.
.
.
.
.

راحلون في درب الهوى
تحملنا بَليلة الإرعاد
وفصل النّوى
راحلون...
نقامر بالوجد أصماغ الأرض
تأخذنا...
ريح الشمال
.
.
.
.
.
ونشتهي الاكتناف بوَزر
ووازرنا أوزار تزرينا
قيد السهر
والاعتقال منّا لنا فينا وبنا
وجرار...
.
.
.
.
.
حمرٌ ننزفها لتسقينا
جرارٌ
مدهونة فمملوءة فمسكوبة
في كلّ مطارحنا
.
.
.
.
.
يا سكبها سلاسل استعباد
قلوبٌ محنّطة لئلاّ يكشف سترها
والسرّ الكامن
أنّي ما زلت أبكيك بصمتي
.
.
.
.
.
يا دمعها...
كان محض افتراء
وغايات طفقت بأسرارها
.
.
.
.
.

فدع الأنين يرتاح بكفّي
لُقما
شطرت أشلاء
كيف يقضى عليه؟
هل نموت غير ميتتنا الأولى،
سأل سائل
من قال أن الدّمع مواربة؟
من قال أنّ الدّمع للعشي،
وأنّه خاط نهايات معجّلة
مدجّجة
مؤجّجة
بالبدايات
بدايات ختمت أقفال النّار والشواظ
والاهتزازات
!!!

وانثالوا عليه
خلف الستائر
المكشوفة
من وراء دخان وغبار
ضجيج ونباح

أتباع
شيع
انقسامات
أضحيت شريد الطّرقات
وتقول بدايات!

.
.
.
.
.
عيون اللّيل ألقت حجبا
بيننا وبينهم
وبين البين
طريق

!!!

طريق يقرّ بانتمائي للجدران
الصّماء!
للأبواب للرّمل وللتراب!
.
.
.
.
.
وإنّي الآن ألفظ انتماءاتهم
أسقطها
فانتمائي حيث الرّوح
ترتجي سكنا
بأعال
لا مصادرة لانتماءاتي!
فقل لهذا الموت المكتوب على صدري
وجبيني
ليس شيئا ممّا وعدت
وكلّ سبل دونه مرتجفة
ثمّ
قل للحزن الذي ربي طفلا بين أكتافهم
هزمت!
.
.
.
.
.
مهزوم أنت أيّها القابع خلف جدران العتب
تقطع جذوعا باسم الوطن
ةتسقي جذورك بالدماء
.
.
.
.
.
هرج
مرج
وضوء قرمزي يشحنه
أتشهد
لتصدق
لتنفي انتماءاتك
حيث البلاط
تتمسّح على أعتابه
لأجل سلطان
ألا سلطان عليك!!!
فاقض ما شئت
إنّ لك يوما
لست مغادره
ثمّ اشحن حولك من شئت
شرعية وطنية
تمرّد وانفصالات
.
.
.
.
.
أمّا اعترافي أنّي ...
ملفوظة وكلّ أنفاس تشهق
وقد كانت قبل تشهد
وتقوم
!!!

عدتُ لزاويتي يربكني أنين الصمت
يوقدُ الألم
كم كنّا غافلين عن لحظات الحياة
كم كنّا نصارع بيقين هشاشة الأشياء
والأحلام طفلة ركبنا موجها
فأغرقتنا في زحام الهلوسة
كم كنّا أطفالا يحملنا جموح الفكرة
فكرة ركضت مقاصدها تمدّدت على أوعية الضجيج
وأربكتنا مقاصدنا فقدنا السيطرة
كم ضيّعنا، فضعنا
وبعدُ...
وبعدُ..
وبعدُ،
نطرح ذات السهم ال يصيبنا
بـ كان النّاقص الذي لم يكتمل بحضورنا
أيكون الوقت المسروق لعبة
ضدّنا!؟
وأنيننا،
فقدنا السيطرة
قل لأوشكت أن تاخذ مكانها
شروعنا شراع البرّ حين يتنامى وقصورنا
القصور محنة الظلّ عند الظهيرة
.
.
.
.