العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 26-09-2009, 07:50
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي هكذا ينزلُ المطر !



الموعد الأول :



أقفلتُ سماعة الهاتف وفيَّ تنهيدة يكاد شوقها للخروج أن يفجرني من الداخل.
حاولت أن أكتم تنهيدتي فالباب مازال مفتوح ...

أول المكالمات دائماً لا يستطيع المرء أن يأخذ منها شيء إطلاقاً
حين هاتفني غسان اليوم كأول مكالمة بعد صراع أرقام ما استطعت أن أقنص شيء برغم مهارتي في قنص الأمور.
وحين تواعدنا عند النصف بعد الرابعة وكما أشار علينا عرابنا محمود درويش بهذا الوقت :

" شدّت على يدي
ووشوشتني كلمتين
أعزّ ما ملكته طوال يوم :
" سنلتقي غدا "
النصف بعد الرابعة "

كنت أعد نفسي لأشياء أستطيع اقتناصها منه فشلت في معرفتها من خلال المحادثات .
و أعددت لنفسي ما استطعت من قوة ومهارة عتية على من هم حولي .
فقلت أني سأكتشف من مخارج حروفه كيف تُلفظ الأحرف. هل ينطق الكلمات كما يكتبها !
فلا تبات نشوتي به خائبة ؟

هل صوته مرتبك, حاد, رخيم, سلس أو مزعج للأذن !

مدى قدرته في النفس العميق حين يتكلم كانت ستوضح لي مدى قدرته على قبلة طويلة معي !

هل يستطيع أن يكمل جملة كاملة بدون توقف فيستطيع احتضاني دون انقطاع ؟

و قررت أن أقنص ما إذا كان يستطيع أن ينتبه لي في المكالمة أم أنه سيركز على نفسه!

كنت أستعد لأعرف كيفية وضعه وهو يتكلم : نائم , منبطح ,واقف, جالس, يمشي أو يركض !

كنت على يقين غبي بأني من أول مكالمة سأعرف ما يختزنه لي ومن أجلي

رن الهاتف !
الآلة التي لطالما كنت ألقيها بعيداً عني .
وحين ظهر لي الرقم المكتنز بــ10 أرقام جمدت

ارتجفت يداي
لم أكن أريده أن يسمع دقات الاتصال كثيراً و يمل و يولي بعيداً عني
لم تكمل فيروز قولها : نحن و القمـــ

رفعت غطاء القلب .
لكنني و أمام أول حروفه سقطت .
لم أستطع حتى رؤية نفسي و أنا أتكلم , وهل تكلمت حتى ؟
أتذكر أنني صمت مطولاً بداية وكان هو يقول :

أعلم جيداً من نفسك العالي أنك تصغين لي ؛ لكن اعتلاء ضربات نفسك و حركات قلبك أنْ فوقٌ و تحت ؛ و ارتجاف يدك وحِدة عينكِ المكتنزة بالدمع تمنعك من استنشاقي هنا .
وأنا مصغية و قلبي أشعر به يركض بقوة نحوه : أن تقوي ؛ تقوي يا فتاة فهو هنا>

ثم نطقت وقلت : وأنت ؟!
رد عليّ : كان يجب من إصغائك أن تسمعي داخلي قبل نطقي
فرددت عليه : وما الإصغاء حين تتكلم .
قال لي : اصمتي شيئاً و أصغي لي من الداخل :
وصمتنا بقوووة وما كنت أسمع سوى صوته . فعلاً عندما صمت سمعت صوته وهو يقول لي

أ ح ب ك

تماماً كما كان يكتبها:

بهيبة الألف

و امتلاء الحاء

ورقة الباء

ودقة الكاف صوبي

ثم نطق وقال لي :
غسانك انتظر كثيراً حتى يسقط في حفرتك
فهلا ألتقطه ؟
كنت غبية جداً بعكس جرأتي في المحادثات .
كنت لا أعرف أن أرد جواباً , حروف اللغة كلها ضاعت مني
أتذكر أني كنت أضغط على أيقونة العقل فيّ و أقوم بالبحث عن شيء

لكنه كان يستدرك الوضع كثيراً ببعض التمتمات
ثم قال لي : يــــــــاه و صمتك يا فتاة . خوف أم حب ؟
فأجبت : بل أمان !

