العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 01-01-2009, 17:37
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !


الموعد المهجور ماينبت الورد !!


محطّة الإنتظَار " برايتونْ " طريقْ العودة من " لندنْ "
التوقيتْ السَاعةْ " 9:30 م "
اللقَاء صدفَه عند محطةْ البَاص طريقْ العودةْ !

أهلينْ ,
أنتبهي لنفسكْ مايصير أنتِ هنا بهالوقتْ لحالكْ !
أنَا بروح معكْ لحد ما توصلينْ ومنهَا آخذ الباصْ على طريقيْ علشان يوصلني السنترْ !
لاتشيل همْ انَا متعوّده اكون بروحيْ !

من هُنا ولدْ الهذيانْ ,
صدقوني لا أكثرْ : )
ولا تعيشونْ التفاصيلْ أكثرْ ,
وبعيداً عن تلك الأسئلة التي تصلْ هل ما كُتب حقيقة أم لا !




والله ما أروحْ لحد ما توصلينْ !!
يا بن الناسْ وصلت ,
قلت لك والله ما أروح لحد ما توصلينْ ,
والله هذا أنا وصلتْ !!
هذَا هو البيتْ ,
أوكي يالله وداعتك ربي ,
وياويلك بكرا لو تأخرتيْ !
قلت لي أوكي ,

وبكرا ماشفتكْ !
ولكن إلتقينَا بعده صدفه ,

وأهوجس في باليْ
قبلْ أمس قلتْ لك بكرَا بنتظركْ بنفس الوقتْ و { ياويلكْ لو تأخرتِيْ }
قلتي لي { أوكي } ,,

إنتظرتكْ بنفس المكانْ وبنفس الوقتْ ,
مَر ساعة و 2 و 3 و 4 ولا حسْ ولا خبرْ !!
أدري ماعندكْ شي يشغلكْ بس وش اللي صارْ ما أدريْ !!
توقعتْ جيتي قبل الموعدْ وماشفتكْ ورحتيْ !! { طِيب نيّه } : (


بعد أربَع ساعاتْ شفتكْ لا شعورْ وقلت لكْ أهلينْ !
طالعتْ ساعتي وتوقعت إنك رحتي بعد هالوقت ما كنتْ متعود أشوفكْ !

سألتكْ { أنتِ لين الحين مارحتيْ }
قلتي { تو الناسْ / توني جايهْ !!! }
إنصدمتْ وبعدهَا ماحكيتْ ولا كلمةْ ,
قلتلكْ طيب متى بتروحينْ
قلتي لي { ليه } !!
قلت لكْ خلاصْ خلاصْ و { مشيتْ }

وألف ألف سؤالْ يدور براسيْ ,
ياخي هي أمسْ قالت { أوكيْ على موعدنَا }
شلون الحينْ تقولي هالكلامْ !!
ياخي والله حالة !!
شلون أقولهَا متى بتروحينْ تقولي ليه !!
ما أمداكْ تنسين الموعدْ !


رحتْ وجلستْ بمكانيْ اللي دايم متعودْ عليه ,
بالجهة المقابلة على الرصيف المقابل لـكوستَا كوفيْ ,
قلت خلني آخذ لي { موكَا } أروقْ فيهَا المزاجْ واللي عدّا عدّا
دخلت كوستَا وأخذت لي كوفي وطلبتْ معَاه فليكْ ,
أخذتْهم وجلستْ قريبْ من " الباصْ ستوبْ "


الساعة الأولى عدت
وعدت وراهَا الساعة الثانيةْ !
بعد الساعة الثانيةْ جت من ورايْ وتعدتنيْ ولا حكتْ لي كلمة وحده !!
ياخي أقسم بجلال الله إنهَا شايفتني ومافيهْ غيرنَا بذيك اللحظة !!
بس ليه ما حكت لي شي ما أدري والله ما أدري !!
والله مافيه شي تغير !!
ومازَالت تبتسمْ كل ما مرّت !
ياخي غريبه قسم بالله غريبه !!


المهم أنَا ماحركتْ ساكنْ ونسيت الموضوعْ والموعدْ !!
بعد نص ساعة بالضبطْ قمت بإتجاه موقف الباصْ خلاصْ طفشتْ من الإنتظَار وناوي أرجعْ ,

كنت ماسكْ الجوال وأكلمْ ,
وقفتْ عندْ خط المشاه عند الإشارة وضغطتْ على إزرار المشاه ,
{ بالصدفة } كانتْ وراي وماشفتهَا !!
قربتْ مني وقالت أي باصْ راح تاخذ كم رقمهْ !!
طالعتهَا ومارديتْ !!

أعطتنَا إشارة المشاة أحقية العبور ,
مشيت بإتجاه الباصْ وماكنتْ أعرف هي جت أو لا ,
لمَا ركبتْ الباصْ أنَا كنت بالمقعدْ رقم 4 وهي بالمقعدْ رقم 2 ,,
إلتفتتْ عليّ وقالت تعَال هنا مافيه أحدْ !
قلت لهَا آسف ما اقدرْ أنا شوي وراحْ انزلْ !
قالت تنزلْ وين ؟
قلت لهَا وانتِ وش عليكْ !
قالتْ بس بالعَاده انا انزلْ قبلكْ !!
اليوم وش اللي تغيرْ ؟

قلت ما تغيرْ شيْ بس مالي خلقْ انزل معكْ ,
ومالي خلقْ اجي جمبكْ !
صار شي ؟
لا ,
خلاص براحتكْ ,

سكوتْ وبعدهَا ولا كلمة لا أنَا لا هي !
رجعت طالعتني مرة ثانية ,
طيب بس تعَال شوي قبل ما نوصلْ بقولك شي على بكرَا ,

قلتْ لها لمّا يجي بكرا تجي سوالفَه معاهْ ,

قالت طيّب بقولك شي ,
يوم الأحد انا ماشيه خلاصْ !

قلت لهَا الله يحفظك وتوصلين بالسلامهْ ,
طيب وش يعني انك راجعه يوم الأحدْ !

