مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! (http://www.booo7.org/vb/f55.html)
-   -   .. عَلَىْ وجَلْ ! ..|| (http://www.booo7.org/vb/t2951.html)

آخر 01-03-2010 06:54

.. عَلَىْ وجَلْ ! ..||
 




بينَ ضفتيكَ .. أمرغ ُ رُوحي عسى أن تعود لِأول سيرتها .. و بينهما أُعانق فيك "النياشين" .. الضاربة َ في الإنفجار من بينَ مُقلة في إرتواء العصور .. تُردد حرّتها عسى أن تبثَّ كلاما ً يحرِّر ُ من المعدوم أطيافا ً تُبدع .. ما يُشبه الأُنثى حال توغلها في كُلَّ شيء له ُ صلة بما يترايق ُ للخروج من اللامعنى ، علَّ لحظة حَضْن ٍ أمومي ٍ محفورة بـ الفحمي المُفضض أن تردع سارِقةُ الأجساد المُحطومة .. من يومها الأول في لوحتها المُتحركة بـ ثلاث نقلات ، حيث يُتَوَهَّم ُ أن زمانها أنفلت َ منه تسارعه .. أو حتى تباطؤه وهيَ تموج في متاهة الإنشاد المُتعاظم /المُتناغم .. فـ يأتي من تحت جناحيها !



" أيُّها الإنسان لا ريب في إنّك تُحدّث الآفاق عن سُرَّة ِ الإفصاح .. أين لقاحها ؟! .. وأنت َ لا تزال لـ رشفة واحدة منها إليها تهيم .. " أنت َ المُحلق سابحٌ بـ فضائك المشهود .. ولكن سرّة اللامعنى تلهب المُقنع بـ الأساور المحرُوثة بـ الضياع المقدوح !










آخر 01-03-2010 06:58




ولـ أنّي [ ضايع ] بين َ المعنى واللا معنى .. والخطّ الفاصل بينهما
فقد تدحرج َمني بعض ما لست ُ أدري كنهه !


ضايع إبْدونك حنيني=وضايع الوقت إبْرجاك
ضايع إبْفرقاك زيني=يا عسى عيني تراك
هذا موتي في عيوني=وشْ بقا ليّ من هلاك
يوم تلَّـتـْـني ظنوني=وباعدتني عن خطاك
فجّري المعنى أنسفيني=شتّـتي فكري أبْنداك
شتتيني وأجمعيني=ياعسى كلّي جناك
آنا كلّّي ما يبيني=آنا مو طينةْ ملاك
هذي يا [ معنى ] شجوني=مو ترفْ موتي هواك
كوثري لحظةْ جنوني=وأنثري رعد أبْسماك
وأنهبيني من سنيني=زاد معنى إللي معاك
سرّة المعنى عطيني=وأحصدي منّي عطاك
هذا موتي في عيوني=والهوى غايبْ طراك



آخر 01-03-2010 07:04

إلى صديقي ، بدر العسيري .. مع المحبة والتبذير صدقا ً!
 





أنتَ وأنا ، في دواخلنا المرمرية الطُرقات [ تلكَ المدينة البكر] عندما تدلف سالكا ً طُرقاتها السهله ، وطبعا ً وحيدا ً دون رفقه ، ماذا ستجد ؟ .. أسمح ليّ أن أكون دليلاً .. وأرجو أن أكون ! :)

أولاً: باب تلك المدينة لن يكُون مُشرعا ً ، بل على العكس .. سيكون بابا ً ضيقا ً موصدا ً دون المُتطفلين ، ولن يفتح إلاَّ بك .. أو بلمسة من رُوح ساحرة ..

وعند دخولك سيكون الطريق لا يتسع إلاّ لك فقط في البداية ، بعد ذلك ستجد نفسك على مرج أخضر، يُشرف بدوره على مدينة مُكتمله ، غُسلت بـ ثلج .. وهامت بها فراشات ُ الحقول .. والبلابل الصداحة ستسرق منك صوتك .. وإحساسك بسواها .. قصورها قدّت من خيال وقد سكنتها نسائمِ الفجر الرطيب فـ أختلطت بـ شذى الأقاحي .. وعبقت بـ المثالية والنقاء ..

وعلى الرُغم من أنّها غير مأهولة ، إلاَّ ان علامات الحياة لم تفقد فيها بعد ، فـ هُناك تحس بـ حياة ٍ تمور من حولك دون أن تعرف كنهها .. فـ كُل فضيلة عرفتها الدُنيا ستكون من مخلوقاتها الغير مرئية .. تكاد تسمعها تهمس في أذنك و تقول لك : أنا انتظر .. ساكني الحبيب .. لـ يحط الرحال عندي ، ويقتاتُ بـ جمالي .. عندئذ ٍ تدرك ، ان باطنك خير بـ كثير من ظاهرك ، لأن باطنك هوَ من ملكك وصنعك، ولكن ظاهرك هوَ من ملك الناس ، الذين يلقون عليك بما شاءوا من أرديه ، ويرونك بعيون أرواحهم المُتباينة ..

لـ ذلك ثق ان في داخلك عالمٌ نقيّ قدسي مليءٌ بـ فراشات النور، فلا تستهن به ولا تبتعد عنه كثيرا ً، فـ عُد إليه كُلما سنحت لك الفرصة ، أو كُلما برقت سماؤك وأصطخبت رعُود حياتك ..





آخر 01-03-2010 07:08




أيُّها الميزان ُ !!
إذا حَنّتْ خيول ُ أشواقِك َ الشَّهباء ِ إلى قُفطان عِطَرُها السماوي .. ساعة أعلنت َ عليها التُوت ، ولَمْ يك ُ من سبيل ٍ لـِ صوت ِ فيروز !

أمض ِ باسِطا ً يدك َ لـِ مرْمل ِ التيه ِ ، ليس َ لك َ إلّاه ُ بوابةً لـِ نَحْت ِ جُنُونِك ..





الساعة الآن 03:32.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1