|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: أصبحت حاسدا ً اتدري .. أن اصبح حاسداً ..! هو العاقبه الوخيمه للحرب التي تدور بداخلنا حينما نرى نعم الله على الأخرين نحاول التخلص من شعور الحسد بـ أن نغبط الآخر لنبرئ من الحسد ! أو نكتفي بمحاولة غض البصر حتى لا نصبح ( حاسدين ) ..! الحسد بشع يا كاتب ، ولينجينا الله معك من الحسد . كاتب / إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: أصبحت حاسدا ً اقتباس:
أي فكرة التقطتها عبقريتك ياهديل .. ما أجمل التفكير بطريقة مغايرة كالذي فعلتيه في العبارة .. أضحكتني هذه اللمحة ، جعل الله أيامك ترفل في الهناء والنجاح سأقول لك أيضا .. (( كلما اتسعت الرؤية اتسعت العبارة )) المقولة الأصلية في التوقيع كانت لعالم صوفي يبرر عجزه عن النطق لمناجاة الله ، بأنه رآه - رآه مجازا طبعا - وبالتالي شلت رؤيته قدرته للتعبير عن مدى جلال الله وروعته وقدرته ، وعن مدى حاجة هذا العالم إليه أيضا . بالفعل ، هناك حالات تصيبنا فيها الحقيقة بالخرس . لأنها أكبر بكثير عن أن نختصرها بكلمات ! لكنني بعد تعريجك الذكي على المقولة ؛ قررت غير آسفا ولا حزينا ؛ أن أغير هذا التوقيع . إذ صار يعبث بي شعورا بالضحك لا ينفك كلما رأيته بعد أن تم تحريفه . كيف وقد صارت العبارة أوسع من الرؤية ولقد قررت أيضا - مستعينا بالله تعالى - أن يكون توقيعي القادم هدية بسيطة من القلب إلى القلب إليك . فاقبليها بصدر رحب . من أخوك الكاتب الذي أسعدته مداخلتك جدا جدا عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
رد: أصبحت حاسدا ً اقتباس:
ولذلك كان لزاما علي أن أرفق توطئة قبل إرفاق القصة. توضح الغاية الاساسية للقصة .. وأظن أنني سأفعل هذا الآن وإن كان متأخرا ً ، سررت لهذه الاطلالة أيتها الأنيقة دمت بنقاءك وأناقتك تحية عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
رد: أصبحت حاسدا ً توطئة متأخرة فلسفة الحسد تدور حول الصراع مع إلغاء القيم تماما . دون وضع أي اعتبار لها . فالحسد ليس أمر يقع خارج منظومة القيم والأخلاق وحسب . إنما يعمل على تحييد القيم والأخلاق تماما ، وشطبها من قاموس الصراع والتنافس . وخطورة هذا النوع من الصراع المبني على هذه الفلسفة . أنه يمثل دمار مؤكد للإنسانية. إن عملية تحييد القيم في أي نزاع أو صراع ستؤول إلى جرائم وضغائن وحروب ودمار على مستوى الأفراد وعلى مستوى الجماعات . أما الطموح ، والرغبة في تحقيق النجاح ، والتنافس والصراع الذي لا يلغي القيم والأخلاق ، ولا يحيد دورها في عملية التنافس والتسابق ؛ لا يمكن اعتباره من الحسد . إنما يدخل في دائرة التدافع الذي يعمل على تنمية الحياة ، وعمارة الأرض ، وتطير واقع البشرية مع الوقت . والخسائر في هذا النوع من التسابق والصراع لا تصل إلى تدمير البشرية وشقائها ؛ بل هي خسائر معقولة ومقبولة أمام المكاسب التي تجنيها الإنسانية من هذا الصراع المحمود .. وهنا تبرز أهم نقطة في الموضوع .. مالمعيار الذي احتكمنا إليه لتحديد الفرق بين الحسد والطموح ؟ إنها الأخلاق والقيم إن الأخلاق والقيم معيار مهم جدا يقع حدا فاصلا بين مفاهيم الشر والخير . الحق والباطل . الإفساد والإصلاح . وإن أي فلسفة تدعو لتحييد القيم والأخلاق هي فلسفة لا تخلو من فكرة الحسد المقيت ، الذي يلهب الصراعات البشعة بين البشر ويورث الحروب والطبقية والفقر والشقاء للناس . وتلك هي فكرة أغلب الفلسفات الحديثة . وأنا أستغرب أن هناك من يجد حساسية من سماع كلمة الحسد . ويعتبر الشخص الذي يتصف بهذه الصفة شخص أناني ومقيت . بينما لايجد غضاضة حين يسمع عبارات عن الفلسفات الحديثة التي تبرز اليوم مثل الفلسفة المادية أوالنفعية أو فلسفة الرجل الأعلى عند نيتشه على سبيل المثال . والتي ترتكز بشكل أو آخر على قدرة الإنسان على السيطرة والنجاح دون اعتبار للقيم والأخلاق . بل إن الأخلاق والقيم تعتبر قضايا غير محسوسة وغير مفهومة لتلك الفلسفات ، وعليه لا ينبغي الإستناد لها لأنها في نظرهم متغيرة وجدلية وغير ثابتة ! والحقيقة أن هذه الفلسفات - وكما تفعل الفلسفة دائما - تحاول أن تجعل من الشواهد التي تقف حجر عثرة في طريقها ، شواهدا متغيرة ماورائية غير مفهومة ولا محسوسة ولايمكن أن يرتكن إليها . ليس لشيء إلا لأنها تـُصعّب في نظرهم عملية الوصول إلى نتائج مادية ملموسة . وياللأسف يتجاهلون الخسائر الفادحة التي يحدثونها في الطبيعة وفي الإنسان وفي الحيوان نتيجة تلك الرغبة الجارفة في الإنتاج والحوسلة لمدخرات الأرض والإنسان أيضا . وماذا نتج بسبب هذه النظرة للحياة الخالية من القيم والأخلاق . غياب الهوية . غياب العدل . بروز مفهوم السياسة الدولية الذي يرتكز على المصلحة والمنفعة وبالتالي تدور القيمة وتدور الأخلاق حول المرتكز النفعي البراجماتي . ونلحظ لذلك أن القوي يزداد قوة ، والغني يزداد غناء . بينما في المقابل يزداد الضعيف ضعفا وفقرا وجهلا وتبعية . هذه هي الفلسفات التي تحرك الدول والمنظمات الاقتصادية العالمية اليوم . في نظام رأس المال . لا مكان لللقيم . السوق مفتوح للاحتكار وللظلم ولرفع الأسعار ، ولسحق صغار المستثمرين ، ولسيطرة وتحكم من يملك أكثر . وكأنها حالة تمثل المقولة الشعبية المصرية (( معاك قرش تسوى قرش ممعاكش ماتسواش )) وبالتالي تغيب قيمة الإنسان كقيمة ماورائية روحية ، وتضيع مكانته الآدمية مع هذه الموجة المادية المسعورة . ولا يبقى له إلا أن يكون حسودا جشعا يتمنى تكسير خصومه والفوز بالنصيب الأكبر من المادة . إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت خلاقهم ذهبوا ولذا تمثل القصة السابقة الشخصية العصرية التي تصنعها الفلسفة المادية اليوم .. تحياتي عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|