ثُم بعد ذلكْ
{ ,,
,,
,,
,, }

* كثيرْ من الأحداثْ بينْ القوسينْ صَارتْ ,


إنتهى اليومْ وإنتهى الموعدْ !!

{ بذمتكْ هذا كلامْ !!
بذمتكْ هذَا موعدْ !!
بذمتكْ يصير كذَا !! }

لا وأبشركْ بكرَا كان نفسْ اليومْ
لا حس ولا خبرْ !!
بس أنَا اللي اخترتَه كذَا !


كل اللي صارْ فوقْ نسيتهْ ولا جاء على باليْ ,
ولكن مازلت أذكرْ إنتظاريْ ساعتينْ تحتْ المطرْ لكن ربي رحمنيْ بمظلاتْ إنتظَار الباصْ ,
ومازلت أذكرْ طريق رجعتيْ لمَا كنت أبي أقطع الشارعْ ودستْ على المطرْ اللي بممرْ الشَارعْ
وقلتي لي إنتبهْ ومارديتْ عليكْ !!
وماكانْ لي خلق أرد عليكْ ,
وما ابي اردْ عليكْ أصلاً !

الخاطر يضيق ياوخيّه !!


{ أجي ملهوفْ ملهوف عطش تحت المطرْ ملهوف ,
وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف , }
وهمْ والله وهم كل المواعيدْ وهمْ !!

* ماكَان بين القوسينْ لا شيء سِوا بعض الخلافَاتْ
التي احتفظْ بهَا البَاص ونسيتهَا بداخلهْ !

للصيفْ القَادم موعدْ ياصديقيْ !
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 01-01-2009, 18:23
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 16
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي المظلة ,!!

مطر.. معلق .. بنصف السما
.. لا ينهمر.. ولا يرتفع ..!
وكل ما بغـينا نجتمع..
تحـت المصابيح الزرقـا.. يطيح منه رذاذ ..!!
اما انهمر فرقا ..!!
و الا تـقطع وصل ..!!
يا ماطر الليل ..
لا تاقـف بوسط السما ,!

لك هالـشوارع ..
انما تـكفيك.. ساعه .. ساعتين ..
بنشيب وحنا واقـفين..
تحت المظله ..
ماهو خوف من البـلل ..
لكن حـنيـن ..
للمصابيـح الزرقـا.. ولليلةٍ سمراء..
سماهـا صافيه..
وموعد لعيونهـا.. !!!

/ البدر ,


امممم ..,
للخيآل ابواب هنا ,!!
عطني الأمان واكمل أنا الهذيان بهذيآن : )

ح أتشرب و أنسكب ,!


ملاحظة :
صورة المحطة شي لافت / روعة

التعديل الأخير تم بواسطة أل هنـد , ; 07-01-2009 الساعة 11:35
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 01-01-2009, 19:21
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19
هديل . will become famous soon enough
افتراضي وَهَمْ حِكآيَةِ ( إحْترينِي ) وَهمْ !!


..
.
{







مرّهْ ياصَقرْ بنفسْ المكآنْ شفتُهْ !

كانْ وآقفْ بالجههـ المقآبلهْـ وكنت واقفهـ مكاني محتآرهْ

أولْ مرّه أجي هنـا , ومب عآرفهـ شسوّي .. ظليّت أتلفّت حآيرهْ !

ونظرآتهـ كانت مربكتني أكثرْ !

قرّب شويْ ,

أقدر أساعدكْ ؟!

آممممْ .. لا شُكراً ..

لاتخافينْ مآ آكل أنا , بس شفتك ضايعهـ وقلت آساعدكْ ,

" ضآيعهـ " ردّدتهــاا بدآخلي كثيرْ .. توجع هـ الكلمهـْ !

ماتقصّرْ ,

ركبْ معْي البآصْ .. إستغربت وماعلّقتْ

مع إنّي متأكّده إنّهـ ماكانْ نآوي يروح بهالباصْ ..!

لاتسألني شلون بس والله كنت متأكّدهْ !

جلس جنبيْ .. بس ماحكىآ ولاكلمهْ .. !

وأنَا إرتبآكي يزيدْ أكثر وأكثرْ !!

حسيّت إنّي مسؤول عنكِ عشان كذا ركبت معكْ , لاتفهميني غلطْ !

قالهــا بِ هدُوءْ .. بِ طيبهـ , حسّستني بِ طعم الدمع فحلقيْ !

سكت وماقلت شيْ ..!

إسمي حمدْ .. !

ناظرتهـ , ولأولّ مرّه من ركبنا الباصْ !

حمدْ .. حلُو هـ الإسمْ ..

ما آحلىآ من عيُونكْ !





إرتبكْ شويْ وقالْ .. .. آسفْ !

أنا هَديلْ !

قلتهــاا أخفّف جوّ التوتّو اللي حصلْ من شويْ ,

إبتسمْ إبتسـامهْـ معانيهـا كثيرْ .. لكن اللي فهمتهـ شي واحد

إنْ الدنيـا للحين بخيرْ ,

نزلنا من البآصْ .. ,

وين نروحْ ؟!

كان سُؤآل مجنون سألهـ .. حسيّت إنّهـ مرتبط فيني

إنّهـ شي من أملآكي .. لمّا قلت لهـ ,

مكان ماتبيْ .. !

نسيتْ أنا جايّهـ هنا ليهـ .. ووش أبيْ

نسيتْ كلْ شيْ إلاّ الإبتسـامهـ بحضُورهْ !

حكِينا كثيرْ .. وسِكتنــا أكثرْ .. ,

كانْ في كلآم بين العيُونْ .. غريبْ ,

عجزنا نفهمهـْ .. بس كان لذيذْ !

لمّا صارْ الوقت متأخّرْ ..

لازمْ أرُوح الحينْ حَمدْ .. !

ليهْـ ؟!

تأخّر الوقتْ , صار لازم أرُوحْ !

طيبْ وينْ أوصّلكْ ,

لا خلاص مشكُور تعّبتكْ كثير اليوم أنا بروحْ !

