|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
متناسية فجيعة أذني بك ! هديل : كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| |||
النصيب بعرفهم يختلف يا هديل .. ! النصيب بعرفهم يختلف يا هديل فما هو إلا قرارات خائبة يمارسونها مع سبق الإصرار والترصد ، يُقدمون عليها بتحايل ، يشهرونها كسيف قاطع لا حياة بعده ، ولا جدال في مصير قابل للمداولة بالنصيب يخرسون فاه الأمل .. ! بالنصيب يعصبون عيني الحقيقة .. ! بالنصيب يؤدون فرحة العمر .. ! بالنصيب يغتصبون البهجة ويبثون بجسدها شحنات كهربائية وهم يرددون " قدر جاهز " ..! النصيب تلك الخدعة التي يجيدون حبكها على الرقاب وهم يمضغون الأعذار الواهية تلو الخائبة تلو المزرية تلو الباهتة تلو التافهة تلو القذرة تلو الغابرة تلو القاسية تلو المدمرة تلو الحارقة تلو الزائفة تلو الملفقة تلو الساخرة تلو الواهمة ،, يجردونك من العقل و يسارعون لأقرب سله مهملات وحسب الأصول التي ينتمي لها النصيب يقذفونك ببطولة تليق أعرافهم الموقرة دون أن يفكروا لوهلة لغسل ضمائرهم ... ! رباه ، هذا الحرف يستأصلني من ذاتي ، يسلب مني أشياء ً لا أعلم كينونتها ولا أعلم كيف يغتالني من أن عبرت على محيطة .. ! فلوقعة نداء ً غامضا ً يسيطر على حواسي والهرب منه غيبوبة لا صحوة بها طفلة الحلم ، لا تتوقفي كرما ً ولطفا ً واصلي العبث على مدرجات روحي ، فلعمري أني أطرب بها حد التمايل وارتكبي هذيانك ِ بي كيفما شئت ِ فرايتي البيضاء تحلق بأفقك ِانصياعا ً واستسلاما ،, |
| ||||
رد: ... متناسية فجيعة أذني بك ! اتدرين بذات حديث ألقى على مسامعي عن تلك الفتاة التي قطعت الوعود لحبيبها بأنها ستنتظره وهو يعدها بأنه لن يتأخر ، عند أول طارق تقدم لخطبتها رمت تلك الوعود ونستها و وصل له خبر خطبتها من الناس عن تلك الحادثه ألقيت برأي الذي لا يمتد لي بصله فهو فاجئني كما فاجئهم حينما قلت : وما الخطأ الذي اقدمت عليه ؟؟ هي فاتها القطار وفرصتها تقل وتسلط أبيها وعنجهية أخيها وظروفها السيئه ولهوه هو جعلها تفكر بمصلحتها أين هي لاتلقبوها بالخائنه !! عندما ألقيت بتلك الكلمات كنت أكيده أنها لم تحبه يوماً وهو كذلك لو أحبته لن ترمي بكل شيء من أجل خوفها من العنوسه التي باتت تهددها ولو أحبها لسارع من أجلها أو على الأقل دعى لها بالسعاده دون أن يجعلها حكاية خائنه يلقيها على مسامع الجميع , ولأكون اكثر وضوحاً ألقيتها بعدما مللت قصص العشاق وأمنت أن لاحب هناك ، ولـكي أن تتوقعي ماجعلني أفكر بهذا النحو . ( اعذري هذه الثرثره ) ف أنا كنت أسلاك كهرباء مكشوفة صافحها رحيلك مودعا بيد مبلولة . ياهديل ياهديل ياهديل أرأفي بنا فقط إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: ... متناسية فجيعة أذني بك !
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|