عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 21-12-2009, 22:40
الصورة الرمزية حمود الرباح
حمود الرباح حمود الرباح غير متصل
إعلامي كويتي
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : هـُــنَـــا
المشاركات: 287
تقييم المستوى: 0
حمود الرباح is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: مَسْرَح الحَيَاة

الجزء الأول

المشهد 1







ترفع الستارة
يظهر الديكور الذي يمثل شارعاً وبنايات قديمة
تدخل البطلة وعيون الناس / الجمهور تحاصرها
تتقدم على خشبة الحياة / المسرح ودقات قلبها تسابق خطواتها
يظهر من وراء الكواليس من هو أسرع من دقات قلبها
البطل يظهر سريعاً بصمتٍ أبلغ من الكلام
يحاول إختلاسها من العرض وضمها إلى قلبه عن عيون الناس
المخرج أخطأ ,, ماكان يجب أن يظهر البطل بهذه السرعة
ربما فوضى القدر هي سبب وجوده الآن وربما شئ آخر
يهربان هناك نحو ,,, الحياة بأكملها
يصفق الجمهور كثيراً للبطل .. غيرته تدعوا للإعجاب
مشهد واحد وأصبح البطل ,, معبود الفاتنات








المشهد 2






الديكور
حديقة غنّاء .. وأرجوحة لاتتسع إلا لقلبٍ واحد
البطلة جالسة على الأرجوحة وبيدها زهرة عمر البطل .. وهو يدفعها
جمال البطلة / فاتن جداً .. جداً .. جداً
البطل رغم فتنة معشوقته لكنه هذه المرة لم يظهر تلك الغيرة
ربما لأنه أصبح " يمتلكها " ... فلا داعي للغيرة .. كلها له
إنتهى وقت الغيرة .. حان وقت التباهي
أثناء كل ذلك .. كاظم الساهر يعلم الجميع " مدرسة الحب "
من وراء الكواليس يظهر أحدهم وهو يرتدي قناع جميل
البطلة تلتفت إليه وتبتسم ..
البطل يبادل البطلة إبتسامتها / ربما شكل القناع جميل وربما يظنها تبتسم له
ويتواصل غناء كاظم لــ " مدرسة الحب "






المشهد 3






الديكور
فراغ لاحياة فيه
البطل وحيداً يغطي وجهه بيديه ليُعمى عن واقعه
ربما هو التفكير العميق الممزوج بخيبة أمل وربما اليأس المختلط بخيبات ظن
في آخر الفراغ / تظهر البطلة وهي تنظر إلى البطل
ربما تشفق عليه / ربما تتباهى بشئ تخبأه / ربما تستعطفه
كلها إحتمالات متشابكة بطلسمة غريبة
أين الغيرة؟ وأين حب التملك ؟ وأين براءة البطلة في كل ذلك ؟
هي في كل التفاصيل لم تكن سوى صورة فاتنة جداً جداً
حوار صامت يسمع له دويّ بين قلبين أو ربما بين القلب والقلب
البطلة تكسر صمت المشهد وتلوح منادية البطل
البطل يدير ظهره ربما بسبب إنكسار / إنتصار / شئ آخر

____________________________________









ويتجدد ... !





رد مع اقتباس