والله مايوصلكْ غيري هديلْ , وين بسْ !

" مدريْ " كانتْ هذي إجابهـ بدآخليْ !

وكأنّهـ سمعنيْ .. كأنّهـ كانْ داري إنُّهـ أنا ما آدري عن شيْ

من شافني عند الموآقفْ !

إنتظرتي كثيرْ صحْ ؟!

ناظرتهـ مذهولهـ .. مب مصدّقهْ !!

مانطقت ولاحرفْ !

اللي وديّ آعرفهـ ليهـ ماجاءْ ؟!

معقُول فيهـ وآحد يقدر يخليّكِ تنتظرينْ كل هـ الوقتْ !

كان موعدكم عن المواقفْ .. وكانْ بيآخذكِ برحلهـ ماصارت ولاكانتْ

هذا اللي قالُهـ صحيحْ .. وماجاءْ !

تدرين ليهـْ ؟!

لأنّهـ ماكانْ صادقْ بوعدهْ ولا بموعدهْ !

شلُون عرفتْ ؟!

عيُونكْ !

دمُوعكْ جالسهـ تكتب هـ الحكآيهـ وأنا جالسْ أقرأهـا بسْ !

بكيتْ أكثــررْ .. مدري ليهـْ ؟!

يمكنْ لأنّهـ بغيتهـ يقرآني أكثرْ .. !


مدريْ !

ناظرنيْ بِ نظره غريبهـْ ..

مسحتْ دمُوعيْ .. ووقفتْ !

تصبحْ علىآ خيرْ .. !

موعدنا بكرهْ .. بنفسْ هـ المكآنْ ,

رآحْ أنتظركْ .. ماراحْ أكُون مثلهـ !

ماراحْ أخليّك تظليّن حايرهْ بروحكْ ويجي أحد يساعدكْ ,

راحْ أكُون هنــاَ .. بس إنتِ تعاليْ !

آسفهـ ما أقدرْ ..

ليشْ طيبْ ؟!

لأنّهـ وهَمْ !

كل الموآعِيدْ وَهمْ !!






رجعتْ ..

وأنا بباليْ سُؤآل واحدْ بسْ !!

لو جيتْ بآكر عـ موعدنا يآترىآ كنتْ بلقـاهْ ؟!


:


من زمان ...
كنت اصحي الصبح .. واحلام الزمان
وكنت اسولف للهوى .. / عن سالفتنا ...
بكل أمان .. !!؟
وكنت اغنيهـا .. / ياليـله .!!!؟
وكانت تكمـل .. / .. ( ودان ) ..!!؟
وكنت .. / ألوعها .. / واولعها .. !!؟
حنان ..
كانت احلى ../ كانت ارقى .. / كانت اجمل ..
كانت اكمل ..
وكنت لاضعت فـ هدبها ..
أطلق احساسي ..
وأثمل ..!!؟
كنت أنا هناك .. أنتظرها ..
وآتخيلها تجي ..
واقعد اتهجا .. شعرها ..!!؟
واقعد اترجا .. ثغرها .. !!؟
وانسكب فيها ../ معاها ..
واحترق شمعه بـ هواها ..
وانتظرها تشعل أحساس المكان !!؟
آه .. أنا ومنين أبـدا ...
هالطريق ..
والهوى .. مابل ريق ..
وانت ياحلمي ..
سحابك .. ماهطل ...
وانت ياصبري ..
ومسوي .. ( بطل ) .. !!؟
وانك تقاوم .. معي ... !!؟
وماانتصرت .. لمدمعي !!!
أنت تدري !!؟
بس عرفت .. الهوي ناقص وعي !!!
كل هذا .. من زمان ..!!
يوم اسولف للهوى .. عن سالفتنا ..!!
بكل أمان *,


صَقرْ .. !

مجنُونْ إحسـاسكْ , مجنُون هذيآنكْ !

ومجنُون الموعدْ .. وتفاصِيلُهْ !

بَسْ أنا بطّلتْ أنتظر ياصقرْ .. وإنتْ ؟!


* بركآتْ الشَمّري ,
,










}
.
.
.
____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 01-01-2009, 20:07
الصورة الرمزية عُبَُقٍِ آلخٍزٍآمٍَىٍ .!
أسْتنشقُ رآئِحةَ الموت ْ!
 
بداياتي : Nov 2008
الـ وطن : .. ×حيثُ يكونْ ..!
المشاركات: 129
تقييم المستوى: 0
عُبَُقٍِ آلخٍزٍآمٍَىٍ .! is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !



صقرْ ..

وللخيالْ إبداعُ يسوقنآ إلى حيث ُ لآ ندريِ ..
أتدريِ ..
للخيآل ِ أسطرٌ عجزنا عن فهمها أو إختلآقها ولكننا نختلقها ..
أما زلت َ تتنظرْ يا صقر ْ ..
لآ فائدة من ْ الآنتظآر فقد إنتظرنا وما أخذنا منهُ سوى الآلم ..
وربما الحرمآن ..
حروفكَ مخمليةٌ يا صقر ْ ..
لكَ [ ] ..
____________________________________

هَل أنتْ سَعِيدٌ الآنْ !
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 02-01-2009, 00:23
الصورة الرمزية سراب الدمع
تلميذة ‘,. البدر .,‘
 
بداياتي : Sep 2008
الـ وطن : اعتِكَاف بِمحْرَابِ الفَصِيحْ
المشاركات: 83
تقييم المستوى: 0
سراب الدمع is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !

"" إنتظرتكْ بنفس المكانْ وبنفس الوقتْ ,
مَر ساعة و 2 و 3 و 4 ولا حسْ ولا خبرْ !!
أدري ماعندكْ شي يشغلكْ بس وش اللي صارْ ما أدريْ !!
توقعتْ جيتي قبل الموعدْ وماشفتكْ ورحتيْ !! { طِيب نيّه } : (
""

^
اشتكينا اعذاركم ..
لأعذاركم ..
ولمَّا ملينا العتب .. كانت الساعه تعب
{الـــــــــــــبدر}
:
:

""{ بذمتكْ هذا كلامْ !!
بذمتكْ هذَا موعدْ !!
بذمتكْ يصير كذَا !! }""


ابذمتــــك هــــذا كـــــــــــــــــــــــلام !!!!!

