العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! > .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * ..

.. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * .. رواياتْكمْ المُحببة لِقلوبكُمْ ..

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 10-10-2008, 14:48
الصورة الرمزية عشبة
حيــاة
 
بداياتي : Jul 2008
المشاركات: 599
تقييم المستوى: 0
عشبة is an unknown quantity at this point
افتراضي إستراحة من الوقت





أجزاء بسيطة مما علقت بها في الكتاب ..



# بقطع النظر عن كوني متدهورا أنا أيضا نقيض المنحط لقد اثبت ذلك بكوني أتوصل غريزيا إلى اختيار العلاج المناسب دوما في مواجهة حالاتي الصحية السيئة بينما لا يلجأ المنحط دوما إلا إلى الوسائل المنهكة لقد كنت معافي في كليتي لكنني من وجهة أجزائي وتفاصيلي وكحالة خاصة كنت متدهورا إن تلك الطاقة التي سمحت لي بالانعزال والتخلص من كل شروط الحياة المعتادة وتلك الصرامة مع النفس التي جعلتني التي جعلتني ارفض إن أكون مكفولا ومخدوما ومطببا كل هذا ينبئ عن امتلاكي آنذاك يقين غريزي مطلق اتجاه ما كان ضروريا لي ..لقد أخذت مصيري بيدي وعالجت نفسي بنفسي الشرط الأساسي في ذلك وما يثبته كل عالم فيزيولوجي أن يكون المرء معافى في جوهره إن كائنا من النوع المريض بالأساس ليس بمكانه إن يغدو معافى واقل من ذلك إن يكون بإمكانه معالجة نفسه وبالمقابل إن الوقوع في المرض سيكون بالنسبة لمن هو معافى بطبعه حافزا حيويا للإقبال على الحياة بكثافة ..هكذا تتراءى لي الآن تلك الفترة الطويلة من المرض : لقد اكتشفت الحياة من جديد بما في ذلك نفسي وغدا بوسعي إن أتذوق كل الأشياء الطبية بما في ذلك الأشياء الصغيرة كما لايستطيع احد آخر أن يتذوقها بتلك ألسهوله هكذا جعلت من رغبتي أن أكون معافى ومن رغبتي في الحياة فلسفتي الخاصة ..


****


الأحداث تصيب في العمق والذكرى تبدو جرحا متقيحا ..

ما أنا الآن وأين أقف الآن في أعال حيث لم اعد أتحدث بكلمات بل بصواعق أه لكم كنت بعيدا عن هذا كله آنذاك لكنني كنت أرى اليابسة لم أغالط نفسي لحظه واحده يشان الطريق البحر المخاطر وكذلك النجاح ! ذلك الهدوء الكبير الذي في الوعد ! الرؤية السعيدة في مستقبل لن يظل وعد خاو ! كل كلمه معاشة في العمق بحميميه لاتنقصها الأشياء الأكثر إيلاما وهنالك من بينها كلمات نازفة بالفعل ولكن ريح الحريه الكبيرة تهب فوق هذا كله والجرح نفسه لايتخذ هيأة الاعتراض ..


***********


انه يعبر عن حس المسافة وعن الوثوق العميق في تميز مايمكن أن يكون مهما بالنسبة لي وماهو مجرد وسيلة فاصل انتقالي وعمل جانبي انه لمن باب الفطنه لدي أن أكون متعددا وان احتل مواقع عديدة من اجل أن أكون واحدا كي انتهي إلى هذا الكيان الموحد ..

