
وَ تَختَبطُ بـِ خَطواتِ ضَياعْ ،
يَستَنشقُ رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!
فَتَتَعثَرُ بهِ المَمَرات ،

وَ تَصغر ،
وَ تَصغر ،
وَ تصغر ،

حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ،
ضاعَت ساعةَ فَجر ،
فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..! }


وكأني انهيت للتو من قرآءه روآيه ,
جميل اسلوبك ممتع وشيق وسلس ,
يبدأ بنا من حيث البدآيه الصحيحه وينتهي حيث يجب ان تكون النهايه
اغلقت النص بإحكآمْ ,

بَيْلَسْانْ ،
ومآذا بعد الهذيآن والأمنيآتْ .. !

[هديل .]

[ عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين ! ]

و القلبُ أصبحَت خفقاتهُ قسماً مُجلجلاً أنّ لن يستكينَ

بعدَ كُلِّ ماإختلجَ بهِ حينَ أسكنتهُ هُنا ,

أنا لَن أعُود .. لأنِّي لَن أغادِر ,

[ ]