انـــي ارجــــــع مـــن جديــــد ارجــــــــــــــــــــــــــــــــع
افــــــــــرش كــــــــــل تعــــب عمــــري وانـــــــــــــــــام

{ســـالم سيّار}

^
لاأعلم لِمَ نثرتها هنا (يمكن لأني حسيتها نفس ايقاع التساؤل )



وعلى طاري يمكن ! !

يمكن هناكـ وأنت جالس
تحت المطر

ابـــ تنتظر
وتنتظر
وابــ تنتظر


وبالأخير يمكن تجي لكـ تنحني وتقول :

يآآآآآآآآآآآآهـ

أنتَ هنا !!
من متى ؟
وكم صارلكـ وأنتَ هنا؟
تصدق ! ! !
كنت أجي قبل هالموعد بساعهـ
من كثر شوقي كنت أسبق الساعهـ وأجي
...وأنتظر ...
ومن كثر خوفي أني أفوتك
حتى أستبعد أشوفك
بسرعهـ أتشائم وأروح
مابي أجلس وأنصدم بأنك نسيت
او عن الموعد غفيت
ياللهـ ياعمري تعبنا
"آهـ تعبنا من الوقوف "

^
^
أعلم أنها مجاراهـ عقيمهـ لرائعتكـ بالأعلى
فأنت ياسيـــدي فخــم لاتجاريكـ فخامهـ
مذهــــــل بساعة الهذيان , وبعيداً عن التصنيف ,ومات حبكـ وانتهينا .......آلخ

:

أدآمكـ البــارئ
____________________________________

كُلُّ شَيءٍ يُشْبِهـُ الحُزْنُ العِرَاقِي صَديقِي.......... !!

أ/عَبَّاس الجنابي
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 02-01-2009, 01:29
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !



هِند ,
اسعد الله صبَاحاتكْ بكل خيرْ ,

الجمَال حضرْ مع تلكْ السمَاء الزرقَاء ,
وقطراتْ المطرْ ,
وانتِ !


الأمَان يسكنكْ ولكِ الحُريه ,
بكل ماكُتب أعلاهْ ,

هي فقطْ حكاية وسُوالف روحْ ,
سكنتْ فكري وكتبتهَا على ذاتْ موقفْ ,
وربمَا لديكِ اجمل ممَا كتبتْ ,
لذَا بعد إنسكابكْ لك الأمَان بالهذيانْ ,


شُكراً لمُلاحظةْ الصُوره ,
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 02-01-2009, 05:15
الصورة الرمزية صـبَـا
صبية صالحة .
 
بداياتي : Nov 2006
الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18
صـبَـا is on a distinguished road
Exclamation الفجر البعيد ، ..



الموعد المهجور ماينبت الورد !!



جميع تلك – المواعيد – لا تُنبت شيئاً ، و ندرك ذلك جيداً ،
لكننا نقف رغم كل شيء ، ربما وفاء قلوبنا ، و ربما شيئاً آخر ، ..!
المكان : محطّة الإنتظَار " برايتونْ " طريقْ العودة من " لندنْ "
التوقيتْ : السَاعةْ " 9:30 م "
اللقَاء : صدفَه عند محطةْ البَاص طريقْ العودةْ !
هناك في تلك المحطة بالتحديد ،
كآنت تلك الأرصفة تحكي المَدى ،
و رُبمآ تحاكي لقاء الغمام بالغمام ، .. !
كان مايلي :
أهلينْ ,
أنتبهي لنفسكْ مايصير أنتِ هنا بهالوقتْ لحالكْ !
أنَا بروح معكْ لحد ما توصلينْ ومنهَا آخذ الباصْ على طريقيْ علشان يوصلني السنترْ !
لاتشيل همْ انَا متعوّده اكون بروحيْ !
سأكون لوحدي ،
من هُنا كان تحليق الورقة نحو سموات البياض ،
من هنا كآن الهذيان أقرب من أي شيء آخر ،
من هُنا كآنت تراتيل الحبر أصدق من نبض قلب يتصاعد
و من إرتعاشة يد في حضرة من تحب ، .. !
لا تتعايشوا مع تفاصيلي ،
و لا تطلقوا تلك الـ آخ مسكين ، أو شيئاً من هذا القبيل ، ..!
لا تتجول في مدنكم الطيبة تلك الـ يوه ياحرام يكسر الخاطر و يالله غداره ، ..!
لا تجعلوني ذاك المنتظر السقيم المُتعب ،
و لا تجعلوا من اسمي مصطلح لـ الإنتظار المصاحب بخيبة أمل ،
.. و ربما المُصاحب لـ لاشيء ،
كل التفاصيل ليس لها وجود - كل ماعليكم فعله ،
القراءة ، القراءة فقط و متابعة مايصادفكم من احداث و تاريخ قديم ،
بعدها بإمكانكم إغلاق الغلاف ، و ربما الحكاية بأكملها ، .. !
حكايتي و الإنتظار ستطول ،
و ربمآ استمر في سردها حتى إلى بعد حين من الآن ، ..!
رُبما إلى حين نلتقي ، ..!
نلتقي ؟
إذن :
لن تنتهي ،
ربما علي أن أكون مخلصّ له كصديق ..
و رُبمآ حكاية لصيق حد التؤامة ، ..!
إذن لا مفر ، ..!
وبعيداً عن تلك الأسئلة ..
هل كآن ذلك حقيقة تجسدت بظروف خياليه بعيدة ،
بعيدة كل البُعد عن تلك المحطات الحقيقية ،
تلك المحطات التي وقفنا بها يوماً ،
المحطات التي قد إستمتعنآ بأغنيات العيد بها يوماً ،
المحطات التي شهدت مالم تشهده المحطات من قبل .. !
رُبمآ شهدت ذلك القادم المريب ،
رُبما إبتسامة صادقة ، و دمعة أصدق ، ..
رُبمآ لحن جميل ، و رُبمآ لقاء حقيقي مُرتب على أحداث وهميه ، .. !
أم هل كآن ذلك خيالي جداً حد الأختلاق ،
الإختلاق المجنون في أماكن رُبمآ تكون أقرب لنآ من تلك الأرواح
التي كآن لها الإختلاق – السابق للذكر - جميلاً حد القرب الغير معقول .. !
و مازالت الأماكن تَشهد مايلي :
روحين ، إلتقيا في مفرق طريق ، و الحوار مازال مستمراً ، ..!
والله ما أروح لحد ما توصلينْ !!
يا بن الناسْ وصلت : )
والله ما أروح لحد ما توصلينْ ,
والله هذا أنا وصلتْ !!
أوكي يالله وداعتك ربي ,
وياويلك بكرا لو تأخرتيْ !