*****************



في تلك الفترة(( فترة شعوره بالضيق وأنه أنفق سنوات من عمره هدرا على أمور لم يتعلم منها شيئا )) اتخذت غريزتي قرارها القاطع ضد التمادي في الإذعان والمسايرة واشتباهي في هويتي . أي نوع من الحياة والظروف القاسية والفقر والمرض كلها بدت لي أحب من ذلك (( التنكر للذات)) السلوك الرخيص الذي وقعت فيها عن جهل وطيش الشباب في البداية ثم بقيت حبيسا بداخله في مابعد بسبب الخمول و بدعوى مايزعم أنه إحساس بالواجب هنا هب لنجدتي بالوقت المناسب بالضبط وبطريقه لن أقدر أبدا على وصفها بالإعجاب التي تستحق ذلك الميراث السيئ الذي انتقل إلي من أبي ألا وهو التهيؤ لموت مبكر. سحبني المرض ببطء من ذلك المحيط لقد وفر علي كل قطيعه وكل خطوة عنيفة وصادمة. لم أخسر في تلك الفترة أي رعاية بل اكتسبت المزيد منحنى المرض بالوقت ذاته الحق في التغير الكامل لكل عاداتي كما سمح لي بل أملى على النسيان ومن علي بوجوب ملازمة الفراش وبالعاطلة والانتظار والصبر..غير أن ذلك يعني التفكير ! لقد وضعت عيناي لوحدهما حدا للانغماس في الكتب أي في الفيلولوجيا * ..
نجوت من الكتاب ولسنوات عديدة لم أقرأ أي شيء على الإطلاق كان ذلك أكبر إحسان قمت به لنفسي على الإطلاق ! ذاتي العميقة التي ظلت شبة مطمورة وشبة مندحرة إلى الصمت لكثرة ماكانت مرغمة على الاستماع إلى ذوات أخرى بدأت تستيقظ شيئا فشيئا خجولة وغير واثقة ولكنها هاهي تنطق من جديد .! لم أتمتع بحياتي كلها بذلك القدر من السعادة التي كانت لدي في أيامي الأكثر سقما والأكثر ألما على المرء أن ينظر إلى (( الفجر )) أول على (( المسافر وظله )) مثلا كي يدرك معنى تلك العودة إلى النفس أنه الشكل الأرقى للمعافاة ومن صلبها خرجت المعافاة الأخرى ..



أعجبت بهذا المقطع ليس لاني أوافقه على التوقف عن القراءة فأنا من المؤمنين أنها ماء العقول وهو كان كذلك لفترة كافية له ولكن قدرته على تحرر نفسه من البقاء منزوي عن نفسه وكبت ذاته تحت شعار أن أقل من أن أكتب وأن أكون .. معرفته أنه أمتلئ والان دور التفريغ ...فالكثير منا ممتلئين والماء يخرج منا بطريقة غير مناسبة وخاسرة..

****************




((إنني أحيا على الرصيد الخاص الذي كونته لنفسي ))

هو كتاب يتحدث به عن نفسه وعن كتبه وعند حديثه عن كره للألمان يضحكني جدا ..أول كتاب أقرأه لنيتشه وأعتقد أنها خطوة شاملة لمعرفة أفكاره العامه في كتبه .
عند القراءة له شعرت أن يجب أن أكون هادئة جدا..قلمه وثقته التي تتجسد بالنسبة لي تكبرا لم أراه من قبل تغمرك بشعور كره لهذا الرأس... كما يحكي في كتابه عن مبدأ الإنتقاء
هو يقرأ بإنتقــاء ..!






* بعد عدم فهمي لها وبحثي
الفيلولوجيا تعني
-معرفة الأدب الجميل ودراسة نصوصه..
-دراسة لغة معينة بالتحليل النقدي لنصوصها.
-الدراسة الشكلية للنصوص في المخطوطات..
ونيتشة كان في الجامعة يدرس الفيلولوجيا وتعلم اللغات القديمة واهتم في سنة التخرج بالمسرح والفلسفة الاغريقية القديمة




عشبة
..
رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 17-10-2008, 12:50
الصورة الرمزية السديم
تهاني سلطان ،
 
بداياتي : Feb 2008
المشاركات: 1,006
تقييم المستوى: 18
السديم is on a distinguished road
افتراضي مشاركة : .. * شرفة البـ وووحـ الأدبية * ..

.









غايب لِـ بتول الخضيري ..



زُقَاقَات وشُقق من العَدم .. تَعيش داخل داخل العِراق .. تتولد
مع بَعضها بِـ أحداث يوميّة تَمر على الجَميع ..
مازلتُ في بداية تِلك اليَتيمة من الفصل الأول و وجهها الذي
أتخذ من رجم الحيَاة مَوطناً لِـ التشويه ..
سَـ أعود بِـ تفاصيل القراءة بعد أن انتهي ...




.
____________________________________




tahanisultan@
رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 16-08-2009, 10:18
الصورة الرمزية غريبة في مكاني
دايم على البال !
 
بداياتي : Oct 2006
الـ وطن : حيث الـ وطن ..!
المشاركات: 2,526
تقييم المستوى: 0
غريبة في مكاني is an unknown quantity at this point
افتراضي مسرررفه هي بكل شيء ..!

.
.