كان جل ما أشعر به أمان بين صوته
أمان تختزن الفتيات أنفسهن من أجله
دخلت علي إحداهن الغرفة فصمت ؛ ولا أعلم كيف عرف أنني في مأزق !

لم يكن صمتي هو ما دل على ذلك فانا تقريباً طوال المكالمة صامتة
فبادر يسألني : "ما يكون محرجة حبيبي ؟ "
أجبت لا أبداً لا شيء منه يا عزيزتي
أنتِ كوني مرتاحة جيداً

حينها ضحك ضحكة كدت أن أقع منها و ينكشف غطائي عني
ضحك ضحكة لم أكن قد حسبت لها حساب قبل المكالمة
لم يأتي في بالي أنه سيضحك !
لماذا يا ترى ؟

ألانني توقعت لهذا اللقاء أن يكون مخيف و رسمي و كأنه تصدي كلاً منا للآخر
أم لأنني انشغلت بأشياء ما استطعت استخراجها منه و نسيت أنه يضحك
فعلاً الأشياء التي تقلب موزايننا لا نحسب لها حساب
ونرى أنفسنا نتهيأ لأشياء لا نشعر بها

حين ضحك دوت مني ضحكة لم أدري ما مصدرها !
لا أضحك هكذا عادة !
كيف ضحكت بهذه النبرة المليئة بالغنج الرهيب
لم أعتد الغنج و الدلال و الدلع أبداً في كلامي ولا ضحكتي
وكان هذا واضحاً علي في أحاديثي معه في المحادثات .
كنت أتسم بالقوة و الجرأة و الرسمية وقليل جداً من الخجل الأنثوي الذي لا بد أن يطغى

ضحكت و إذا به يقول : يا بنت أنتِ تمارسين الغنج بصورة رهيبة لا أقوى عليها
احذري أن تكرري هذه الضحكة أمامي أكاد أن أرتمي على الصوفا التي أجلس عليها من هذه الضحكة
ومرة أخرى لم أجد سبيلاً للخروج من مأزق كلامه العذب سوى الضحك
ومرة أخرى هي ذات الضحكة !!

كيف للفتيات حين يهاتفن الحب أن تتغير فيهم أشيائهم الأنثوية
أو لنقل أن أشياءهم الأنثوية تنطلق لعنان السماء
صوت الأمان يجعل الفتاة تخرج كل ما لديها من أنثوية كانت قد اهترأت من الاختزان في مخزن النفايات السامة

ثم أنه قال لي :

مازلت محرجة أليس كذلك ؟
كنت خائفة أن يغلق سماعة الهاتف فقلت له :
أبداً يا نهى هي فقط مسألة وقت

فقال : سألقاك حين أخلص نفسي من ضحكتك
توسدي قلبي حين تنامين و تلحفي جيداً
و اقرئي شيء من الآيات فيخافك شياطين الأنس و الجان
واشربي كوب الحليب الذي لا ترغبين رغماً عنك لكي تقوى عظامك حين أضمك !

فانا موليٌ شطركِ يا بنت !

طأطأتُ راسي للأرض حين كانت الفتاة خارجة من الغرفة وقلت :
سأولي نفسي إليك .


