مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/f22.html)
-   -   * عُريُّ حَرف . (http://www.booo7.org/vb/t3527.html)

إبرِيل . 16-04-2011 01:30

* عُريُّ حَرف .
 
,




أنْ يتعرّى حَرفيْ وَ يثيرُ فينيْ براكينَ شهوةٍ الوَجعْ !
يَعنيْ ذلك أنّنيْ أمارسُ البُكَاء وَ الإلتواء وَ التأوّه بِ شدّة !

مهَا / إبرِيل .

إبرِيل . 16-04-2011 01:35

رد: * عُريُّ حَرف .
 
http://center.jeddahbikers.com/uploa...3029068431.jpg


قيلَ ليْ أنّكَ يومَ السّبت خُنتَنيْ !
و أنّ الحُزنَ صَفعنيْ بشدّة !
و أنّ بردَ الشّتاء لفّنيْ فجأة !
و أنّ غصّة كَبيرة تربّعتْ وسطَ حلقيْ !
و بأنني ما عُدتُ قَادرة على النهوض !
تصوّر الحَال التيْ تلقيتُ فيهَا الصّدمة المُغلّفة ب اسمكْ !
بِ اسمْ الكَذبْ الذيْ حَاكتهُ ليْ أصَابعُك : مهَاتي أوعدك أنَا ما بترككْ !
ب اسمِي ( أنَا الليْ ضيّعتْ العمر ! ) *




حينَ أتتنيْ تلهثُ راكضَة , تحملُ إليَّ الخَبرْ !
فيْ ضجّة الضّحك و فيْ حَشد الفَرح المُلوّن بالأصدقَاءْ !
.
- ها إيه ! الله يوفقه ! ............ و دمعَة تنصفُ وجنتيْ بِ حرارة الألمْ !


أ تلُومنيْ إن سقطتُ أبكيْ (u) ؟


لم أكُن أدركُ أنّ الغَدر جائز عندَك إلى هذه الدّرجة !
لكنّنيْ أدركتُ الآنَ أنَك الرّجُل الذيْ يحيكُ ليْ الأمنيَاتْ الكَاذبة ,
يحيكُ ليْ الوَجعْ ليُدثّرنيْ به ذاتَ مُستَقبلٍ أجهلُه !


أعدُنيْ أنْ أتُوبْ منْ ذَنب حُبّك !


أنَا نادمَة و جدًا !
لأنّنيْ تعوّدتُ أنْ أتحسَسَ بطنيْ كُلّمَا سَمعتُ بُكاءَ طفلْ ! *
و أنْ أبتَسم ببلاهة للمُستقبَل الذيْ رسمتَهُ ليْ بِ حديثكْ
ب همسكْ ب الدّلال الذيْ تجمعُه ليْ صَباحًا و تنثُره عليّ مسَاءً !
أنَأ نادمَة لأنّي أسرفتُ فيْ حُبّك و اللهُ لا يُحبّ المسرفينْ !
نَادمة لأنّي ظلمتُ نَفسيْ حينَ ارتَبطتُ بك و الله لا يُحبّ الظَالمينْ !


يا ألله اغفر ليْ خطيئَة حُبّيْ له
و اعفوا يَا ألله عنْ زلّات شَوقيْ وَ الحَنينْ ..
يَا ربّي هَبنيْ نسيَانه !
هَبنيْ الوُقوفَ على أرجُل منْ ثِقة !
أنَا يا أللهُ أريدُ نَفسيْ !
أريدُ حُلمًا أنسُجه ب نَفسيْ !
أريدُ فرحًا فضفَاضًا عليّ !
أريدُ أنْ أشهَق رحَمة و أزفُر رَحمة !
وَ أريدُ جَمع كُلّ شهقَاتْ الفَرح و ابتسَاماتْ الرضا و أطلُوا بهَا جُدرانَ ذاكرتيْ !

أريدُ يا ألله أن تجبُر ليْ رتيمَ أيّاميْ ,
و تنزعَ شيبَة الوحدةْ من رأسْ حيَاتيْ !



...........

أحسستُ حينهَا أنّ رحمةَ الله تَحتضنُنيْ !
و أنّ جُدرانَ الجَامعة تدنُو لتربُتَ على كَتفيَّ !
وَ أنّ كُلّ الوُجوه الغَريبَة أصبَحتْ تُعزّينيْ !
و أنّ اللهَ لا يُردُنيْ أن أبكيْ لوحديْ .... فَ بَكت السّماءُ معيْ !