كانت امرأة سخية في كل شيء .. في خوفها عليك, في انشغالها بك ، في اشتهائك ، في إمتاعك .. وحتى في إيلامك ...!
ذلك السخاء العشقي الذي تشعر عندما تفقده بفاجعة اليتم الأول ، لأنك تعي أن لا امرأة بعدها ستحبك بذلك الحجم ، ولا بتلك الطريقة .. ذلك أنك أثناء انبهارك بها ، كانت تلك المرأة تعيث فيك عشقاً وفسقاً وكرماً ، وتفسدك وتخرِّبك وتدلَّلك وتشكّلك ..!
بحيث لن تعود تصلح لامرأة عداها ..!


* احلام مستغانمي

.
.
____________________________________

.

أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!*

.
رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 21-01-2010, 10:48
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation سقف الكفايَـ ه - محمد حسن علوان ،

ربما كُنتُ من القراء الذين يضعون خطوطاً عريضـ ه تحت بعض السطورفي تِلك الروايات التي تمر عبر مكتبتي ، لا أستطيع أن أمر مرور الكرام على أي كتاب فكيف إن كان كَ هذا!


هُنا بعض من أجمل سطور ذاك الكتاب التي تبلغ عدد صفحاتـ ه 399 ص ،
كان أن وضعت خطاً عريضاً تحت هذه :


- جامحه هي الكتابه التي تستمد مدادها من الذاكره التي تغمس يراعها في الوجع تشرب من ماء الروح الشيح بنهم التي تخرج إلى الحياه قبل أن أحجز لها مكاناً فيها .


- من قال أن الموت يعترف بالشهادات ويفكر في الطموحات ويحترم الأحلام ويؤمن بالآمال التي تستهلك العمر؟

- إننا لا نتجنب الحزن ..إننا نتجنب المرور فوقه فحسب نقيل أنفسنا من عثرات الأقدام بتسوية الطريق ..من يقيلنا من عثرات القلوب ؟

- عندما تبكي أمي ، أحترقُ مثل الأغصان الجافة ، لا أفكر في أسبابٍ منطقية ، فقط أكتشفُ أننا شخصٌ واحد، يبكي بعيونٍ أربع !

- عندما لا يمكن للحياه ان تستمر لابد أننا نحتاج إلى وقفه طويله للحزن، الحياه تكره أن نتجاهل ضرباتها لنا ، وترفض أن نستمر فيها دون أن نقف عديداً لنعلن إنهزامنا أمام سلاحها القدري..إننا نقدم لها مزيداً من العمر كلما إحتجنا مزيداً من العمر وعندما تنتهي أحزاننا أو تتجمد في أضلاعنا نموت ..بين الموت والحزن تواطؤ وتناقض والموت نظنه .بدايه حزننا هو نفسه نهاية حزنه لذلك لسنا في حاجه لأن نخشى الموت ولكنا نخشى أن تستمر بنا الحياه ونحن حزانى.

- أن أمراهً تحترم حب الرجل الأول هي الوحيده التي تستحق أن تكون حبه الثاني .

- إننا نشتهي الموت عندما نشعر أن موتنا سيحدث إنقلاباً ما في الكون ، ونتمنى الموت عندما نشعر أننا أتفه من أن يغير موتنا شيئاً، فرق بين الأشتهاء والأمنيـه.

- أكثر الأماكن دفئاً أحياناً وجوه المسنين /إنها تريد أن تخبرنا نحنُ الذين مازلنا نتسكع أول الطريق ،عن الكثير من خبايا الحياه ولكن صمت هذه الوجوه يترك لنا تنوعاً ثرياً للأعتبار .

- اتعلم يا بني لما يموت الكهول أخيراً ؟ ليس لأنهم إستنفذوا سنواتهم وما تبقى لهم من العمر ، ولكن لأنهم من خلال سنواتهم وعمرهم فهموا الحياه للأسف ، وعندما يفهمونها تطردهم هي بدورها ليظل ما فهموه سراً تحاصره قبورهم وأوراق ذكرياتهم.


