لا تَثريب عليكُم اليَوم . خواءُ أيّامي بعدك أصبحَ مُزعجًا ! و مثيرًا لشفقة غيري ! , ثلاثة أيام و لا شيء يدخلُ إلى جوفي غير قَهوتي ! و شهرٌ كامل و الحديثُ يموت عند شَفتيّ! كمّية حديثي هذه الأيام تقلّ بشكلٍ ملحوظ , أخافُ أن أفتقد صوتي ! أخافُ الآن أن أُبكَم كُلّيًا ! كُنت أعلمُ أنّك ستُخوّلني ببُعدك البُكم / أنّني بحبّك ذا سأُسربلُ ذنبًا ! لكنّ شيءً ما كان يقولُ لي – أن هلمِّي - و أدركتُ الآن ( فزيّن لهم الشّيطانُ أعمالهم ) دائمًا أدعو بأن لا أخيّبني ! بيْدَ أنّ أجزائي تتوغلُ في الموت البَطيء .. قلبي معطُوبٌ بك ! كُنت أظنّ أنّك هبةُ الله - لقلبي الكَسير - , التي أُشفَى بهَا من جَراحاتي ... كُنت أظنّك الدّعوة السّماوية التي تهبُني طقوسًا من راحة .. و لم أدركُ ( إنّ بعض الظن إثم ) ! , الذّاكرة تُسرّبُ إليّ اسمك , و أدقّ تفاصيلك ! أيّامي تنهشُ من جَسدي , تُبقيني حيّةً بصورة أموات .. و لأنّي لا أستطيعُ فعلَ أيّ شيء حيال ذلك , .. غير أنّ أجرّدُك من أثواب خطيئتُك عابثة , علّ قلبي يراكَ عَاريًا منهَا و يصفَح . و لأنّني لم أجد جوابًا على سؤالي قطّ .. ( ما الذي فعلتُه لأستحقّ كُل ذلك ؟ ) أصبحتُ حانقَة , أبكي و أتضجر بشدّة ! أصبحتُ حُبلى بالوَجع .. و أظنّ أنّ ذلكَ لم يعُد يهمّك . كُنت أتمنّى رؤيتك , كُنت أتيهُ في تفاصيل الفَرح بمساء الأربعاء .. بيدَ أنّ كُل شيء تغيّر, أصبح حُضورك يعني شحُوبي ! يعني أن يهرب الأكسجين منّي .. وَ بعد كُلّ لقَاء , أحاولُ جاهدةً نزعَ الخيبَة , أعلّقُها على مشجَب التّناسي ! غيرَ أنّك تُعيدها لي بصورة أفضَع ! , كُنت أحبّك , و لاحظ أنها " كنت " ! كُنتَ لي وطَن لا يخُون ! كُنت منّي , جزء مغروس في قلبي! * وَ أصبحنَا الآن كـ التقَاء ساكنين في اللغَة . يُستحال علينَا الاجتماع .. و لأنّني تعوّدتُ الإيثار و التضحية , كُنتُ المُتغيّرة دائمًا لأجلك , لصالحك أنت .. و تبقَى أنت أنت ! لا تخضعُ أبدًا ! تتكئُ على وجَعي و تبتَسم ! و أتمتمُ : عساها دُوم () ! و أعلمُ كمّية الوَجع التي سأكتسبُها منك حيَال هذه الدّعوة .. أخافُ أن تشيْ أحرُفي بالخَيبة التي أنهكتني .. أخافُ دائمًا أن تتسرّب أوجاعي إلى أذنيك ! فَ أصمُّها لكَ بغنَائي ! ( آه يا قو قلبك u .. تجرحني من قلب و ت ر و و ح ! . . . أفشلُ في الغنَاء لأني أنكَسر , ألتوي على نفسي و أحاول تقيؤك ! أحاولُ جاهدة أن أُخمدَ نار القَهر التي تصهرُني .. و إضمارَ وجهَ حُزني / خَيبتي .. بينَ رُكبتيّ! عُذرًا : لم يكتمل نموّ الشّهقة في جوفي لأخرجهَا لك .. أريدُ شهقة تليقُ بالجرح الذي أهديتني ! عظيمة كَقسوتك . الآن .. أنا مقطوعةُ الصّلة بك . مبتُورة منك , مُتمرّدة على مُلكيّتك .. وَ لا شيءَ فيَّ يحملُ مثقَال ذرة من حُب لك .. شُكرًا يا وطَن بات يلفظُ مستوطنيه . وَ ( لا تثريبَ عليكُم اليوم يغفر الله لكم و الله خير الراحمين ) . مهَا / إبرِيل . |
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم .
|
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم . , حتى أنا سأعود .. أقسم بالله أني بحاجة القراءة لمثل هذا .. ومن زمااااان .. |
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم .
|
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم .
|
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم . الآن .. أنا مقطوعةُ الصّلة بك . مبتُورة منك , مُتمرّدة على مُلكيّتك .. الآن .. أنا مقطوعةُ الصّلة بك . مبتُورة منك , مُتمرّدة على مُلكيّتك .. الآن .. أنا مقطوعةُ الصّلة بك . مبتُورة منك , مُتمرّدة على مُلكيّتك .. ياااا الله بربكِ يا ابريل كيف كتبتيّ كل هذا الوجع !!! أنا أحتاج لـِ إفاقة أبديّة و صبر كيّ أُكرر ما قرأته هُنا لله أنتِ |
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم .
|
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم . , تبوحين بالفطرة يامها تبوحين بالعرف المُسن على عيون العاشقين كتبتِ هنا ألف عاشقٍ يبكي ، والف أنثى تخنق صدرها بشهقة مايخطر على قلب قارئة غارقة في العشق كما تفعلين في جوف النص هو مدى العذاب التي تحتلها مشاعرنا في النفوس شارقة بالدموع على خذلان ، وقلبكِ شارق بخيبته على حلمك أحدهم يامها كان يتعلق بأستار الكعبة باكياً ، داعياً ، مستنجداً ، متوجعاً على غيابهم تخيلي ذلك ! ربما أنا :) مُتأكدة أنكِ لا تحبينه الآن يا مها ..؟ |
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم . من يسرق عنكِ .. هذا الوجع غير رحمةً سمآوية .. وإن كان ما يستحقه هو الكُره الذي هو الآن يعنيك فهوَ شعوراً بغيض ,, لا يُحتمل ، لكن .. الهيئة الأولى قبل الحب ، أناشدها لك |
رد: لا تَثريب عليكُم اليَوم . http://26.media.tumblr.com/tumblr_lj...cv9co1_500.png |
الساعة الآن 17:55. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