ارحَل يَا سيّديْ !
أنَا لا أضيعُ عُمريْ معَ الخائنينْ !


ارحَل !
أنا حقًّا لا أريدُك !


سَأنثُر حُبًّا جمعتُه لكَ بكفيَّ و أقطّعُ أشلاءَ أيّام حضُورك !
سَ أبتُر كُلّ الأشيَاء التيْ تجَعلُنيْ أتذكّرُك
وَ لو كَانتْ ذَاكرتيْ !


ثُمّ إنّيْ سَ أركُل كُل الأشيَاء التيْ تلتصقُ بيْ
لأنّنيْ صدقًا لا أريدُ لأحدٍ أن يقتَربْ منّي !


لئلّا يبقَى على وَجه الغِيَابْ / الحُبّ .. أحد ! ]
أيُّ أحد !
أيُّ أحد !



* المُخلصَة : مهَا / إبرِيل .

إبرِيل . 16-04-2011 01:40

رد: * عُريُّ حَرف .
 
http://center.jeddahbikers.com/uploa...3029072081.jpg


أنت تعلم جيدًا ما يفعل الغياب بي !
وَ كيفَ أتسكّعُ فيْ أروقة الذُّهول !!
و كيف يلوكني الحزن وَ يقذفُنيْ مُهترئة من كُلّ شيءْ .. من كُلّ شيءٍ ,
.................................................. . حتّى من علاقاتيْ !
و كيفَ يمضغُني الوَجعْ إلى حدَّ الرُّفات !
وَ كيف يلطُمنيْ كفُّ الحيَاة !
وَ كيفَ يتشمّتُ بيْ " العذّال " ..
أنتَ تعلمُ كيفَ ينشطرُ قَلبيْ إلى شقّينْ فيْ بُعدكَ !
لكنّكَ كُنتَ الرّجلُ العَظيم فيْ القَسوة !
أقسمتَ إلا أنْ تجعَلهُ أربع قسَمات !!
,
كُنتَ تعلمُ بأنكَ الرّجلُ الوَحيد فيْ حَياتيْ ! ...
لمَا إذن هَممتَ ب بَترْ حُبّنا !
,
اعلَم أنّكَ أنتَ الوحيدْ الذيْ انتَصبَ فيْ تَاريخي مُمثلًا " تعجُّبًا " !!!!!
لأنّني ب اختصَار لا أؤمن بأنّكَ نعمة !
أنتَ من أجلّ النَّقم فيْ سيرَتيْ !!!


إلى الجَحيم يَا ..... إلى الجَحيم يا حُبَّا شيّدناهُ بأيدينَا !
إلَى الجَحيم يَا حُبّي / مشَاعريْ ... البِكرْ .
إلى الجَحيم يا قُبلة الاشتيَاق الطّويلة !
إلى الجَحيم يَا يومَ الثُّلاثاء الذيْ جَمعنيْ بكَ !
إلى الجَحيم ...... إلى الجَحيم يَا أشوَاقيَ الطّاغية !


لمْ أكدْ أذكُرك .... كدتُ حقًّا أن أنسَاك تَمامًا !
وَ كُنتً بَارعة فيْ التّجاهُل !
إلا أنّهُ ثمّةَ جُرحٌ اختَرقَ قلبيْ يُماثلُ جُرحكَ ...
لذلكَ .. لذلكَ فقطْ أنَا أتذكّرُك , فَ غمغمتُ: الله يذكركْ بجرحِك !
لعنتُ كُلّ شيطَانٍ جَاء بذكركْ إليّ !
وَ انتفضتُ واقفة , بعد أن سقطتُ عامين من دَاء حُبك !


* وَ ماتَ فيْ صَدريْ الحَنينْ :"




مهَا / إبرِيل .

هديل . 16-04-2011 22:13

رد: * عُريُّ حَرف .
 


أنتِ الآن ,
أكثرُ بهاءً و إشتهاءْ .
ذلكَ أن الخيانة إن لم تجعَل منّا أوغادًا محمومينَ بالانتقام ,
تملؤنا بالكبرياء المطعون في ظهره !
و ما أفخَم الكبرياء حينَ ينفضُ النزف عن ظهره ثمّ يمضي !