- ليت اللواتي يسرقن أقدار الرجال يجدن على الأقل صياغة الأعذار !
إنهن لا يعطيننا عذراً مقنعاً نمسح به دموع الحسره عليهن والشعور بالظلم والمهانه وإحتقار الذات

- بقدر ما تكون أحلامنا جميله مثل الطيور ، بعضها يحلق في الأفق ، وبعضها يحط على أشرعة الصيد ، وبعضها ينام بين دموعنا ، بقدر ما تختفي كلما كبرنا فلا نعود نراها ، أو تموت في أيدينا ، وتتعفن ، ويؤذينا رائحتها..
أحلام كبرى، صرنا نتمنى إلا تتحقق لأن تيار حياتنا لم يعد آمناً للسباحه ، وأحلام صغرى ، لم تعد ذات قيمه لأن تحقيقها صار يشبـ ه أحتفالاً صغيراً في مدينـ ه منكوبـ ه .


- الرسم والكتابه كلاهما تضييع للحياه في عقدة المساحه البيضاء .

- أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائِهه لشرح ذاتك للأخرين ، الأخرون هم الناس الذين لا يأبهون بِك أصلاً، وعندما تغيب يهتمون بها ..لانهم يستغلون محاولاتك في شرح ذواتهم من خلالها .

- عجيب أمر الصداقه هذه العلاقه التي لاقيد عليها من التكوين في أي وسط ،وأي محيط وبين أي أثنين قادرين على وصلها بين روحيهما،وهي الصداقه أيضاً تلك العلاقه التي تنشأ داخل العلاقات الأخرى ، بل تقيم نفسها كضروره لأستمرارها ، إنه الشعور الذي يقف جانب الجحب بنفس المستوى ، ودون أن تتعلق به أي عيوب الحب ومساوئه.


- إنهم يكتبون لأنهم يتألمون ، أو لأنهم تألموا يوماً ما ، وهذه هي الهويه الأولى ،القلم أداه صغيره نخلق بِها أوهاماً بحجم آلامِنا .

- أتساءل كم ستكون الحياه عادله لو أنها تحرمنا من كل مالم نعرف ، وكم هي قاسيه عندما تعرفنا على الشئ ثم تسرقه هو وفرحتنا به ! .

- لو قدر لي أن أغير خريطـة حزني الآن لربما ترددت كثيراً ولو كانت أحزاني الجديده أقل وقعاً والماً على النفس يبدو أن الأنسان الذي كتب عليه خالقه الَكبد ، لم يحرمه نعمة التعايش معه.

- ماذا نملك نحن البشر أما أقدارنا الإلهيه؟!
الحزن هو طعامنا الأول على الأرض ، تتغير الأحوال ، والأقدار ، ويأتينا حزنُ ما ،مهما كانت الظروف ومهما كانت التقيه.


- إن أحداً لم يلغ السعاده طيلـة سنه ، هو يمشي في الطريق الخطأ حتماً ، السعاده على بعد أيامٍ منّا ولكنّا نجهل الإتجاه.

- أتعلمين ماذا تشبه الغربه يا مها ؟، تشبه المبنى الأيل للسقوط نعيش تحت سقوفه القديمه ، ولا ندري متى يسقط فوق رؤوسِنا ولكن من يأبه لذلك .

- أوجاع المنفيين الذين شردتهم حقيبة سفر يتنقلون بها من مطارٍ يكرههم إلى مطارٍ يكرهونه .

- الإحساس بالِذل مؤلم ، بينما الذل نفسه قد يُنسى .

- بعض الجراح نتألم لوجودها وليس لإيلامها جرح بعد جرح نفقد الإحساس بالألم،ونلتفت لمواجهة الأقدار مرةً أُخرى.

- بوصلة البكاء هذه مفقوده عند الغرباء، يبكون متى لا يجدي البكاء شيئاً، ويحسبون دموعهم متى تكون الدمعه الواحده أشفى لوجعهم من أعشاب الدنيا بأسرها .

- لو نعلم متى نبكي !، ومتى نسمح لدمعه أن تفر من أعيننا ؟ أنها لحظات دقيقه حاسمه تلك التي نتخذ فيها قراراً بالبكاء، إنه يشبه مبضع الجراح الذي يقطع هنا فيشفى ، وهناك فيميت .
|

____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 21-01-2010, 10:59
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: { اقتبآسآت }




- تُرى هذه الجرائد التي تحمل لنا أكياساً من الوعود بغدٍ أفضل، ليست سوى رباط عينين، يخفي عنا صدمة الواقع وفجيعة الفقر والبؤس الحتمي الذي أصبح لأول مرة يتربص بنصف هذا الشعب؟*


ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي ، لازال علامة فارقة في عالم الرواية ،
رغم مضي كل ذلك الوقت على إصداره !



