تِيْـ هـْ .. !

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

ولأن الوحدة أصبحت هي جليسي الوحيد ..
أصبحت أعشقها ..
أصبحت لاأحبذ شيئاً سواها ..
بل أصبحت في قائمة الأغلى في قلبي ...
فلم يكن زادي من الوفاء إلا من قِبلها ..
ولم يكن هناك إخلاص إلا بعلاقتها معي
لم تتركني لوهلة ..
ولم تكن سوا ذات القلب الحاضن لآهاتي وتوجعي ..
كانت الصديقة بكل ماتحمله الصداقة من معاني سامية وعلاقات جميلة
وأصبحت الخليلة ولن أعشق سواها بعدك ..
بعد أن تركتني .. ورحلت ..
بعد أن سلمتني لها كطرد وصل إلى يديك عن طريق الخطأ ..
بعد أن رميتني بين أحضانها ..
وحَلُمَتْ بي لآكون طفلتها الوفية البارة ..
لن أخذلها .. ولن أخذلك ..
وسأكون طفلتها الوفية البارة ..
سأخبرها عنك .. وسأفشي بأسراري لها ..
ستكون صندوقي المغلق ..
وسأجعلها ملكة لقلبي ..
ولن يسكنه سواها ..
فالوحدة هي حبيبتي منذ أن عشقت الإبتعاد يا أنت ..

[هديل .]

حين أقرأك , أتذكّر حروفي التي كنت قد كتبتها مذ بدأت أعتنق الكتابة .
بذات الحزن الطاهر الذي لم تدنّسهُ مزاجيّتي الحديثة

تباً للتيه يا تائهة !

[ ]

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

عندما أخبرتني برحيلك ..
لم أطلب منك العودة ..
ولن أطلب منك العودة .. فأنت قررت دون أن تأخذني بعتبار المستشار ..
أو الطرف الآخر المستفيد أو المتضرر من منتوجات هذا القرار..
وكان لزاماً علي أن أتقبل هذا الأمر وهذة الكارثة بكل صدر رحب ..
لأخبرك بأنني أبحث عن راحتك وأحققها لكَ لو كنت أقدر ..
ولأخبرك بأن حبي لك .. يجبرني على أن أتقبل هجرك لي ..~

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح .

حين أقرأك , أتذكّر حروفي التي كنت قد كتبتها مذ بدأت أعتنق الكتابة .
بذات الحزن الطاهر الذي لم تدنّسهُ مزاجيّتي الحديثة

تباً للتيه يا تائهة !

[ ]

ولأنه لامكان لي غير بوح .. لأقص عليه حكايتي ..
سأكتب هنا ولو كانت كتاباتي ركيكة ..
فقط عندما أشعر بان هناك أناس يقرأوني بقلوبهم سأبتسم .. رغم الألم والجراح
ولأن كل من حولي خذلوني وتساقطو من عيني ..
سأستجدي بكم هنا ياهديل .. ليس لي سوى نفسي والقلم ..
وسئمت الجمود ..
فقط أردت أن أشعر بأني أعيش .. وأتنفس ..
بأن قلبي ينبض لأنه هو يريد ذلك ..
ولأنكي ياهديلي .. تتألمين ولكن بفخامة الحرف ..
سأكون أنا من يتألم ببساطة الكلمة

فقط أعذريني لما ستقرأين من تيه أحرف ..
فإنني لم أكتب حرفاً إلا وقد رافقته الأدمع تزفه ألماً

عذراً ..

[ريانة العود]

،




فإنني لم أكتب حرفاً إلا وقد رافقته الأدمع تزفه ألماً }


وَ أصدق الحرف ، حرفاً متألماً خرج من القلب ، متجرداً من اي حُلّه تعبيريه يآصديقه ..

هذا الحرف هو الذي يستقر بالقلب ، أوقني أن مايخرج من القلب محله القلب


لـ قلبك حدائق ، ولـ تيهك مستقرّ قريب بأذن الله

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

ولأنني لاأستطيع إخفاء ملامحي الشاحبة
بجميع مواد الميك آب تلك ..
وتلك الحمرة المصطنعة ..
يسألوني .. مابكِي؟
ماذا يعكر صفو أجوائكي ؟
مامشكلة عيناكِي والسواد ؟
وأين أسنانك ؟ لم نعد نراها منذ مدة ..
ماذا أخبرهم يا ......... أ
و من أين أبدأ بالتحديد ..

عند سؤالهم .!
أرى شريط فلمك الخادع والحب الكاذب
يسطر أروع مشاهد الألم والتعذيب النفسي ..
ويسرد قصة قلبي المطعون بسكين هجرك .!

وأبتلع غصتي بسوءالهم .. وأصمت ..

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

ولمَ الطيبة تنعت بالسذاجة ؟!
ولمَ الطيب يكون ذلك الشخص الذليل صاحب الجناح المكسور ؟!
ولمَ علينا أن نتيقن ونصمت لعكس مانعتقد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!



لمَ كل هذا الجبن ؟!

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

أحتاج للأكسجين .. !

[تَائِهَةٌ بِكَ ..~]

لم يعد هناك .. قلب حاني ..بعدك ..
ولن يوجد ..
وأعلم يقينناً بأن رحيلك المفاجئ .. كانت صفعتك ..
وحتى الآن أشعر بألمها كل حين ..
وأبتلع عبرتي تجرعاً .. وأتماسك ..

[أليوشا]

/

وَ مَآ نَستقر إلآ لـِ نتيه ،’
وَ مَآ نَتيه إلآ لـِ نَشقى ،’
لَملمِي أَورآق الشَتآتْ ،’
وَ لوذِي بـِ النسيآن ،’
وَ لآ تَتأملِي كَثيراً ،’
كذآ الحيآةُ مَدٌ وَجزر !
وَ يومٌ مَآ ، سـَ تَزهو بكِ ،’
ذَآكرةُ جَديدة ، ملأى بـِ الحبور ..



::