أنتِ الرابحة الوحيدة في هذهِ المسرحيّة اللئيمة يا إبريلْ .
" ريّحي بالِك :13: "


أميرة الخالدي 17-04-2011 10:08

رد: * عُريُّ حَرف .
 
,

أنتِ تثبتين بشريتك يا أبريل
وتكتبين القدر
رفقاً بكِ .

إبرِيل . 21-04-2011 01:26

رد: * عُريُّ حَرف .
 
هديلْ , الله لنَا ( ":
قدّ إيش فرحت بك يا سمرَاء :) .

:2: .

إبرِيل . 21-04-2011 01:32

رد: * عُريُّ حَرف .
 
أميرة ..
صباحي ممتلئ بالجَمال , أثقُ بأنّه مُقتبسٌ منكِ :):2: .

إبرِيل . 21-04-2011 01:34

رد: * عُريُّ حَرف .
 


( واصبر و ما صبرُك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تكُ في ضيقٍ ممّا يمكرون ) .



هذي الآية , لمّا أقرأها .. أحسّ بشيء عظيم
و ربي تجيني البَكوه على طُول ..
أحسّ إنّ ربّي يربت على كتفيّ قلبي , بهالآية ..
شيء عَظيم إن ربّي يواسيك ,
يقلّك لا تحزني عليهم!
و ما تتضايقي من اللي يعملُونه لك!


فيه شيء أعظم من كدا ؟
أو نحتاج ألحين بشَر يحتضنُوا وجعنا ؟

تتلاشَى أوجاعنَا لو أدركنَا إن صبرنَا ما بيضيع ,
إن ربّي معَانا , يحسّ فينا ..
يسمع بكَانا و الأنين ,
ربّي رغم إنه جبّار , متكبّر , عظيم , ...
إلا إنه يسمع لأصغر دعواتنا ,
ربّي ودود , رحيم .. ألطف بنَا من أنفسنا ( """:



< :""""

دعواتِي لكُم بأن يا ربّي أسعدهُم و انزع الأوجاع من قلُوبهم ( "":

إبرِيل . 21-04-2011 01:36

رد: * عُريُّ حَرف .
 


لأنّ الله ربّي , أرى أنّ الرّحمة دثّرتني منك !
من الأشياء التي تُلصقُ بي دون علمٍ منّي !
لأنّ الله ربّي , أثقُ بأنّ السّعادة ستضمُّني إلى أفرادها ()"
و لأنّ الله ربّي و ربّك , أسألهُ أن ينزعَ اسمك من قَلبي .
أن أقوَى على تنَاسي أيّام حضورك ..



مهَا / إبرِيل .

أميرة الخالدي 21-04-2011 04:17

رد: * عُريُّ حَرف .
 
,

ربما الأنترنت أصبح وسيلة وحيدة للبوح بكل الأسرار ثم نسيانها ..
عميقون في الذاكرة, ونحتاج فقط لحظة فارغة لنكتبهم ونبكيهم.. ثم ننساهم !
:)

صَمتْ الرمَـال } 01-05-2011 05:30

رد: * عُريُّ حَرف .
 
اقتباس:

يا ألله اغفر ليْ خطيئَة حُبّيْ له
و اعفوا يَا ألله عنْ زلّات شَوقيْ وَ الحَنينْ ..
يَا ربّي هَبنيْ نسيَانه !
هَبنيْ الوُقوفَ على أرجُل منْ ثِقة !
أنَا يا أللهُ أريدُ نَفسيْ !
أريدُ حُلمًا أنسُجه ب نَفسيْ !
أريدُ فرحًا فضفَاضًا عليّ !
أريدُ أنْ أشهَق رحَمة و أزفُر رَحمة !
وَ أريدُ جَمع كُلّ شهقَاتْ الفَرح و ابتسَاماتْ الرضا و أطلُوا بهَا جُدرانَ ذاكرتيْ !

أريدُ يا ألله أن تجبُر ليْ رتيمَ أيّاميْ ,
و تنزعَ شيبَة الوحدةْ من رأسْ حيَاتيْ !



اللهم آميييين ...