و يطول الحديث ، و يرتفع صوت الأغنيه ، .. !
و انا فقط بيني و بين نفسي ، و ( الوعد باكر )
وبكرا ماشفتكْ !
و اعود أنا و المطر و إستكثرك وقتي عليّ و غدا بك ،
فقط تنحيت جانباً لأفسح المجال لمن هم حولي بالمرور ،
و ربما ليعبروا طريقهم ذهاب دون عوده ،
و اردد وش عن لقانا مانعنك ، ..!
فقط أنا و نفسي التي تنتظر و تلك الألحان الهزيلة ،
يحق لنا الذهاب بعودة متعبة ..!
و يمضون ولا و أمضي ، ، و ذاك الفرق الوحيد .. !
ولكن إلتقينَا بعده صدفه ,
وأهوجس في باليْ
قبلْ أمس قلتْ لك بكرَا بنتظركْ بنفس الوقتْ و { ياويلكْ لو تأخرتِيْ }
قلتي لي { أوكي } ,,

ها انا هُنا و ذلك الوعد القديم ، و كرسي ، و اغنيه تتردد في مسامعي ، ..!
مازالت ، مازالت ، ..!
إنتظرتكْ بنفس المكانْ وبنفس الوقتْ ,
مَر ساعة و 2 و 3 و 4 ولا حسْ ولا خبر !!
أدري ماعندكْ شي يشغلكْ بس وش اللي صارْ ما أدريْ !!
توقعتْ جيتي قبل الموعدْ وماشفتكْ ورحتيْ !! { طِيب نيه } : (

كآن ودي نجـلس الليل الطويل

كآن ودي بعض هرجـي تسمعه

و كآن ودي

ينكتب ب العـمر ليل
.. *
و كآن ودي ، و لا حصل من ودي شي ، : )
بعد أربَع ساعاتْ شفتكْ لا شعورْ وقلت لكْ أهلينْ !
طالعتْ ساعتي وتوقعت إنك رحتي بعد هالوقت ما كنتْ متعود أشوفكْ !
سألتكْ { أنتِ لين الحين مارحتيْ }
قلتي { تو الناسْ / توني جايهْ !!! }
إنصدمتْ وبعدهَا ماحكيتْ ولا كلمةْ ,
قلتلكْ طيب متى بتروحينْ
قلتي لي { ليه } !!
قلت لكْ خلاصْ خلاصْ و { مشيتْ }

و تمضي ، و تمضي معها أرواحنا تلك التي تلبست برداء الوفاء
– الذي ربما لا نحتاجه - تكتظ بداخلها ألف سؤال و سؤال ، ..!
ياخي هي أمسْ قالت { أوكيْ على موعدنَا }
شلون الحينْ تقولي هالكلامْ !!
ياخي والله حالة !!
ما أمداكْ تنسين الموعدْ !

و تلك الوعود التي أطلقناها في ليالي الشتاء ،
و تلك الوعود التي اطلقناها في تلك الأماسي ، .. !
و تلك الوعود التي أطلقناها و إنتهينا بها علها تكون شفيعاً لظروف زمن قادمة ، ..!
جميع الوعود تلك ، .. ذهبت مع الريح ، ..!
أين تلك الوعود ، و أين تلك الإبتسامات ،
و أين تلك الـ لن تكون تلك الوعود في قائمة النسيان ، ..!
أين أنتِ ؟ -
ذهبتُ نحو هُناك في المقهى الذي إعتادني ،
وإعتاد جلوسي مع الشرود المصاحب بأسئلة مازلت ابحث لها عن إجابة ..،
المقهى الذي إعتاد تلك الأوراق ، ..
بالجهة المقابلة على الرصيف المقابل لـكوستَا كوفيْ ,
قلت خلني آخذ لي { موكَا } أروقْ فيهَا المزاجْ واللي عدّا عدّا
دخلت كوستَا وأخذت لي كوفي وطلبتْ معَاه فليكْ ,
أخذتْهم وجلستْ قريبْ من " الباصْ ستوبْ "

مازلت ، .. !
الساعة الـ 1 عدت
وعدت وراهَا الساعة الـ 2
بعد الساعة الـ 2 جت من ورايْ وتعدتنيْ ولا حكتْ لي كلمة وحده !!
ياخي أقسم بجلال الله إنهَا شايفتني ومافيهْ غيرنَا بذيك اللحظة !!
بس ليه ما حكت لي شي ما أدري والله ما أدري !!
والله مافيه شي تغير !!
ومازَالت تبتسمْ كل ما مرّت !
ياخي غريبه قسم بالله غريبه !!