ومن ثم تنهدت من شدة غبائي لأني لم أقل له بأن الفتاة قد خرجت من الغرفة .
أمسك بالهاتف الآن و أنا أنظر لمدة المكالمة و أقول في نفسي :
كم من الوقت احتجت لأكون أنثى تنظر لمدة مكالماتها وتعين الساعة تماماً
كم من الوقت انتظرت لأكون أنثى ترجع لسجل الهاتف وترى مكالمة معينة فيها وتتأمل جيداً و كأنها منظر يعلق على بوابة الجنة
هذا المنظر يشي بالكثير لنا نحن الفتيات

كم من الوقت كان علي أن أنتظر لكي أفهم ما كتبته غادة يوماً :

" صوتك أكوان فرح منسية ..
مدارات ملوّنة رسمها طفل في دفتره ونسِينا داخلها سجينين في أقمار
اصطناعية .
كيف الدخول إلى صوتك؟ كيف السبيل إلى دورتك الدموية؟
وبأية كلمة سحرية ؟ "

ثم أني أردت أن أخزن اسمه فرأيت الحروف مستعصيَّة جداً عليّ
فتركته هكذا :
رقم بعشرة أرقام يحكي قصة أول مكالمة تسقط فيها الفتيات




يتبع *
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 26-09-2009, 11:18
الصورة الرمزية الجـامـح
.
 
بداياتي : Aug 2009
المشاركات: 122
تقييم المستوى: 0
الجـامـح is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

.
.
.
ما أجمل أن نعيشَ في حضرةِ جنابِ الحبّ
بصحبةِ فيروز ونكهةِ محمود درويش
.
.
.
____________________________________

.
.
.
أحبيبتي
قولِي لهُم أنَّ السِّنِينَ لهَا ثَمنْ
والوَقْتُ لَيسَ بِمُؤْتَمَن
.
.
.
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 28-09-2009, 06:45
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

الجامح /

وبصحبتك يكون الوضع أجمل و أجمل...

لعينك التي تكبدت عناء القراءة نور !

\
/
\
/
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 28-09-2009, 11:58
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !





الدفء يعم ُ أرجاء هذه المعمورة ورب موسى ..
أذا ً أهكذا يهطل المطر ؟!
وهكذا يزرع الأرتجافات البرئية في القلوب !
وهكذا يخترق صوتة ظلام الليل في ساعات الأنتظار !!


أوتعلمين أي مياس ..


منذ عام وربما أكثر / ما عدت أذكر / وربة وربة
أجدبت أرضي وشح المطر
فلتنعمي قبل أن يحين فصل الجفاف { وما أطولة }

مياس

أفيضي بالكثير فأني من المتعطشين / ولعنا ولعلك ِ السلام


,
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 28-09-2009, 16:35
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

بعد الموعد /




تحتاج الأنثى منا وقتاً طويلاً لكي تستوعب حجم الدمار الذي قد حل ببكارة قلبها ما بعد الموعد بدقائق.

لم أستطع أن أجمع كل ما حدث في عقلي في فيلمٍ قصيرٍ حتى .

برغم قصر الدقائق التي أنتجت هذا الموعد لكن المشاهد مازالت مبعثرة في قلبي قبل ذاكرتي .

مازلتُ متسمرة أمام سجل الهاتف أتمعن في وقت المكالمة :



الوقت: , 4:31am

المدة : 00:09:12




تأخر دقيقة عن موعدنا و أنقص دقيقة عن اكتمال العاشرة !

الرقم 12 تكرر مرتين ؛ في نهاية رقمه و في آخر الثواني للمكالمة .



برغم تفاهة التفاصيل إلا أني كنت أستعذب استخراجها و سردها على نفسي .

أغلقت الهاتف ومازلت مشوشة من آخر كلامه , تركيز ضحكته عالٍ جداً في محلول عقلي



لا أكاد أنفك أسمعها تباعاً و أسمعه يقول : يا بنت !

وكم كانت هذه الكلمة تأسرني كتابةً و قيدتني نطقاً.

كنت أحب جداً أن يناديني يا بنت , أشعر أني طفلته المدللة .



وأجمل حين كان يقولها وهو غاضب : يا بنت ألم أقل لك أن لا تليني في الكلام مع أحدهم .



لا شعوريا أي جملة بعد كلمة يا بنت أوافق عليها بدون تردد !

أشعر أنني الفرس التي يخبئها في إسطبله له وحده .

هذا كله كنت أشعر به وهو يكتبها كتابةَ , أما النطق فقد كان أشبه بالخضوع له.



كنت أفكر كيف أنه سيهزمني لو دخلنا في نقاش بكلمة واحدة فقط وهي " يا بنت " .

