|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, 1 اقتراف الغياب عمدا ً مع سبق الإصرار والترصد ، ودون أن يمسسه ندم جريمة الغياب الـ راهنت علي اقترافها عامدا ً متعمدا ً ودون أن يمسسك َ ندم ، ما ورثتي خيبة ، يُكسر على أثرها ضلع احتمالي ولا ألقت بي في جب الخيبة أتمرغ ذات القهر وذات الحسرة ، ولا ملئتني بالرعب حد هروبي من مواجهة رياح قسوتك ، ولا جعلتني انسكب ُ نواحا ً لـ الوفاء الذي أصبح هباء ً منثورا ً ، ولا خلفتني أترنح تخبطا ً كالمصاب بمس ًولا سبيل لهو ،, ولا هزمتني في معركة علقت ُ عليها الكثير من الآمال فخاب الظن والرجاء، فمنذ البدء وأنا ألوح لك َ بالراية البيضاء استسلاما !! غيابك : أكبر علامة عتب ساهمت في ازدياد هشاشتي ، أكبر حقنة ٌ توهمني بأن كل شي على ما يرام أكبر تحايل أحملة بكبرياء الجريح وأنا مرفوعة الرأس ، أكبر علامة اختناق تجعلني أكزّ على صبري غيضا ً .. ! ،, |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, 2 الوقت الـ أعطيته هو راضية مرضية ، لأصنع منه وفاء ً أتباهي به أما الجمع الوقت الـ هدرته ُ بلمح البصر وجعلت من عطاياي تلك الأكياس الفارغة التي نركنها جانبا ً كي نملأها في وقت لاحق ببقايا النفايات والفتات ونلقي بها خارج حدود التقدير ..! التقدير الذي سولت لك نفسك بتهميشه قدر المستطاع ، بالتربيت على كتف انكساره بسخرية وأنت تردد صبرا ً جميلا ً وبالله المستعان ، التقدير الـ ألقيتة في غياهب الجب ومضيت أمنا ً مطمئنا وأنت تحمل براءتك من دمه المسفوك كذبا ، الوقت الذي التقطته يد الجحود وهي تردد يا بشرى .. ! الوقت الذي خر وهنا في خدر الخذلان وهو يتمتم بـ أكرم مثواي ولا تكونن من المجحفين ،, الوقت الذي دخل غيبوبة النكران منذ زمن وقدرة .. !!و كل تفاصيل الخذلان لا تشي إلا بألف رحى ما زالت قادرة ٌ بقوة على طحن حبوب التقدير والوقت في زمن توثقت به الخيبات حد أعمدة العطاء ولن يضير تلك الأعمدة وهنا ً أن العطاء ما أنجب خيرا ..! |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, 3 الانتظار الذي ما أثمر خيرا ولا أزهر بأنت على مفارق الترقب ..! وكلما ولجت محطات الترقب بجوع ، أتلمس ثمارا ً أسد بها خواء روحي ، أعود من حيث بدأت! حيث لا ثمر ٌ يسر الناظرين ، حيث لا غيم ٌ بأفق الانتظار يبشر عن مطر ،, حيث لا خيط وهم ينبؤ الروح بأحتمالية تكرمك حضورا ً على أرض الجفاف حيث لا جبيرة تسند ظهر الانتظار بعد أن قصمتة قشة ترقبك عبثا ً حيث لا بصيص تغافل يوهم الأحداق بتباشير الفرج حيث لا طوق نجاة يشعل فتيل الأمل بالروح المرتعشة ترقبا ً " بأن المقبلات سيحملن طيفك " .. ! لما حين أرتديت معطف الرحيل لوحت لي من بعد ، سأعود وجعلتني أشيد لك من محطات الأنتظار ما يصعب عدا ، بينما بقرارتك كنت تمتلئ يقينا ً بأن تلك التلويحة هي النهاية اللتي تربصت للحكاية منذ زمن حتى نالت منها .. ! مضيت دون أن تترك لي ما أتزود به ، مضيت وما همك أن يتفشى الجوع بي ، مضيت دون أن تأبة أن كان هناك وطن سيأويني ، مضيت واستنفدت كل أنتظاراتي ..! ،, |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, هديل الفرح ،, ممتنة ٌ لبياض الروح ، فشدي برحال الحروف صوب هنا عاجلا ً لا أجلا .. صمت الرمال ،, الشكر الجزيل لأنت ِ أجحاف حق ، ومعاذ الله أن أفعلها .. ! وعودتك ِ لذة مباحة أنتظرها بفرط شوق ونة خفوق ،, كالعطر المندلق من قارورة الدهشة أنت ِ .. ! ،, |
| |||
رد: ،, رَؤؤس ّ خَـذَلآن ْ ~ ،, 4 التوقف فجأة على عتبة الأعذار الهشة الأعذار تلك التي لا تنتمي لخانة الإقناع بأي حال من الأحوال الأعذار تلك التي تنخر الصبر وتهد قواه كالداء المزمن تماما ً تماما الأعذار تلك التي تنزلق على السمع دون ترك بصمة تذكر ، فقط هي تأخذنا نحو أغفاءة تدعى " إغفاءة الخذلان " فكلما حاولت اقتفاء أسبابك خطوة بخطوة ، وجدتها واهنة جدا ً حيث لا شفاعة أوردها لأنت وكلما قفزت أعذراك من حين لآخر ، محصت ُ في تفاصيلك الصغيرة دون المهمة منها وجدتك تتلكأ ُ بطقوس قدرٌ تجعلك في منأى عن الطرق المؤدية لأنا ، وتُعلل الأسباب بأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ، وتسهب ُ بالأمر حد المبالغة !! وأن ثمة أشياء ٌ تباغت ُ قدرتك َ و تسيربك عكس الرياح وعكس ما تشتهي !! ثمة ُ الأشياء تلك لا تفسير لها سوى أنها عبارة اعتيادية تُغلقُ بـ " رحمة ربي واسعة " لينتهي السرد حسبما يناسبك وكيفما تشاء رغبتك !! بينما تظل الأعذار هشة بلا قوة تنقذها من حافة الهلاك ، عارية ٌ لا يستر سؤ عورتها شئ * أعذار غير قابلة للقسمة ، تؤخذ ككل أو تترك ككل * دون أتمام ينضاف بسلاسة على رأس التوسم خيرا ، دون الاستماتة في طرح مبررات ٌ مقنعة !! ، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|