كطيف ، ك إمتلاء الأشياء بالأشياء ، ك إنشودة سلآم ،
ك بحر ، ك مَطر ، ك شيئاً يُجيد المرور و لا يبقى له أثر ،
ك إبتسامة طفل ، ك ترنيمة عشق ،
ك إكتناز الإستقامة بالمنحنيات ، ك تناقضات ،
ك فوضى جميلة .. كانت هي و إبتسامتها ، ..!
المهم أنَا ماحركتْ ساكنْ ونسيت الموضوعْ والموعدْ !!
بعد نص ساعة بالضبطْ قمت بإتجاه موقف الباصْ
خلاصْ طفشتْ من الإنتظَار وناوي أرجعْ ,

كنت قد قطعت العهد على نفسي بالعودة نحويّ ،
دون العودة نحو تلك المحطات التي اعتادتني و إعتدتها ،
دون تلك المحطات التي شغلت الأوراق المتعبة ،
حتى ملآمحي باتت تشكوني ، لم اعد أنا ، و لم تعد تلك المحطات عاصمة للوفاء ،
لم يعد شيئاً لي هُنا ، كل الأشياء في ذهاب ،
حتى تلك القهوة المُرة ، .. حتى ذلك العهد القديم ،
حتى الطاولة ، لم يعد هنا شيئاً كما كان في السابق ،
لم تعد الألوان هي نفسها ،
و لم تعد تلك الأرصفة هي الأرصفة ..
التي شهدت قصص لقاء و إفتراق ، .. !
كنت ماسكْ الجوال وأكلمْ ,
وقفتْ عندْ خط المشاه عند الإشارة وضغطتْ على إزرار المشاه ,
{ بالصدفة } كانتْ وراي وماشفتهَا !!
قربتْ مني وقالت أي باصْ راح تاخذ كم رقمهْ !!
طالعتهَا ومارديتْ !!

و عبرت دون الولوج نحو هناك ،
أعطتنَا إشارة المشاة أحقية العبور ,
مشيت بإتجاه الباصْ وماكنتْ أعرف هي جت أو لا ,
لمَا ركبتْ الباصْ أنَا كنت بالمقعدْ رقم 4 وهي بالمقعدْ رقم 2 ,,
كل الأشياء تطالبنا بالنهاية ، المشاهد لم تعد تحتمل إنتظاراً ،
الواقفون في أرصفة اللقاء ، المَطر ،
الإنهمار الشديد المُتعب ، تلك الأعين التي تلتقط الإبتعاد المؤلم
و ربما المواعيد الجميلة الواهمه ،
شالات صوفيه كانت قد نسية منسية في الكراسي الخشبية ،
الشبابيك ، الورود المنكبة في الطرقات ،
و أنا و عيناي ، و الإبتسامة الزائفة
و هذا هو اللي تبيه ؟ .. !
{ بذمتكْ هذا كلامْ !!
بذمتكْ هذَا موعدْ !!
بذمتكْ يصير كذَا !! }
لا وأبشركْ بكرَا كان نفسْ اليومْ
لا حس ولا خبرْ !!

يعبرون دوماً ، و يتراقصون في الحنايا ، و يشدون في طرقات الوله ، ..
و يعزفون الأنغام التي تُثير البهجة التعيسة ،
و يهبون أرواحنا السلام - بشكل مؤقت فقط ، ..!
و يأتي الغد .. لا هم الذين كآنوا هُنآ ،
و لا نحن أولئك الذين مضوا مع الراحلين ، ..!
كل اللي صارْ فوقْ نسيتهْ ولا جاء على باليْ ,
ولكن مازلت أذكرْ إنتظاريْ ساعتينْ تحتْ المطرْ
لكن ربي رحمنيْ بمظلاتْ إنتظَار الباصْ ,
ومازلت أذكرْ طريق رجعتيْ لمَا كنت أبي أقطع الشارعْ
ودستْ على المطرْ اللي بممرْ الشَارعْ
وقلتي لي إنتبهْ ومارديتْ عليكْ !!
وماكانْ لي خلق أرد عليكْ ,

كل مادون بالأعلى كنت قد ركنته بعيداً عن روحي ..
تلك التي سئمت الأنتظارات ،
كنت قد وضعته في قائمة – الأشياء النسية المنسية ، .. –
كل مادون في الأعلى لا شيء أبداً ،
سوى فضفضات من شخص لا مبالي ،
و ربما إنسان تضخم وفاء في عهد كان الوفاء به بمثابه خطيئة و ذنب لا يُغفر ، .. !

الخاطر يضيق ياوخيّه !!

{ أجي ملهوفْ ملهوف عطش تحت المطرْ ملهوف ,

وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف , }

وهمْ والله وهم كل المواعيدْ وهمْ ,


و للظمأ حكايةْ ، و للهفة روايةْ ، و للربكةْ روايةْ ، ..
متى ستروىْ .. !
الصيف القادمْ إن كانت تلك السجلات لم تدون أسمائنا ،
و لا ملائكة الخالق تباشرت بأرواحنا ، ..
ستشهد المحطات ربما البدايةْ ، و ربما نهايةْ كل شيء ، .. !



صَقرْ ،

صَباحك طُهركْ ،
أراك هنا كاتباً قد حلقت عالياً نحو الغيم ،
بسيطاً جداً حد أن علمتنا العمق الجميل ،
فخورة فيك ، كن بخير دوماً ،









____________________________________

وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 02-01-2009, 16:16
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !



هَديل أنتِ والإنتظَاراتْ حكايةْ لا تنتهيْ !

ياصَديقة الهذيَانَات كيف كَانْ حال إنتظَاركْ له ,
وأيهمَا برأيكْ اجملْ الحَقيقة أم الوهَم !

حسَب ماسمعتْ من العُشَاق المنتظرينْ أن الحقيقةْ أجملْ ,
ولكنْ الوهمْ أوسعْ حُريهْ ,
لذَا كانْ إنتظَاري وهماً ابتدأ من خوفْ برئ على تلكْ المَاره من تلكْ المَحطّة ,
وأكتفيتُ منهَا بشكراً لأكمل أنَا باقي المسَير بالهذيَان !

عندمَا قرأت عن إنتظَاراتكْ لـ ذاكْ ,
وعندمَا قرأت وفَاء حمدْ للموقفْ !
أخذت مؤشرْ الصفحَة للأعلى ,
اتأكد من إسمي داخل المُعرّف هل مَازالْ " صَقر بن محمّد "
أم انه تغيّر إلى " حمد " ,
لأني كنت اظن بأن الرجل الوحيدْ الوفي بمثلْ هذه المواقِف هو " أنَا " !!