وكنت أفكر كيف أنني سأخفي عليه هذا السلاح لكي لا يستعمله ضدي , وفي نفس الوقت كنت أحب الاستمتاع بتعذيبه إياي بهذه الكلمة .



نحتاج نحن الإناث أن نستشعر الحنان أحياناً من صلب غاضب أكثر .

وقع الحنان الذي تأخذه الفتاة من غضب ورجولة يكون أشد طغياناً على قلبها من الحنان المستهلك و الكلمات المعلبة لكل يوم .



الرجل حين يغضب حباً يكون حبه أصدق من أن يحب بدون غضب .

فنحن نتعرى أمام الغضب . غيرة الرجل الثائرة حين تأتي بقسوة تكون صادقة و مملؤة بالحب حد الشغف.



ما سُمي نزار قباني بشاعر المرأة عبثاً فقد كان الأكثر قرباً لقلب المرأة حين قال عن الحب :




هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ

هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ




الموعد بدأ يخف ثقله عن عقلي قليلاً لكن القلب في ازدياد مستمر ,



حسناً , كذبت ..!



حتى عن عقلي لم يخف . فقد أمضيت ساعاتي بثقل عظيم , لكي أنام احتجت لساعاتٍ لم أعتد أن أسهر لحينها , أتقلب في مضجعي ذات اليمين و ذات الشمال و أتذكر قوله لي أن توسدي قلبي حين تنامي .



أضحك على الحليب لأني لم أشربه , وكأنني ارتكبت خطيئة ما و أريد أن أعاقب عليها و بشدة منه . دائماً يهيأ لي أن عقابه سيكون لذيذاً.



أضع السماعات في أذني أصغي لأغنية , موسيقى , شعر أي شيء , كلها ينتهي بي المطاف فيها له وأصنع سيناريوهات على إثرها أبطالها هو و هو فقط !

مؤلم هذا الوضع , أن تريد أن تفر وتكر ولكن لا مفر .






الآن بدأت تلوح لي خفايا الموعد الأول . الفلم بدأ ترتيبه في عقلي !

و لأني ككل فتاة بعد الموعد الأول حين تبدأ ترتيبه في داخلها , تقول لنفسها :

حسناً المرة القادمة سأستعد أكثر ! وتبدأ في البحث عن أجوبة في أبجديات الفوضى للأسئلة التي سألها إياها في الموعد السابق !



لا تستطيع الفتيات التكهن بقلب الرجل , لذلك تَراهُنَّ يبحثن في الأرشيف !

وكأننا نظن أن الموعد القادم سيكون كما الأول !

برغم معرفتنا انه لن يكون ولكن نأخذ الأجوبة معنا كإجراء احترازي وغالباً جداً نرجع محملين بها ولا تفيدنا إلا بثقل جثومها في عقلنا وتشتيتها إيانا .






للموعد القادم ســـ ...



آوووه, متى سيكون الموعد القادم ؟

لم أخذ منه موعد ؟

متى سألقاه ؟



إنها كارثة أن لا تعرف الفتاة متى موعدها القادم مع رجل !

فالفتاة من بعد الساعات القليلة من الموعد الأول وحين يبدأ عقلها و قلبها استيعاب الركلة القوية التي رُكل بها يبدءان بالاشتياق والحاجة لجرعة صوت أخرى !

يشق على الرجال فهم الحاجة الملحة للفتيات لأخذ جرعة منهم كل ما اشتقن !



يظن الرجال أنه حب مفرط ولا داعي له بينما الأنثى تظن انه وبكل بساطة (الحب ) !

بدأت أشتاق !.. أمسك الهاتف أريد أن أهاتفه أتذكر قول أحدهم : لا تذهبي له فحين يريدك سيأتي !

وبما أنه لم يأتِ فهو لم يريدني بعد !






اهدئي يا جنى اهدئي...