[ ]

____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 27-01-2010, 12:52
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation طوق الطهاره - محمد حسن علوان ،

إتجاه الروايَـ ه هُنا مغايراً جداً ، وإن كُنت شخصياً سلكتُ إتجاه نقد الكثير من محتواها كَ قارِئَـ ه ،لَ ربما طغت لغَـ ة الفلسفـ ه فيها كثيراً جداً لتبرر الكثير مما لا يُبرر ،إنما رغم أن الكثير من محتواها لا يُعد نقي أبداً ،إلا أن بعض الفلسفات تِلك لابُد أن تكون هُنا ،


-إن المحرض الأكبر للكتابـ ه بعد الحب هو إستعصاء الفهم وليس وفرتـ ه! لأن شيئاً من صرير القلم يشبـ ه حفيف المكنسـ ه وهي تقنع الأرض بضرورة النظافـ ه ولهذا ظلت الكتابـ ه عندي حاجه ملحه كلما تراكمت الفوضى فوق قلبي ولا أستغني عنها بسهولـ ه من أجل حياه أكثر توازناً وأماناً مثل المخمور لابد أن يمشي على سطر مستقيم حتى يتبدى لـ ه مدى سكرتـ ه.

-" لإنك تبالغ في وجومك ، مثلما تبالغ في فرحك ..هذا يعني أنك تعيش قيد الحب ، أو ما بعده ، الحب لا يعلق على وجوهنا لوحـ ه الحزن الثابتـ ه كما نتوقع ، كل ما يفعلـ ه هو أن يزيد حرارتُك درجـ ه واحده ، تكفي لتجعلك متذبذباً بين حالاتٍ مختلفه،"

-ربما أننا في حقبـ ة معينه من الفلسفـ ه قمنا بتضخيم دور الزمن، حتى منحناه بعداً وحشياً لم نتخلص منـ ه عبر أجيال.

-"الأحلام طيور بطريق يا زوجتي العزيزه، تمشي بغباء ،ولايمكن أن تطير البتـ ه، فلا تثقي بمخلوقات كهذه "

- السفر على حبّ، مثل الأدويـ ه الحرجـ ه ،قد يشفيك،وقد يرديك،بعض المدن تحمل في شوارعها قوة الشفاء، وبعضها مدن سامه فعلاً.

-أن أوجع الأيام بعد الحب ليس أولها لأن النبتـ ه لا تتألم فور إنقطاع الماء، بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً!.

-لا يمنح الحب خيارات أُخرى ، إلا عندما نتوهم ذلك، وفي إعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ، و يصنعوا الأفلام ، إلا عندما بلغ إحباطهم من عاديـ ة الأشياء حداً جعلهم يبررون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنّـ ه حاده يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم.الإشتعال.لم يحدث يوماً وحده، ليس من عادة الطبيعـ ه أ تحرق نفسها، علينا أن نتحمل أعباء ذلك إذا بقينا تواقين إلى كل حريق جميل.

- إن حياتي ترسمها النساء، وتاريخي يكتبنـ ه هُنّ!

-دائماً حاول أن تجعل المرأه المميزه، العظيمـ ه ،الإستثنائيـ ه ،صديقتك وليس حبيبتك، ستستمتع بصداقتها أكثر من حبها ، تميزها سيؤديك، سيؤلمك، وفي المقابل ،لا أريح ولا أجمل من حب إمرأه عاديـ ه تجدها في كل مكان.

-تذكر دائماً أنـ ه من نعم الله الكبرى أنه لا توجد علاقه نسبيـ ه بين جمال النساء ومستوى عقولهن ، وإلا لأنقسمت النساء إلى :إما نابغات لا قبل لنا بهن ،أو طحالب لا يلفتن الانتباه إطلاقاً.

-"آخر الكلام: أيها السيد الحب إن العباءه النورانيـ ه تتسخ عمداً هُنا ، ما الذي جاء بك؟ عد إلى كوخك الشمسي الجميل ، ولو في سيارة أُجره .وأغسل يديك من أنصاف العشاق ، وأرباع المؤمنين، وكل خبزك، ونم ،ولا تحلم بنا مرهٌ أُخرى !"

-" لا تحلم بي مره أُخرى لا تلوث خيالك الكوثري بِ إمرأه تافهـ ه مثلي، أنت جميل ، وليس عندي ما إلبسه لأحلامُك !"

