-حب رمانّ

[فينوس]

إلى الأيام : لتتركيني ألتهم تفاصيلي بهدوء ليبدو اللون الأحمر جميل في فمي ل أتحدث بعمق مستتر ل أنشد وأنا أصرخ وأصفق كفي على جبييني وأقول : (نسيت !)ل أبتلع الفرح وألفظ الحزن ل أسرد الطريقه وأنا أعد أصابعي ل إلا أنسى وأن سألوني عن الطعم قُلت : (لكل شي نّفس ) أنفاسي لاتشابهها أنفاس ك بصمات أصابعنا ,هي الأيام وأن تشابهت مختلفة س أعلق الرمانه وألتهمها بصمت حبة حبة ! لاتفسدو خلوتي ل تسترقو النظر من بعيد

.

[فينوس]

-أليك أكتب تفاصيلي الصغيره التى أخجل أن أتحدث بها معك ي أنت أكتب لك والساعه الآن 1,42 دقيقه بتوقيت مدينتي التى يملأها الهدوء النهار يشبه الليل فيها أغلب الأحيان لا أزدحام سكاني لا أزعاج أكتب لك وأنا أسمع عصفوري المجيدي الذي طال غياب ألبومه هذا العام , أتعتقد أن يجعله مفاجئه العيد ؟! أتمنى أن يكون كذلك فماذا لو كان العيد وعبد المجيد وأنت س أحبه وسيكون التاريخ المميز في قائمه أعوامي عبد المجيد يجعلني أبتسم بعمق عند قوله

"بس قول أبغى وأنا أقول حاضر أنت الوحيد الي كلامك أوامر
وخاطرك عندي ترى مو مثل غيرك خاطرك يسوى مليون خاطر

أي وربك ياعبد المجيد يختلف في كُل شي حتى في كميه الحب , الحب الذي جاء إليه (حبه حبه )
أتعلم كُل أحاديثه أعشقها وأمتعض منه أحياناً ,صوته الذي يزوني في بدايه يومي وينتهي
بة ياعبد المجيد لا تعلم عن مقدار الخاطر الذي وهبته له .
" القوي الله وحبي لك قوي شوف أيش أعمل أذا تطلبني شي
ينشغل بالي وأدور لك عليه وعينى ماتغمض ولو حتى شوي
آآه يامجيد أنشغل ل أرضاه ل روحه ل أن أجعله يبتسم فقط رضاه الذي أطلبه وأتمناه منذ البدايه
وأنا أطلب منه أن يهبني أمان قلبه ويطرد الخوف عن قلبي وكُل ذلك حدث
ما أن أنتهي حتى أعود وأقرائه أقرأ أمانه والأشياء التى تختبئ خلفه .
" تهمني طبعا حبيبي تهمني أنت بس الي بعمري هزني
أنت من حقك أذا تامر علي وأنا من حقي أبيك تحبني
لتحبني أكثر وأكثر وأكثر لتعلمني المشي بعد أن أختلفت خُطاي إليك لتضمني إليك في حين
سقطت لتصبر على سوء نطقي للحروف والكلمات ف سأكون في النهايه نصفك الأكثر أمناً
فسأكون أنت حين تتحدث لتعلمني ماشئت ف أنا طفلتك التى لاتخون وذاكرتك التى لاتصدأ
أنا عيناك التى ترى بها الكون وقلبك الذي ينبض أنا كُل الأشياء التى تحتويها وتحتويك
يا أنت لتعلمني السير إليك .

شُكراً يامجيد لأنك تقرأني
23\11\2009
الأثنين
2,03 دقيقه

[فينوس]

- لم أكن يوماً متخاذله عن الحديث إليك ولم تَخوني أصابعي في سرد الحكايا على جدار القلب إليك كُل الأشياء
الجميله أضعها في زجاجه شفافه أشبه بقلبك الذي أتوسده , يُشبهني الحنين أن أتى مترنح ليسقط وتحمله لترفعني
إلى سماء ثامنه في قلبك , يا أنت يتعثر الحديث في أسفل الشفاه ليتدلى عُنق الشوق وينبت العنب أنت آخر العنقود
وأنت ال (حبه ) الأخيره . لتهبني نفسك أو لتُرسل لي أصابع خمسه أضمها إلى قلبي .

