عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 25-03-2012, 03:29
عبدالله المالكي عبدالله المالكي غير متصل
.
 
بداياتي : Nov 2011
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
عبدالله المالكي is an unknown quantity at this point
افتراضي [ ما ؟ / يستبيح شفاهي ]

ليلة ..
تملّت / دربك
و أسرفت فيها : صوتك
ما كنت أنا باكتب شعر / أو ليلتي فيني : تلوح
يمكن أغني لـ : الفجر / و يمكن قبل فجري تروح
ليلة ..
طفل يسهر : بك
سولفّ لـ : نشوة نوتك
كان : الشعر من دونك / ما يستبيح شفاهي
سهدك .. عتيم ردونك / و الليل فيها لاهي
بردك .. بساط عيونك / لا من سكنته ساهي
ليلة ..
شعر في : قربك
فضفض / حكاية موتك
ما بين أيدي الشوارع طاحت أنواري
.. و ما / بعد حلْم الضما لـ : مفارق دياره
إن كان هالوقت عدّى جيت لك ساري
.. و إن ذبلت الشمس يزفر عمري أزهاره
ليلة ..
وطن ينثر بك ..
كل / المطر فـ : قنوتك
كن : السهر طارف المتذمر / الشارد
....... من بعض خلق الله و شلّة : مخاوينه
هذا / أنا / ما : تغيّر وجهي : السارد
...... و هذا أنا .. اللي دروبه في / عناوينه
عجزت أكفكف يتامى الشارع : البارد
....عن صبح وجه العنا وأصوات : عانينه
هذا الرصيف ألمحه في دربي الزاهد
..... في كل عثرة و / كل : بلاد و : امدينه
ما لمّ : طفل التعب عن حلمه الماجد
.... غير إنتهاكات عمره / و أرض غالينه
مثلي لو : إرتاح / فيني عابر : مكابد
....... كلّ المسافة بـ صدره و إمتلت عينه


يآ عتب نشّاد مآ ورّى عن أيآم العتيم و لآ سأل كل الدروب = هآتها كل ادعواتك و إبتعد قبل الشتا يُدفن و ياخذها يديك
هالموآني عوّدت جفنك ينآم الليل مآ وّرد على وجه الغروب = و العيون الشاردة في شتوة البرد و جفاها ورقّت لـ: الهم فيك
من كفر قلبك معَ : ناي الحزن في شارع أجناسك و بألحانك يجوب = كفّ عنّك ماتعنى غايتك غير الورق يدفن سراجه عن حكيك
إرفع أفأفتك على كفّ السما وإزرع مع أنفاسك سهو وناس وشعوب = رمّد الباقي من جماحك و فاتت في ذرى من تحتويه لناظريك
لا تناظر شرفة الذكرى على ذاك المطر و الصبح يجمعنا / قلوب = شقّ بك صمت الطريق و أسربك عاطش تمنّاك الوصول و يرتويك
من هنا ؟ يصفح عن اصغار الفرح تحوي بقايانا مع صمْت الهبوب = تنتظر من يجمع و يقصر صلاته لكن أجدب أرضك إرتاعت عليك
باهتة كمّ مرّها ساجد دعى فجر التعب علّ إستفاقتها نضوب = ترتمي في منظر العابر سبيله للوطن يمكن أنا مثله و : أجيك
و إنتزع موت النهار بغربتي و ألبس ثيابي بسمتك وأهديك ثوب = مثلي إنت بغربتي كنكّ غريب و تحتوي مرّ إنتظارك في نعيك
كفكف البحر بـ : بقايا دمعتيني و إنتهكها من رثا وجهي نحوب = عطّش الغارق من إسماعي على جال الجدار لإستراقك في وعيك
جافل الغربة تعال إحكي لي الذابل من أغصانك تناهيد و شحوب = و التسكع في هدوء القيض و عيون الممرات القديمة تنتهيك
إمهل بكاها امتداد لبلدتك و أبيض دراويشك و أضداد الذنوب = تغرس أشباه الدموع بدهرك و تكبر كأنك عشت في صحوة شريك
وبخّك ما ملّ قبلك و إنتهز طفلة سكونك في مساحات الهروب = ألهمك هذا الوطن بعد إمتناعك للسهر و أمسى بنومك يحتريك
كل فجر أركض على أطلال صبحك و إرتمي في مقبل أحضانه غروب = و تذبل أنوار المدينة و أدعي دروبي سراج و أنتظرني في يديك

لا لمحتك ..
رتبّي وجهي الكئيب ..
و النهار اللي أحبه / يا صبَا ..
لا يعيش إلا بـ : عينك / لوحتك
لو رجعتي
لا يعيش .. إلا بها
لا يمرّ .. إلا بها !
..
خلِك : هناك
أنا تعبت أنده هنا
جآيك : أنا كلي / معاك
أذكر .. نجل
به هـ : الأماني ترتحل
و يموت في / عينك : ضما
جيته أنا ..
و أنا .. هنا
و لا : حركت عيني جفن
و دمعي رثاني بـ : الحزن
و أنا نسيت .. إني هنا
و أنا .. ؟
أنا ..
أنا !
قلبي هنا
..
في كل فجر أستحي لـ / تلاوتي : خاشع
...... ما كنت أطيق إسمي ان ناداه خلق اللّه
على يمين : الدعا و : قنوتي / الخاضع
....... أحب أنا سهوتي عن / موطني : كلّه
هالصبح قمت أرتحل مع سلطنة سامع
....... إختلت معْ نبرتك من / قلت : عبدالله



شكراً لـ : القراءة
أنتظركم
Twitter !

____________________________________

رد مع اقتباس