- إن الحب إستثناء، وأما القاعده فهي أن تأخذ من المرأه ما تمليـ ه عليك رغباتُك الروحيـ ه
والجسديـ ه وكما هي الاستثناءات دائماً محفوفـ ه بالقلق ،فإن القاعده دائماً معبده بِ الراحه والسكون .

-عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجـ ه مقبولـ ه، فلابد من أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل بـ ه، ولنتأكد من هذا الحب يجب أن نخوض مغامره صغيره، ونغيره، وعندما نسقط بعدها، نقع في خيارين، إما أن نفسر سقوطنا بِ أنـ ه عدم تعوّد القانون الغائب،أو أن القانون أصلاً لك يكن يستوجب أن يغيب.

-نحتاج أحياناً إلى عُشاق كومبارس يؤدون أدوار الحب الخطيره بدلاً منا .

- ربما أفضل ما يمكننا أن نفعلـه بعد الحب إلا نقف على أطراف أصابعنا نتأمل الراحلين مثل حيوانات النمس العصبيـ ه، بل يجدر بنا أن نركض في الاتجاه العكسي تماماً، فالجهات لم تخلق أربعاً لوجه العبث.

-من الغباء أن نستمر حزاني بعد ملايين السنين من أختراع الحزن ، من دون أن نكتشف بعد طريقـ ه السري في دواخلنا.

- ربما كان الغضب هو المضاد الحيوي المناسب لحالات الحزن المزمنـ ه. على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، والوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، ورصف القلب، وإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن إلتوت على نفسها مثل العظام المشوهـ ه.

|

____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 10-02-2010, 07:50
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation رأيتُ رام الله - البرغوثي / مريد

- لماذا يظن الشخص في هذا العالم ان وضعـ ه بالذات هو وضعٌ " مختلف"!؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟

- عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهره ، كحليـ ه أو كذكرى أو مصحف ذهبي أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها ، ونمح غبارها عن ياقات قمصاننا وعن خطانا المستعجلـ ه إلى قضاء شؤوننا اليوميـ ه العابره العاديـ ه والمضجره عندما نتذمر من حرها ومن بردها ومن رتابـ ة البقاء فيها طويلاً عنئذ تكون قد إقتربنا منها حقاً .

-السياسـ ه هي عدد فنجاجين القهوه على المائده ..إنها نسياناتُك التي تباغتك بحضورها وذكرياتك التي تخشى التحديق فيها ، لكنك تحدق فيها رغم ذلك ..البعد عن السياسـ ه أيضاً سياسـ ه ..أليس كذلك؟ .

- أليس طريفاً و غريباً أننا عندما نصل إلى مكان جديد يعيش لحظتـ ه الجديده نروح نبحث عن عتيقنا فيـ ه ؟هل للغرباء جديد؟ أم أنهم يدورون في دنياهم بسلال ملاؤها ببقع الماضي، البقع تتساقط لكن اليد لا تسقط سلتها.

- الإحتلال الطويل خلق منا أجيالاً عليها أن تحب الحبيب المجهول النائي الغير محاط بالحراسـ ة، وبالأسوار وبالرؤوس النوويـ ة، وبالرعب الأملس.الأحتلال الطويل إستطاع أن يحولنا من أبنا فلسطين إلى أبناء فكرة فلسطين .

- الغربـ ه كلها شبـ ه جملـ ه ..الغربه شبـ ه كل شئ !

- يخطفونك من مكانك بشكل خاطف، مباغت ، وفي لمح البصر ...لكنك تعود ببطئ شديد! وتحب أن تتفرج على نفسك عائداً بصمت دائماً بصمت ، أوقاتك في الأماكن البعيده تظل مع بعضها كأنها تريد أن تشبع فضولها الغامض بشأن مايفعل الغريب بالمكان المستعاج وما يفعلـ ه المكان المستعاد بالغريب.

