" من حقي أن أموت . "
هل تصل حقوقنا و دفاعنا عنها إلى هذا الحد الذي ينفي منه كافة الحقوق و يترك هباءً خلفه لا يملك أي حق ؟ .. ، كانت تقولها بينما غيرها يكتبها و يرسلها و الآخر يرددها بينه وبين نفسه قبل أن يتناول تذكرته التي ستطيّره من هُنا إلى هُناك .

هُناك أسطورة أو حكاية عن فتاة من ماسيم الجنوبية كانت تجمع جذور نبات الكانيوجا في كل مرة ، و لكن أمها و عمتها التهمتا طعامها مرتين بعد أن تعبت في جمعه . فما كان منها إلا أن لبست حليها و قلائدها الصدفية و تزينت و أخذت كلبها معها وهي تغني :
( من أجل جذور الزنبق ..
من أجل جذور الزنبق .. أنا ذاهبة ) .
و دخلت الحرش تبكي فوصلت لشجرة الواكولا و تسلقتها رغم نداءات أمها ثم نظرت إلى الأسفل ورأت تمساحاً قريباً فألقت له بحليها و عندما أصبحت عارية ألقت بنفسها إليه .