|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
الغيـــــمة التــــاسعة .
هل الكتابة للأنثى ؟ أم من فعل الأنثى ؟ وهل الكتابة مصدر غيرة للأنثى أو مصدر إرضاء لغرورها ؟ وأيهما سيبقي في ذاكرة التاريخ الأنثى المحرّضة للكتابة أم ما كُتب عنها ؟ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة .
أفتش في المفردات .. وأبحث في معاجم اللغة ..علني أجد معنى يقيس حجم الشوق الذي يجتاح قلبي هذه اللحظة فلا أجد . يا الله ! كيف تضيق مساحة اللغة إلى هذه الدرجة ؟ وكيف تتهاوى الكلمات إزاء عاصفة وجدانية عابرة ؟ حسنا ! لا أريد الحصول على أجوبة ..لأنني بكل صدق وشفافية .. لا أريد لمشاوير الحنين أن تتوقف .. ولا لمرابع الهوى أن تستكين . " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة .
سيدتي إنّي مشتاقٌ لكِ .. مشتاقٌ حد الثمالة .. فغيابكِ يورّق روحي .. فهنا حسراتُ شجنٍ وهنا ألف علامة ! تستحيل في غيابكِ الأشياء مٌبهمة .. إذ تفقد الألوان نظارتها والحروف دهشتها .. وينكرُ الحنين صوته وشدوه وعِنوانه ! " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة . الجميلة نوف ،، لكِ من هنا إلى حيث أنتِ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة . ـ ما بين الأحلام والحقيقة يقف الحُبّ ! ـ معكِ بدأت رحلتي الحقيقية نحو الضوء والأحلام .. ـ معكِ بدأت اكتشف صوتي العاطفي ... ـ معكِ أصبحت أتباهي بقلبي .. ـ معكِ تنفستَ حريتي الأوكسجين النقي ... ـ معكِ أضحت الحياة أجمل وأشهى .. ـ معكِ بدأت مشاوير السعادة ... " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة .
أثناء الحديث الماتع الذي أبحر فيه كُلّ منهما في أعماق الآخر حد الدهشة ..فاجأتهُ بهذا السؤال: - ما هو برجك يا سيدي؟ - لا أؤمن بالأبراج يا سيدتي. - وأنا أيضا لا أؤمن بها. - إذاً ما الغرض من السؤال؟ - فضول برج الجوزاء يا سيدي. - أخشى أن يكون الفضول الذي يقود الجوزاء إلى حتفها! - ربما! وربما هو فضول النزعة العاطفية لدى الأنثى .. والآن هلّا أخبرتني عن برجك يا سيدي؟ - برج القوس يا سيدتي. - حسناً! بإمكانك الآن أن تمزق ورقة تقويم هذا اليوم يا سيدي. . . . 10 / 10 / 2020 م. " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الغيـــــمة التــــاسعة . اقتباس:
العيش من أجل الكتابة هدف رائع ونبيل ، فالكتابة أوكسجين ومتنفس ورئة ثالثة ! ولكن ـ وآه من لكن تلك ـ ولكن أخشى عليك من بعد أن تتنزعي الكلمات من القلب انتزاعاً ، أن تتحول بعد قراءتها في عيون الناس إلى انعدام ! كما قال الأديب مصطفى الرافعي الذي كان يبكي كلما انتهى من كتابة مقال أو مقطوعة شعرية حيث كان يشعر بأنه يرثي كلماته حال الانتهاء منها . وبمناسبة الكتابة انظري إلى هذا " المكان المهجور" قد كان في يوماً من الأيام يضجّ بالحياة والأحياء ! الحقيقة كان يضجّ بالمشاعر والأحاسيس الصادقة والدافئة وربما الباردة ! كان ساحة رائعة من المشاعر البيضاء ـ برغم واجهته الرمادية !ـ قلّبي صفحاته ـ إن كان له صفحات ؟ ـ وتأملي في كميات المشاعر التي نُثرت أو انتثرت فيه ! اقرئي أطنان الأحاسيس التي تم صوغها أو صياغتها ! طالعي حكاياتهم وقصصهم التي رُووها بدموع عيونهم ودماء قلوبهم ! ثم ماذا ؟ تفرقوا الأصدقاء ..وتهاجروا الخُلاّن ، وأخذتهم الحياة ، ومضى كل إلى غايته كما قال إبراهيم ناجي ـ رحمه الله تعالى ـ أو كما قال القصيبي ـ رحمه الله تعالى في قصيدته الأخيرة التي نعى فيها نفسه : لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا ** الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا ** كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ ! ولذلك لا أدري ! هل جاءت اوريديوس الأنثى الرقيقة التي كانت تحب جمع الأزهار كما تقول أسطورة أورفيوس ! في الوقت الضائع من أعمارهم التي يطالعونها من بعيد أو من وراء حُجب الشاشات ؟ أم أنها جاءت في وقتها المناسب والسعيد ؟ " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|