امممم
اجلْ الموعدْ وهم ياهَديلْ !
الله يعينكْ على إنتظَاراتكْ ياخيّه : )

أنَا من قالكْ إني انتظرْ اصلاً !
هو انا بديتْ علشان أبطّل !
ما عمري إنتظرتْ يا هديلْ : )



صَديقة الهذيَاناتْ المُستنطَقهْ ,
كوني قريبةْ ,
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 03-01-2009, 01:20
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي الوعد / الوهم !!

الموعد المهجور ماينبت الورد
مُنذُ فترة/ وأنَا أنتظِر, لحظَة البُوح ,
-!!- أظنُّ ساعتهَا دقّت , أليسَ كذلِك يا صدِيقِي؟!
سُؤال / أكَانت صُدفَة حقَاً / أعنِي صدفة لـ كليكما ,!؟
.
.
أنتبهي لنفسكْ مايصير أنتِ هنا بهالوقتْ لحالكْ !
أنَا بروح معكْ لحد ما توصلينْ ومنهَا آخذ الباصْ على طريقيْ علشان يوصلني السنترْ !
لاتشيل همْ انَا متعوّده اكون بروحيْ !

.
.
وَحِيدَةٌ والطُرُقات والزوَايا البَارِدَة ,
وصُدفَة / كانَ اللّقَاء.
لـِ يَنبضَ الإحسَاس - بـِ الـ حُب / فَـ المُحِبُّ يخَاف !
يخَاف / نعَم - وكَانَ اعتِرافُه , لـِ تُحِسّ هِيَ بـِ دِفءِ الزوَايا ,
- لا تشيل هم انا متعودة أكون برُوحِي -
ومن هُنا ولدْ الهذيانْ ,!!
أيُحَاوِلُ صَقر دائِماً التهرّب مِن إجَابات أسْئِلَتهُم / !!
حسناً -لا دَاعِي لـِ الإجابَة ,. فالحرُوف تنبِضُ بـِ الكَثِير ,
بـ ماذا / بـهِ / وكفَى !
.
.
وبكرا ماشفتكْ !
ولكن إلتقينَا بعده صدفه ,

وهَا أنا ذَا والمَقعدُ ولحنٌ حزِين , تِك , تِك , تِك ....
وَ امتِدادُ ناظرِي لـِ السَاعَةِ كُلّ حِين , أرهقَنِي الإنتِظار,
والمقعدُ مَلّ جلُوسِي , وكُلٌ يجِيءُ ويرُوح , وأنَا لازِلتُ أنتظِر !
وكُل الزوَايَا تشهدُ لِي بـِ ذلِك !
ومََضَىَ الكثِير ,
وفِي كُنه ذاتِي أعلَمُ أنّهُ الـ لاشيء يُرهِقُ أناتكِ !
لِمَ - تُدمِينَ قلبِي حُزناً عليّ !!
فـَ أنَا الذِي صَارُوا يعرِفُوني بـِ الإنتِظار الذِي غطّى حرُوفِي حتَى الوجَع ,
وَ أنَا الذِي صارَ الإنكِسَارُ يُحِيطُنِي بعدَ كُلّ وعد فـَ أحِسُّ بـِ فوضَى تجتَاحُ ملامِحَ حرفِي !
وأنَا الذِي اعتَلَت ملامِحُ الخِيبَة وجهِي وجسِدِي وخطُواتِي ,
شُكراً لـِ كُلّ خيبَة / لـِ كُلّ وعد / لـ كُلّ حُزن / لـِ كُلِ إرهاق ,
شُكراً لكِ يا أنتِ / فـَ بكِ عَرَفتُ مَعنَى الإنتِظار !

سألتكْ { أنتِ لين الحين مارحتيْ }
قلتي { تو الناسْ / توني جايهْ !!! }
إنصدمتْ وبعدهَا ماحكيتْ ولا كلمةْ ,
قلتلكْ طيب متى بتروحينْ
قلتي لي { ليه } !!
قلت لكْ خلاصْ خلاصْ و { مشيتْ }

صقِر بقُول لك شغلَة / كِل النَص كان قالت وقلت !
باستثناء هالفقرة , / قلت وقلتي ,! / ليش هنا بالذات تخاطبها !!
أنتظر الجواب / واذا ما فيه جواب أنا أجاوب عنّك , : )


ياخي أقسم بجلال الله إنهَا شايفتني ومافيهْ غيرنَا بذيك اللحظة !!
بس ليه ما حكت لي شي ما أدري والله ما أدري !!
والله مافيه شي تغير !!
ومازَالت تبتسمْ كل ما مرّت !
ياخي غريبه قسم بالله غريبه !!

وفِي الهُنَاك / عَادَت لـِ تكُون .... لــ تكُونَ ماذا !! , لـِ تكُونَ مـختَلِفَة جِداً !
مُختلِفَة جِداً , / قاسِيَة جِداً / باردَة جِداً !
قَلِقٌ أنَا ,
مشدُوهٌ أنَا ,
مُمتَلئٌ بـِ الحَيرَةِ أنَا ,
حتَى المطَرُ مَا عَادَ نقِيّاً !
وكنتُ أنَا - وكانَت هِيَ ,!
.
.
.
ومَلَلتُ الزوَايَا والأرصِفَة والشوَارع والإنتِظَار , وبـِ القُربِ مِنَ الموقِف ,
اقتَرَبَت , لـِ تُعلٍمنِي بـِ أنّهَا قرِيبَة جِداً ,!
وبـِ أنّهَا هُنا ,
لـِ أتجَاهَلَ وَ حسبْ,
وغَادرتُ وفِيّ شعُورٌ لا أعلَمُ ما هيّته
هُوَ فقَط شعُور اعتَدته , اممممم ,
أعنِي اعتدتُ الإحساسَ بِه بعدَ كُلّ لِقاء,
وأنَا غارِقٌ فِيّ وفِي ذاتِي / صدَى صَوتُهَا يتلاعَبُ بـِ خفقات قلبِي ,
كانت تطلُبُ القُربَ - لـِ أرفُضَ وحسب ,
لا لـِ شيء , سِوَى مُحاولَة جمِيلَة لـِ إيصَال شعُور ما إليها !
ورُبمَا ردّة فِعل طبيعية ,
.
.
أخبرتُهَا بـِ أنِّي سأذهَب / لـِ تُجِيبَ بـِ عفويَة , [وين] !!!!
ومُحاوَلَة أُخرَى لـِ إيصال شعُور ما إليها !!
.
.
صَمت ,
.
.
وتُحاوِلُ القُربَ مرّةً أخرَى !!
لـِ أرفُض / وحسب ,!
.
.
.
علّمتنِي هِيَ [ أنّ رحِيلهَا اليُوم يعنِي عَودتهَا غداً ]!!
علّمتنِي هِيَ [ أن أعَامِلهَا بـِ كما يجِبُ دائِماً ]
علّمتنِي هِي [ أنّ الإنتِظار مُرهِق ]
علّمتنِي هِيَ [أنهُ فِي حال رُسِمَ مَوعِد - أو - أُمحِي * فِي كلتا الحالتِين وَهمٌ هُوَ الوَعد! ]

