| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-07-2011, 03:52
| ||||
| ||||
 يَ حآضراً لآيغيب ..! صبآحكم/مسآئكم رضى ـآ الرحمن لآجديد .. يوم مثل كل يوم ! يحمل على كآهله ثقل الأيآم ويمضي طآعناً شوآرع القلب بخيبته! يستوقفني الأمل في عيون الصغآر من آين يأتون به صبآح كل يوم؟! والظلم يتجول بحريه في حآرآت الوطن ملقياً ظلآله السودآء على قلوب النآس قلبي .. وقلب جدي .. وقلب آبي ..! قلب جدتي .. وإخوته .. قلوب آصدقآئه ..! ورجآل المسسجد .. والعمآله الذين آحبوه كثيراً ...! سؤآل لم آجد الإجآبه عنه ! آي حق إمتكله ذلك الشآب ليحرمنآ جبين النور دون دآفع .. دون خجل .. دون تفككير! سيبقى لي آن آصرخ بصوت يمخر عبآب السمآء آن آمزق رئة الحزن وآعبث بعبآءة الوجع حتى يحضر الضوء ! سيبقى لي آن آطوق جبين الذكرى بطيفه..! طيفه الذي لآيفآرقني مهمآ غرقت بالضجيج! عُلقت صورته على جدرآن قلبي وحفظته ! فلقد آححببته كثيراً..! وآحببت كل مآيحبه وتركت مآآحبه جآنباً ! كنت آعشق البرشآ وآصبحت لآآهوى إلآ الملكي ! فقط لأنه كآن يحبه يآآآآآآه !! مآزلت آتذكر إستنقآصه من البرشآ وإبتسآمته الشقيه التي لآتلبث طويلاً فهي تنقلب سريعاً إلى تبريرآت حمقآء لـ مشجع فريق متهآلك! وكم آصبحت آعشق ذلك المتهآلك ! آححبه وآحب كل ذلك معه فأي فتآة لآتحب ذلك مع عمهآ الذي شآركهآ ذآت الميلآد وبرسم الإبتسآمة قد آجآد..! يتشبث بي حزن عآرم لئيم ثآئر ! وكأني آتنفس بَ رئه مثقوبه يتخللهآ الكربون بكميآت وآفره آنآ هشه لآآقآوم الريح ذآكرتي لآتفوح إلآ الألم متعبه جداً يَ الأنآ آشعرني آحتضر بلآموت فـ قلبي مثخن بالوجع فالفقد رسم خطآه الثآبته وتمككن من الروح فأتلفهآ ! وخخرآئط الحزن تمد .. تمد .. تمد ! والحنين قد آمتص دمآء القلب برشفه موجعه..! فالموت قد سرقه منآ ! قُتل في عقر منزله ! ومآآعظمهآ من جريمه ! ومآآعظم جرم من قآم بهآ ! حرمنآ من إبتسآمته .. صوته .. رجولته ! حرم وآلديه الرآحه وحكم عليهم بالحزن المؤبد ! هو صآحبه وتوأم روحه هو من يتحدث عمي عنه ليل نهآر فهويحتل المسآحه الأكبر في قلبه فكآن جزآءه عقب كل ذلك آن يقتله على مرأى من الجميع! قتله فحرمنآ لذة النوم ورآحة البآل ! قتله لأنه مصآب بدآء العصبيه القبليه! آقر ذلك الصآحب موخراً بأن وليد النقي لم يخطئ بحقه ولآ بحق قبيلته لكنه فقط آدآر دفة الحوآر التي كآنت ترتكز على قبيلة ذلك الصآحب فتحدث عن اللحم الذي كآن يشويه في حديث عآبر لم ينويه في آعمآقه وشآركوه آصحآبه ذآت الحديث! فكبريآء الصآححب وعصبيته لم يرضيهمآ سوى آن يُبقي جسد وليد مضجراً بالدمآء بصوره بشعه فلقد سحقت ملآمحه ركلت وضربت..! بصوره جعلتنآ نشك بهويته بإسمه وحتى بإنتمآئه ! ذلك يحدث في عآلم الغدر والخديعه! في عآلم النككرآن والأنآنيه! هو طيش .. تهور .. غدر.. آنآنيه .. لآمبآلآة! حرمني بهم ممن نآصفني حلآوة الحلم وقسآوة البدآيه ! مرح الطفوله وصخب المرآهقه ! والقليل من تهور الشبآب ! ححرمني ممن هنآك ثمة فرح بعينه يسآفر بي لـ السمآء وممن به نقآوة روح لو وزعت على آهل الأرض لكفتهم! حرم وآلديه من آحب آبنآئهم لهم ! حرم وآلدي من آخيه الذي كآن بمثآبة التوأم لإبنته! حرم إخوته من صخب إخيهم الصغير! حرم جيرآنه من بشآشته وحلآوة روحه! حرم دورآت التحفيظ من إطلآلته كل عصر! حرم آبنآء إخوته منه وآذآقهم مر الفقد وهم لم يزآلوآ صغآراً ..! حرم الملككي من مشجع آصيل ! ينهل علي نهراً كمآ المطر من الذكريآت الصآخبه زوآيآ غرفتي .. آركآن منزلنآ .. محمله بالذكريآت القآتله ..! آجوآئي من من بعده مكتظله بَ الألم دوماً ..! طوقني الوجع وسكن الشوق وريدي وإلتف الحنين حولي وآدق تفآصيلك تلمع بعيني يَ وليد آه منك آيهآ الصآحب ! لو آنك حدثته بمآآغضبك لمآ جعلك تخرج من منزله إلآ وقد إرتديت حلية الرضآ لكنك لم تشأ إلآ آن تسلم عقلك للشيطآن وتستل سيف غدرك وتقطع به آوصآلي وتمزقهآ جعلت سكينتك تمتص دمآء عروقي النآزفه حتى خلت من آي قطرة دم! ولآ آخآلك بعد اليوم سترقد قرير العين فثمة آعآصير مقبله ستقتلع جذورجنونك وغدرك بـ آنقى روح قد شهدتهآ منذو آن كتب لي البآري الحيآه! رحل ولم يعد هنآك من يشآركني الجذل ! مآت ومآتت كل الأمنيآت ! فُقد فأصآبنآ الككمد ! شيء في جآنبي الأيسر يبكككي ! يقول لي آحتآج وليد! فأسمع صوت لآآعلم له مصدر سوى آنه نآبع مني .. من آعمآقي يردد هو الأخر آحتآج وليد ! وآنآ آعجز عن إيجآد الحل ! فقط سأعود لحيث كنآ آخر مره سأتذككر آخخر الحديث معك وعلى عتبة البآب سأستند ليحس الجمآد بثقل آثقآلي وآنسسى آنآ كل شيء .. كل شيء ..! طلبنآ العفو عن الصآحب من آجل وليد فنحن موعودين بالأجرٍ بإذن الله ! إلى جنآن الخلد يَ وليد فـ هنآك حُرم الظلم هنآك لن تقتل هنآك لن تمآشي صآحباً ويغدر هنآك لن تفني وقتك بالإستمآع لأمر وتقتل بأخر الأمر من آججله ! هنآك لن يقتلك صآحب ويتركك على قآرعة الطريق تغطيك دمآئك في آيآم الشتآء القآسي! إلى جنآن الخلد يَ وليد إلى جنآن الخلد يَ وليد إلى جنآن الخلد يَ وليد آكآبـر  سيبوآ لي ئلبي وآرحلوآ   |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 11:29.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1