[فينوس]

- لم أعد أحتمل أوقات غيابك \نومك لا تعلم مالذي يحدثه الحنين بصدري
لـاأعتبرالساعات التى تمر دونك ساعات عادله في حياتي بل هي أشد ظلماً من الأوقات التى تمر دون
أن تعبر على الوقت وتهبه تأشيره ونجمه كبيره في صفحات أيامه , أنت تعي تماماً حجم قلبك في
صدري وتعي تماماً أن نبره صوتي تتغير في حين دسست كذبه على جبين أيامك, كتبت صديقه في
رسالتها الشخصيه (معاد للهفه طعم ) . أنا ياصديقي أستطعم اللهفه معه ويسيقيني إياها بترف منقطع
النظير ليديمك الله إلى قلبي نعمه أشكرها كُل حين .

[فينوس]

و و و كْل عآم
وأنت معي وأنا معكْ
ولآيفرقنآ زمانْ ولآمكانْ

- كم يلزمني ل أحسب مقدار الحزن النابت في قلبي ؟ كيف لي أن أحتفل .
بعامي الجديد وأنت لست ب القرب أعلم أني من رفضت عودتك مبكراً ل أجلي, لست أنانيه ل أقدم رغباتي على رغباتك
لم تكن ليله البارحه مبهجه جداً بالنسبه إلي تمنيت ولو كانت أفضل بكثير مما كانت عليه . أعتذرت وقبلت أعتذارك
لم أتحدث ل إجل قلبك كُنت منتظره لك والأبتسامه تعلو شفاهي وما أن أعتذرت وأخبرتني ب أن النظر إليك حق مشروع
ولكن المحظورات كثر فهمت . فهمت كُل ماتعنيه أأطفئ الشمعه وأنا وحيده ؟! س أفعل ذلك وخير هو العام بك .
1\1\2010

[فينوس]

- متعبه أنا من عيون أحزاني ومن مزاجي السيئ الذي لايبرح أن يطرق ذاكرتي ويغمس عيناي في بركه لامنتهيه من المياه المالحه متناسيه انى أحتاج الأختباء في فوه مدفع مملؤه بالفرح مُستائه أنا من نفسي ومن السوء الذي يُحيطني لتأخذه يالله دون عوده فلا أحتاج هذا الكم الهائل والفائض عن حاجتي منه لترفق يالله بقلبي الصغير الذي أعتاد الفرح برفقته , أن ندعوا يالله وأن تستجب هذا ماوعدتنا به وأن تستجيب لدُعانا إلهي فل ترحم الأشياء المتعلقه بذاكرتي والمتمسكه بأطراف الفرح , أحب صبره الدائم على مكعب المزاجيه ل أصبح بذلك طفلة مفرطه الدلال أن أعتاد الأشياء لايعنى أن الفقدان أمر سهل , أن أفقد الطقوس التى أعتدتها وأفقد قلبه تعني تماما أن أؤصد الأبواب خلفي وأجعل لنفسي محراباً تبتهل به إلى أن يقضي الله بعد ذلك أمراً .

[وَنَّـة خَفوقْ،]

فينوس :

- أذكر جيداً أني قرأتُكِ في ذات وَطنٍ مآ .
- وأذكر جيداً أن تِلك الأحرف إستوقفتني كثيراً جداً.
- سَ نتعلم هُنا كيف نحصي حَب الرمآن دون أن تمتد إليـ ه أيدينآ ذات إشتِهاء.
- بِك مليون أهلاً

[سَما .]

انا هنا ومعجبه جداً بحرفك
بَعدد حَبات الرمانْ التي نثرها حَرفُك على جسد التفاصيل الصغيره ..

[هديل .]

‎

دعيني أقرأك مرة أخرى وأنا أتناول " رمانة " ،
أريد إستشعار الطعم المتشابه قبل أن أنسكب ذهولآ معجب بحرفك من هذه اللحظة !

[ ]

[فينوس]

-ونه
وأتذكر حينها كيف تعانقناً جيداً
وأخبرتك كم أنت جميلة .
لنلون أصابعنا بتلك الحمره ونلعقها جيداً
أهلا مليون ياصديقه سعيده لأني هُنا بينكم .


-سمآ
وننثرها مراراً بعد جمعها التفاصيل التي ترسم خرائط
الوجع وتعيد تجزئتها في قلوبناً

-هديل
لتتناولي ماشئتي ف الرمان أن أنساب يحلو
لتعذري خجل حرفي من أن يرد كرمك بما يليق به