إنتهى اليومْ وإنتهى الموعدْ !!
{ بذمتكْ هذا كلامْ !!
بذمتكْ هذَا موعدْ !!
بذمتكْ يصير كذَا !! }

هذا الألم ,
هذا الوجَع ,
هذا القسى,
هذا أنا والإنتِظار !
هذا أنا و وعُود كلها وهَم !
وانتِي مثل ما انتِي , : )


ولكن مازلت أذكرْ إنتظاريْ ساعتينْ تحتْ المطرْ لكن ربي رحمنيْ بمظلاتْ إنتظَار الباصْ ,
ومازلت أذكرْ طريق رجعتيْ لمَا كنت أبي أقطع الشارعْ ودستْ على المطرْ اللي بممرْ الشَارعْ
وقلتي لي إنتبهْ ومارديتْ عليكْ !!
وماكانْ لي خلق أرد عليكْ ,
وما ابي اردْ عليكْ أصلاً !


أتعلَمِينَ ما الألَم حقَاً /
أن تعِيشَ فِيّ حتَى التفَاصِيل وإن أثبَتُّ نِسيانَها ,
وأن يذُوبَ فِيّ الشعُور وإن أنكرتُ وجُوده ,!!
أتعلَمِينَ ما الألَم حقاً /
أن يكُونَ هُنالِكَ شيء يستحِق , وتقتُلِيه بـِ شيء لا يستحق !!
ألتعلمِينَ ما الألم حقاً /
أن يكُون كُل كلامِي انتظار وَ وعَد وهَم ,!
فِي حِين ,
لا انتِظار ولّدَ سعادَة ,
ولا وعدٌ تحقّق ,
ولا وهمٌ تلاشَى ,
أتعلَمِينَ ما الألَم حقاً /
أن أكُونَ والوعد توأم مُتلاصِقُ فلا أُعرَف بـِ دُونِه ولا يُعرف بـ دُونِي !!
.
.
{ أجي ملهوفْ ملهوف عطش تحت المطرْ ملهوف ,
وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف , }
وهمْ والله وهم كل المواعيدْ وهمْ !!

صقِر , يا صدِِيقِي ,
أحببتُ النبضَ المخفِي , وأرهقنِي الكلامُ فِي المواعيد حدّ إرهاقِكَ بـِ الإنتِظار !!
أرهقَنِي حدّ البُكاء / ألا يكفِي !!,

أمَا أنَا /يالَيتَ الأنَا اتّجَهَت لـِ ذَاك الوَهَم / الـ كاَنَ حقِيقَة !
أبغَى أحط نقطة آخر السطر قبلَ البدء فِيّ , !
اعذرنِي
.



____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 03-01-2009, 02:21
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: أجِـي ملهُوفْ والمَوعدْ وهَـمْ !



وعد بلغة النظره الأولى ،،
بالتقاء الجوارح ،،
بارتباك القلوب ،،
ومن حولنا تحوم نفحات ٌ من عطر
يعبر الروح ،،
لتعبر معه كل الكلمات ،،،
كل الوجع ،، والليل لا يزال يتحدث عن الوعد ،،
ينهض الحنين من غفوة الوهم
مستلقيا ً على خاصرة الوجع / باتزان المترنح { والموعد وهم }

دنيا الود :: {

تحسبا ً من زائد الجنون / أو من قذيفة هذيان مترفة ُ بالهلع !!
سأسكب ُ ُ عليك سؤالاً وجهه لي صديق ٌ مقرب ٌ مني جدا ً { ذات فرضية }
لطفا ً منك وأكراما ً أن تجيب على ذات السؤال ؛

هل ما ينسجه قلمك لنا من ( القــبض ) ام من ( النبــض ) ؟
و حدثنا عن تفاصيل ذلك ...؟ { لك مطلق الحرية في الإجابة }


وبعدها سأنسكب ها هنا مع طرح أجابتي على ذات التساؤل ؛؛

فحين نقف نحن أمام العمالقه ،، ندرك تماما ً تعثر حروفنا
لأننا ندرك يقينا ً أننا نعبر محطة أستثنائيه
تتوجنا لحظة مرورنا بمحيط بوحهم ،،
فيكتمل نضجنا بقراءتهم والتعلم من أبجديتهم ،،

وتظل رغبتنا معلقة لاستيعاب حكمتهم ،، عمق تفكيرهم ،، نوافذ بصيرتهم ،،
وهي من أمتع ما نمارسه نحن العابرون على ضفاف المحيط ،،

على فكره
وددت أبلاغك َ أمرا ً عن الأربع سنوات والانتظارات والمساكين ؛؛
وسأتيك به هنا
{ أنت مشاغب جدا ً جدا ً جدا ً } وشغبك مربك يا أنت

فراديس الجنان لأقدام أم غذتك بعذوبة الكون


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 16:26.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1