يجب أن يتوقف قلبي عن القفز كلما تذكرت ضحكته ,



يجب لشفتي أن تكف عن الابتسام فقط لمجرد تذكر صوته , فهذا المنظر يشي بالغباء للأناس الذين من حولي. فتاة وحيدة وتبتسم بعنف شديد ؟! لابد إنها بلهاء أو تدعي شيئاً . المنظر قبيح جداً اهدئي يا جنى .



على تنهيداتي أن تخف كلما تذكرت كلمة يا بنت ! كثرة التنهيد تفضح المرء.



يجب أن أعرف متى الموعد ! لأني قررت أن ألتقيه و أنا في أوج زينتي ,

أؤمن بالإيحاء النفسي و تأثيره, ربما تعثرت في طريق الموعد الأول لأنني لم أجهز له !

كأنني استشعرت أنه ينظر لكلي وتعثرت.

سأتكحل, ألبس شيئاً من الأحمر الداكن و أتعطر وألقاه .

سأتهيأ لكي يشعر بي جيداً و أشعر به أكثر

فقد آمنت بما قرأته ذات مرة على لسان قلم أحلام حين قالت :



وأصدق تمامًا مصممة الأزياء "شانيل" التي كانت تنصح المرأة بأن تغادر كلّ يوم بيتها وهي في كل أناقتها, وكأنها ستلتقي ذلك اليوم بالرجل الذي سيغير حياتها, لأن ذلك سيحدث حتما في يوم تكون قد أهملت فيه هيأتها!



لكن متى هو الموعد الثاني !

غداً في الرابعة بعد النصف !

لماذا ؟ لأني و ككل الفتيات نعتاد على الحب وعاداته .

وأني لأرها عادة لابد منها : النصف بعد الرابعة .


____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 01-10-2009, 05:17
الصورة الرمزية كاتب عمومي
كلما فهمت تعبت !
 
بداياتي : Aug 2009
الـ وطن : الرياض
المشاركات: 197
تقييم المستوى: 0
كاتب عمومي is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

مدى قدرته في النفس العميق حين يتكلم كانت ستوضح لي مدى قدرته على قبلة طويلة معي !


هل يستطيع أن يكمل جملة كاملة بدون توقف فيستطيع احتضاني دون انقطاع ؟




هل يمكن أن أقول أنك مجنونة هنا
مجنونة بمعنى أن تفكيرك مختلف ، ودقيق ، وينظر لأتفه التفاصيل باهتمام ، وبتفسير ملفت للنظر !

ود
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 02-10-2009, 11:17
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

مِـيهـآفْ } و ذراع الحلم : /

هنا دفء لا يشي بالدوام , فاحذري الشتاء حين يعصف بنا .

هذا المطر لن يحتاج كمثلكِ عام و أكثر لكي يجدب.
زمن القحط قريب و واقع لامحالة ....
فتجهزي و خزني فالسماء سمتنع الماء



لا عاش العطش يا ميهاف
أرتوي ببعض من الماء هنا
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 02-10-2009, 11:22
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

كاتب عمومي :

الجنون مطلب هنا !
و إلا لن ينزل المطر....

هذا الوجود مطلب أيضاً أخي كاتب , فكن هنا !
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 04-10-2009, 07:07
الصورة الرمزية سَما .

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !



وانا اقرأ الحب في قصتك ادندن لفيروز شو بيبقى ،

اروي لنا يا مياس تلك القصص الصغيره التي نثرتها الريح
ولكن قولي له ان يكتبك في كل شيء حتى يراك في كل شيء
ولا ينساك ،

____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 04-10-2009, 11:54
الصورة الرمزية الحوراء
.
 
بداياتي : Jul 2009
المشاركات: 869
تقييم المستوى: 0
الحوراء is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: هكذا ينزلُ المطر !

أما عني فكنت أدندن ..
أنا لحبيبي وحبيبي الي ياعصفورة بيضه لبقى تسألي ...

جميل أن نشعر بالحب والاجمل خجله ..
مياس أيقظتي داخلي الكثير من الذكريات لكني أفضل السكوت
ورميها في سلة الماضي ..

دمتي برضى المولى غاليتي ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1