- لكثره الأماكن التي رمتنا إليها ظروف الشتات وإظطرارنا المتكرر لمغادرتها.، فقدت أماكننا ملموسيتها ومغزاها ..كأن الغريب يفضل العلاقـ ة الهشـ ة ويضطرب عندما يمل من متنانتها ..المتشرد لا يتشبث يخاف أن يتشبث ..لأنه لا يستطيع... المكسور الإراده يعيش في إيقاعـ ه الداخلي الخاص ..الأماكن بالنسبـ ة لـ ه وسائل إنتقال تحملـ ه إلى أماكن أُخرى ..إلى حالات أخرى ..كأنها خمر أو حذاء ...لا تقيبل الحياه منا أن نعتبر الإقتلاعات المتكرره مأساه ..لأن فيها جانباً يذكرنا بالمسخره ..وهي لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتـ ه متكرره ..لأن فيها جانباً مأساوياً / إنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح علينا ..تروضنا ..تعلمنا التعود.. كما يتعود راكب الأرجوحـ ه على حركتها في إتجاهين متعاكسين..أرجوحـ ة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها : المأساه والمسخره !

- الوضع مأساوي لكن المأساه مشوبـ ة دائماً بالملهاه لأنها بلا جلال إننا نسقط على السكت بدون ذلك الدوي المصاحب لسقوط البطل المأساوي في التراجيديا الأغريقيـ ه أو الشيكسبيريـ ة.


- الغربـ ة لا تكون واحدة ..إنها دائماً غُربات .

- إن قصص الأوطان المجروحـ ة.. و قصص المنافي الآمنـ ة،لاشيء في الجهتين يتم على هوى الضحايا.

- السعيد هو السعيد ليلا،
والشقي هو الشقي ليلا،
أما النهار،
فيشغل أهلـ ه!

- فواجعنا ومواجعنا تتكرر وتتكاثر يومياً حتى أصبح كل يوم يمزق يوماً غيره تهبط المناسبـ ة على نقيضها فتهدم فينا كل المناسبات .

-أُصيبت رزنامتنا بالعطب وبتراكم الأوجاع طبقـ ة فوق طبقـ ة، حتى أصبح الزمان نفسـ ه أضغاثاً من النقائض والفكاهات التي لها طعم العلقم ورائحـ ة الإنقراض. هناك أرقام معينّـ ة إنسلخت عن معناها المحايد والموضوعي وأصبحت تعني شيئاً واحداً لا يتغير في الوجدان.


،’



____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 10-02-2010, 07:58
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation }




يوم القيامة اليومي :
المخدة هي سجل حياتنا ، المسوده الأوليـ ة لروايتنا التي كل مساء جديد نكتبها بلا حبر، ونحكيها بلا صوت ولا يسمع بها أحد إلا نحن ، هي حقل الذاكره ، وقد تم نبشـ ة وحرثـ ه وعزقـ ه وتخصيبـ ه وريـ ه في الظلام الذي يخصنا ..ولكل إمرئ ظلامـ ه..لكل إمرئ حقـ ه في الظلام.هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب . المخده هي محكمتنا القطنيـ ة البيضاء ، الناعمـ ة الملمس، القاسيـ ة الأحكام.
المخده هي مساء المسعى ، سؤال الصواب الذي لم نهتدي إليـ ه في حينـ ه، والغلط الذي إرتكبناه وحسبناه صواباً.وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط ، مشاعر النشوه والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا ، تصبح المخده ضميراً وأجراساً عسيرة. إنها أجراس تقرع دائماً لنا ، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائماً .
المخده هي :
يوم القيامـ ةُ اليومي، يوم القيامـ ة الشخصي لكل من لايزال حياً.. يوم القيامـ ة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبديـ ة.*
البرغوثي / مريد ،



____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 17-02-2010, 17:14
.
 
بداياتي : Feb 2010
المشاركات: 1
تقييم المستوى: 0
أنفآسْ ~ is an unknown quantity at this point
Arrow علآقه خفيه فيْ كُلية بنآتْ !

بِ إسمْ الله الرحمَنْ الرحيّمْ
مسآئكُمْ سلآمْ مِنْ كَبدِ السمآءْ ~


,



أتيتُ هنآ لِِ أُتيحَ لكمْ فُرصة قرآءة روآية أعجز عنْ وصفهآ !
فَ بِ الأمسِ القريبْ كُنتْ أتجولْ بينَ ممرآتْ مجمع ( بانوراما مول ) .. ودخلت الى ( هيبرماركت الدانوب ) وبعد الانتهاء من التسوق فيه ذهبت الى قسم الكتاب
و وقعَ نظريْ على إسمْ كتاب " أشقر فيْ كليةِ بنآتْ " !
ذهبتُ إلى الكِتآبْ وإلتقطته مِنْ بينِ الكتبْ , و قررتْ أنْ أتصفحه قليلاً , ولكننيْ لمْ أنتبه إلى نفسيْ إلآ ضآئعةً بينَ الصفحآتْ
الكلمآتُ تأسر و الأحدآثُ تجذبنيْ إليهآ و الأسلوبْ كآنَ مشوقاً حقاً !