أبريل / :2:
في الرابع من أبريل ولدت صديقتي
تلك الإنسانه التي تفهم ما بي بلمحه ..!
لكنها عجزت أن تفسر شرودي به واختلال أمنياتي من بعده
فـ أكتبي يا أبريل ودعيني أبكيني .




سَما . 22-05-2011 06:42

رد: * عُريُّ حَرف .
 
هنا بستان ورد / وغيمةٌ تُمطر جمالً
قرأتُ البعض .. وسأعود عندما أكمل البقية

أبريل / أنا أحبُ ما تكتبيه جداً :13:

آفيان 28-05-2011 18:42

رد: * عُريُّ حَرف .
 
جميلة هي اللحظات التي تجعلنا امام الحقيقة ،،
التي تنكشف سافره ..
معلنه ان هناك من لا يستحق الاعتناء به
الاكثر ألماً هو خيبتنا أمام مشاعرنا التي افسحت لروحه بالإختلاط بأرواحنا يوماً..



رائعة و حادة الجمال حروفك ...

وليــد ! 29-05-2011 11:17

رد: * عُريُّ حَرف .
 

التية أن تكون بقمة إحتياجك لشخصٍ ما , لكن ليس لك أدنى رغبة بالحديث .

أبريل ,
سيتوجع منكِ مايو : )

إبرِيل . 04-06-2011 08:05

رد: * عُريُّ حَرف .
 


أميرة , صَمت الرّمال , سمَا , آفيان , وليد

أشكرُ لكم لطفكُم يا سادة ( ":
المهَاة سعيدة جدًا بقُربكم يا أصدقاء الحَرف .

كاتب عمومي 10-07-2011 12:02

رد: * عُريُّ حَرف .
 
الحب ، أشهر وأصعب مدرسة في الحياة !
كل ماهنالك أنه تم تسريحك منها نتيجة انخفاض معدلك التراكمي بشكل متكرر!
ومن الطبيعي أن يتحسر الانسان على مقعده هناك في حالة مشابهة لحالتك ، ومن الطبيعي أيضا أن يقنع نفسه بأن وضعه بعد الفصل من المدرسة أفضل بكثير مما هو عليه قبله !
هذه أشياء دائما ماتتكرر ، ودائما مانجامل ونتظاهر بتصديقها .
تحيتي

إبرِيل . 24-05-2013 03:54

رد: * عُريُّ حَرف .
 
اشتاقكم جدًا..

إبرِيل . 23-06-2013 23:52

رد: * عُريُّ حَرف .
 
-

حاليًا حزينة أكثر من السابق بقليل ..
كنت أفكر، أنا صغيرة لكي أصبح أمًا..لكي أنجب قلبي و أجعله تحت ناظريّ..
صغيرة لكي تكون الجنة تحت أقدامي..
و ما ان تقبلت ذلك، و كرست تفكيري فيك .. كنت أتحسس بطني بحنيّه و أتخيل كيف تبدو عيناك و كيف هو شعرك ..اجعد؟ ناعم؟
و لون بشرتك يغلبه البياض؟ أو حنطي ؟ هل أخذت أشباهي ؟أم لك أشباه البابا ؟
كنت أتخيل صرختك الأولى ، أنام و أنا أتخيلك بجانبي ..
أنام و في أطراف شفاهي بقايا ابتسامة، ياللي نسيتني كيف كنت أمضي الليالي سهرانه على ذكرى من الماضي..كنت أفكر فيك ،،فيك بس
آه ياللي شفت أحلامي فيك،لا استطيع نسيان آلام تلك الليله التي ايقنت أني سأفقد فيها دفء الامومه.. دفء جسدك الصغير..
كنت مع كل آه أكبر سنة..حزينه لأني انتظرتك ،،حزينة لأن حياتي امتلئت بك و الآن هي فارغه تمامًا ..ياروح الماما إنت.

إبرِيل . 24-06-2013 22:19

رد: * عُريُّ حَرف .
 

كاتب عمومي،
عذرًا يا سيّد فقد باغتتني أشياء كثيرة و نسيت أن ارد عليك بتحيّه جزله.

إبرِيل . 27-06-2013 01:56

رد: * عُريُّ حَرف .
 
تعبت كثير.

سَما . 15-08-2013 08:47

رد: * عُريُّ حَرف .
 
ونحن اصدقاء التعب ولكننا نقاومه لننهض في الحياة وبالحياة


الساعة الآن 00:39.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1