|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
أيتها الدُنيـــا ... كمْ أنتي { هَشـــه ! اقتباس:
اليوم ... توفاهُ خالقهـ اليومْ ... تساقطتْ وريقاتُ العُمر هشيماً تذروها رياحُ القدرْ .., رَحمكَ الله بواسِع رحمَته وأسكنكَ فسيحَ جناتهـْ , . هُـدوء ~ . |
| ||||
رِسالةْ دَثرَ سريتها غطاءُ منامْ .. ! رِسالةْ دَثرَ سريتها غطاءُ منامْ .. ! كانَ يَجلسْ على كُرسيْ .. مُطأطأٌ برأسةْ وكأنهُ شَجرةٌ راكعةٌ بـ فروعها بَعدَ أنْ بَلغَ العمرُ بها عتياً .., كانَ الرواقْ الذيْ إحتضنَ مقعدهْ لا يأذنْ لـ ضيقِ مساحتهِ سِواهْ .. ! كُنتُ هُناكْ ... وكأنَ شيءً قدْ شَدَ كاملَ إنتباهيْ بعيداً عنهْ .. فلمْ أنتبهْ بـ أنهُ كانَ هُنا .. بـ قُربيْ .., أفزعنيْ صوتاً .. لمْ أذكرْ إلى هذا اليومْ ماهوَ .. ومنْ أينَ مَصدَرُهْ .. فَزعْ .. خوفْ .. دبَ بروحيْ مُباغتةْ .. لمْ أستطعْ الحَراكْ حينها .. وكأنَ أقداميْ قدْ شُلتْ .. وأنفاسيْ قَدْ سُلبتْ .. بِرغمِ الأكسجينْ الذيْ كان حوليْ .. وبِرغمِ طولِ ذاكَ الرِواقْ .. إلا أنيْ بقيتُ ساكنةْ .. لا حَراكَ مُرتَجفة ... ! سَمعتُ صوتاً دافئاً على مَقربةٍ شَديدةٍ مِنيْ .. وما إنْ نظرتُ صَوبهْ .. إلأ أراهُ قدْ رَفعَ رأسهُ إليْ لـ يَهمسْ بصوتٍ واثقْ حنونْ .. لا تَقلقيْ ... هوَ ليسَ إلا حُلمْ .. !! وإبتسمْ .. وعادَ لـ يدنو بـ رأسهِ صوبَ الأرضْ ! فـ إستيقظتْ ... وأنا لا أذكر .. ملامحةْ ... ولا نَبرةَ صوتهْ ... لا أذكرُ إلا .. تلكَ الطمأنينةْ التيْ بَترتْ مِعصمَ خَوفيْ .. ! منْ مَجهولْ أدينُ لهْ .. بـ منديلٍ مُخمليْ يُملامسُ وجناتِ روحهِ بِـ شُكرْ .. ! و إلى محينِ نَوميْ .. لا زلتُ أداعبُ ساعة الوقتْ بـ إنتظارٍ لا يَعرفُ كَللاً .. رَغمَ أنيْ أعلمْ بــ أنهُ حَقيقةْ لا يُساورها شكوكُ حُلمْ .. ! أليسَ كَذلكَ يا ...... ! . هُـدوء ~ . |
| ||||
مشاركة : { ... ليستْ إِلا ’ ذكرى صيفٍ عابِرْ ’ ... ! وفيْ شِفاهـِ العِشقْ .. وبينَ لّذةِ الألفْ ... ( وَ ) .... الكافْ .. , موطنٌ لايَسكنهُ { سِـــواكْ .. ! . هُـدوء ~ . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|