|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: خِتـامُهـَـا .. ( أنت ْ) ! -أيَّآر- وَ ذاكرةُ المسَاء الخائـبة, المُثقلة بوعودٍ لم تُحصها أناملُ الوفاء حينَ يقظةٍ . خريرُ الأحزانِ الَّذي ينسابُ من جدولِ يديك وَ يغرقُ حصادُ أمليْ الضعيف بك يطرحُني و بقاياكَ المكسُورة في دمي على حافة الصَّبر الأخيرْ ..فلا جسورَ تمدها إليّ, وَ لا عذرًا ألُفُّ به خاصرة الأحزان, بعدَ أنْ ألقى الانتظار كلّ حيَلهِ عليّ .. وَ لم يُبقِ لنا إلّا المُضي متباعدين نحو خطًا مكتوبة ! لمْ يبقَ بعدَ حنينٍ, دسَّه هوَاكَ في جيبِ المَساء من ذاكرة -خائبة- تتسرَّب منها التّفاصيلُ شيئًا فَ شيئًا إلا (أنت ْ) . |
| ||||
رد: خِتـامُهـَـا .. ( أنت ْ) ! -أيَّآر- وَ ربيعُ الحزّْنِ المُقيم وَ ملامحُه الَّتي أسّرفتُ في كرهها حتّى باتت أكثر مَا أحبّ ! لم تتغير الحياة, وَ لم تثمر الأحلام, كانتْ قليلة الحيلة معي, كانت تشبهني معها, لم نتراجع , كانتْ تجابه احدانا الأخرى, تمنعها منْ اكمالِ الطّريق, لا تسمَحُ لها بأيّ مفاجآت ! كنا نقف وَ أضعنا العُمر سويًا لم نفلح سوى في الوقوف , لمْ أحصدِ الكثير , لكنَّني لمْ أخسَر أيضًا ! هكذا كانَ عزائي لنفسّي , حتّى تخلّت طبيعتي عنّي وَ دوَى صوتُ الصّدام ! سقطَت الحياة وَ سقطت, وَ تعرّت الحقيقة . لم يَعد هناك مَا يستدعيْ الأحلام, وَ كان أوّل مَا أسّقطته (أنت ْ) |
| ||||
رد: خِتـامُهـَـا .. ( أنت ْ) !
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
أيّار وَ حديث الموتْ ! -أيَّآر- الفوضى الّتي كانت نهاية أقدارنا, هيَ أوّل ما علق بي حين شمَّر النّهار عن ساعديه َ كانت تلحّ في تتبعي, وَ تسترق النّظر إلى روحي خلسةً, وَ سرعان ما تقفز أمامي حينَ أخلو لنفسي في عبثٍ لاستراق غفوةٍ من الزمن . لم أتغاضى عنها _ هذه الفوضى_ حملتها قبل أن تسكن تفاصيلي القديمة وَ تغطّي لي كلَّ أثرٍ, لم يكن صحيحًا أنّي لمْ ألقيَ لها بالًا وَ لم أشعر بها, حينَ ولَّيتُ وجهتي بعيدًا عن كلِّ شيء. مضيّي, لا يعني أنّي تنصلتُ من تاريخي المُذنب بهم وَ بك, وَ لا يعني أنّي أكترثُ بإدانتي أمام فوج نظراتهم المتراطمة أسئلةً وَ إجابات ! مضيّي , يعني أنّ قناعةً ما, تدفعني للشّعور بَ أنّ لا شيء يغري بالبقاء, وَ لا دفّء يحرّض على الحضور, وَ لاحقيقة تبثُّ في نفسيْ الحياة . بعد أنْ غادرني إيماني العميق ! |
| ||||
رد: خِتـامُهـَـا .. ( أنت ْ) ! -أيَّآر- وَ النّهايات الَّتي لا تُحتمل وَ البدايَات الّتي فقدت مصداقيتها, وَ القصص المُلقاة على قارعة العُمر حصيدة النّور الذي لم يعترف بسؤدد الظلام .. كلّ ما كان للتّلاشي كلّ الاهتمامات للمقاصل كلّ الوعود للسخريّة فلا شيء بات يستحق وَ لا شيء سيعود لذلك ! حتى ( ... ) ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|