لمْ ألبثْ دقآئقْ حتى وجدتُ نفسيْ أدفعُ ثمنَ الكتَآبِ لِ البآئع وأضعه بِ حقيبتيْ , وأنآ بِ كُلِ شوقْ لِ الرجوع إلى المنزل و البدءْ فيْ قرآئته ..
وفيْ المنزل و بالتحديد غرفتيْ !
أشعلتُ ضوءً خآفتاً بِ جآنبِ السرير و كوبَ القهوةِ يتصآعدُ دخآنه , وأنآ أقرأ !


مُنذ بِدآيةِ الروآية وأنآ أركضُ ورآءَ الأحدآثْ المُكتوبه بِ ريشةٍ مبدعه جداً !
لمْ أستطع التوقف عنْ القرآءهـْ حتى رنَ هآتفيْ لِ أكتشفْ بِإنَّ سآعتآنْ مِنْ الوقتِ قد مرتْ
و كوبُ قهوتيْ أصبحَ بآرداً لآيصلحُ لِ الشربْ !


,


سَ أطلعكمْ على نبذهـْ قصيرهـْ عنْ الروآيه و البآقيْ عليكمْ إكتشآفه بِ أنفسكمْ ..

" أشقر في كُليةِ بنآتْ إسمْ لِ روآية صآغتْ أحدآثهآ الكآتبه سنآء القحطآنيْ
مِنْ خلآل شخصيه جويريآ و صديقتهآ فآديه طآلبآتْ اللغه الإنجليزيه ... !
و تعرضْ الروآيه بعضْ القضآيآ الفكريه مِنْ خلآل أحدآثْ نُسجتْ حولَ شخصية " الدكتور الأشقر تومآس " و بعضْ تحديآتْ الجيل الرآهنْ !


من هو هذآ الدكتور الأشقر ؟!
وهل تقتصر العلآقه بينه وبينَ الطآلبآتْ بِ علآقة أستآذ وطآلبه ! أمْ هنآكَ شيءٌ خفيْ ؟!
,


الكتآبْ يآ أحبه موجود و بِ سعرِ 25 ريآل فقط !
حقاً أتمنى أنْ تُشآركونيْ قرآءةَ هذهـِ الروآيه الرآئعه
و لمْ أخبركمْ عنهآ إلآ لإنهآ لآتستحقْ أنْ تبقى حبيسةَ أرففْ المكتبه لِ وقتٍ طويل ..


أتمنى لكم قرآءهـْ ممتعه ..


هذآ غلآفْ الكتآبْ

بِ حفظ الرحمَنْ ~
رد مع اقتباس
  #20 (permalink)  
قديم 23-02-2010, 10:33
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي ذاكرة الجسد / أحلام مستغانمي .. ،’


- العاشق مثل المدمن ، لا يمكن أن يقرر بمفرده الشفاء من دائة ، وأنه مثله يشعر أنه
ينزل تدريجيا ً كل يوم أكثر نحو الهاوية . ولكنة لا يمكن أن يقف على رجلية ويهرب ، ما دام
لم يصل إلى أبعد نقطة في الجحيم ، ويلامس بنفسة قعر الخيبة والمرارة القصوى .

- وها نحن بل أفكار .. نبحث عن قدرنا بين الحانات والمساجد . ها نحن سلحفاة
تنام على ظهرها . قلبوها حتى لا تهرب ، قبلوها في محاولة انقلاب على المنطق ..
فكم يشبة الميلاد الموت في هذه المدينة العريقة ، حيث نولد ونموت وسط مجرى الهواء
والرياح المضادة !
وما أكبر يتم السلاحف في هذه المدينة !

- ها نحن نتقاسم كبرياءنا رغيفا ً عربيا ً مستديرا ً كجرحنا . رصاصة مستديرة الرأس ..
أطلقوها على مربع أحمر ، يتدرب فية القدر على إطلاق الرصاص على دوائر سوداء تصغر
تدريجيا ً كالدوار .. حتى تصل مركز الموت
حيث الرصاصة لا تخطئ
حيث الرصاصة لا ترحم
وحيث سيكون قلب أحدنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 13:34.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1