| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-2008, 04:07
| ||||
| ||||
 وللصمت حوار يطيب لي أن أنثر ما استجمعتُ من بعثرة أحرفي فهذه أحرفي أخطها هنا راجياً أن تنال على ذوق احساسكم  الزمان: زمان رُسم للعشاق..!! المكان :حيثُ مخيم المحبين..!! الموعد : الأول المنتظر بعد اشتعال الشوق : : التقيا بعد عمر من الانتظار حال من بينهم الصمت الذي لم يجد لهُ مأوىً آخر فاستسلما لهُ ليس احتراماً.. بل من هول اللقاء: ~ ~ تعانقت نظراتهم قبل أياديهم ،، فاستحت الكلمات من الخروج  قالت : أستعجب لأمرك .. أتشتاقني وفي عينيك أرى شوقك والصمت قد حل بيننا! .. قال: لاتستعجبي ، إنّي إليكِ أتواصل حتى نبحر معاً إلى عالم ألا محدود. قالت : حيرتني بصمتك وأجبرت معاني حروفي أن تتبعثر دون أن تعرف لمكانها سطر قال: أسطر حروفكِ في عيونكِ أرها .. فهل لي أن أقرؤها! قالت : أنت من ملكت ناظريها .. فأقرأ حدق في عينيها وقرأ شوقها المعذب ولهفتها المُتظاربه قالت : ما الذي أشغل تفكيرك ؟ قال : أشغلتني تلك الحنايا التي مني وإليكِ تُرسل . قالت : يا ترى .. هل بإمكان تلك الحنايا أن تكون حاجزاً بيني وبينك؟؟ قال :نعم بلا شك .. أوليس الحب هو من جمع بيننا!! وهو الذي أسس تلك الحنايا بيني وبينكِ.. بغض النظر عن الاختلاف صمت..وكلام.. قرب وبعد . حنايا ...تجمعني بكِ ..وحب قد بُني وعُمر .. والاختلاف من بينهم! ... قالت :لماذاقلبك أحبني؟ قال: لأنكِ بخيالي أنتِ أُمنيتي .. وبنامي أنتِ حُلمي ... قالت : كيف؟ قال : أنتِ من بنيتها في مخيلتي .. أنتِ من رأيتها دائماً في ناظري .. بين حُلمي كنتُ ترقصين والآن في واقعي أنتِ تُحاكين أنتِ يا حبيبة عُمري . خيال كُنتُ أحلمهُ والآن واقع أعيشه... قالت: أحبّك بحجم البحر الذي تعشقه. قال :أحبّكِ بعدد تلك الحروف التي أسطرها.. عنكِ ..وإليك ِ ... قالت : فقط بعدد حروفك ...؟! قال :فقط بعدد حروفي. لم تقتنع بترداد قوله ، عادت وهي تسأل : وعدد حروفك تلك كم تساوي ؟ قال: خالق الكون فقط من يعلمها ولكن سأسطر البحر سطوراً .. وسأكتبُ إليكِ وعلى تلك السماء الصافية سأكتبُ عنكِ .. مابين جبال وسهول سأكتبُ إليكِ.. وعلى تلك المسافة القريبة البعيدة من بيننا سأكتبُ عنكِ .. فهناك فضول يبديهِ شوقي ويتأملهُ خيالي ويطمع فيه حلمي لأسطر الكون بأكمله عنكِ ... أنظرتِ الآن حجم تلك المساحات التي ترغب بها مشاعري للكتابة .. عنكِ .... وإليكِ عاد الصمت ليحكم المكان من جديد فذكر الوقت وألقى نظرة على معصمهِ حان موعد رحيلي عن عيناكِ بعيداً آآآه من شوقي الذي سيشتاقكِ أغمضت عيناها علها تتمالك تلك الآهات التي بعثرت كيانها.. قالت : وهل غيابك سيطول عن عيني؟ فلقد أصبحتُ أنا والانتظار عدوان لا يصلح أن يكون الود من بيننا.. فلغيابك أنا لا أستطيع والانتظار لن يساعدني على غيابك... قال: لا تكوني للانتظار عدوه .. لتكوني لعودتي منتظره ولا تخشي غيابي ... فعمري لم يعرف سوى انتظاركِ أنتِ.... قالت:.إذاً لِمَ الغياب من بعد اللقاء المنتظر..؟ قال: لأراجع ما قضتهُ نفسي وأنظم ما تبعثر من غيابكِ في صناديق حياتي ... عله غبارها الأبيض المتراكم ينزاح عنها قالت : شوقي إليك سأحفظه لحين عودتك.. المسالك التي لم نخطط لها معاً.. والبيت الذي لم نهندسه معاً .. والنوافذ التي لم نفتحها معاً.. والبستان الذي لم نبذرهُ معاً .. وتلك المعزوفات التي لم نسمعها .. واللهفة التي لم نعطيها حقها .. وقلبي الذي أسرتهُ معك .. ودعها بعناق ناظريه ورحل ~ ~ (التقيا صمتا وإفترقا صمتا) :: بقلم واحساس الكاتب علي الزعابي    |
|
10-09-2008, 03:36
| ||||
| ||||
| ...!~ { .. علي الزعابي و لـ العيونْ لغةٌ .. تتقنها عندما تنطبقُ الأفواهُ عن هوايتها ! الصمتْ .. تلك الأعزوفة التي تناثرتْ قطراتها بـ فضلْ قلمكْ الذي أتقن الرسم فـ كوّنت بـ قطراتنا .. قوس قزح من الأحساسيس الـ لا منتهية .. تُسعد النفس .. الناظرة إليها ..! فـ كيف بـ من عاش في قلب تلك اللحظاتْ ي خياله كـ نسمة مرّت ‘ بينهما ‘ و أبتْ المُضي قدماً .. حتى انتهى اللقاء { .. علي الزعابي رسمتْ الحرف .. فـ أتقنته في هذه اللوحة الصامتة الأنيقة , شكرا ً لك ْ بـ قدر تلكْ الأحاسيسْ المنعثة منها ..  ~~~ . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
|
15-09-2008, 03:32
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار , , ولحوار الصمت نصغي بين هو وهي وحديث الأعين ولغة الصمت في زمان رسم العشاق على موعد أول بعد إشتعال الشوق كان موعدنا نحن علي الزعابي , , أخذتنا على أعتاب الصمت وجمر الشوق (و إليقينا بحرفك صمتاً ولن نفترق صمتاً) , , (..ما للزمن أصحاب ....! |
|
16-09-2008, 23:50
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار عزيزي علي الزغابي ,, قلمي توقف عن الكتابة أمام هذا الأبداع .. سجل أعجابي الشديد بـــ قلمك الشامخ .. لك ,,  كتبت وذي ترى .. اخر رسالة أحبك .. وان نسيتيني .. وداعاً .. |
|
17-09-2008, 03:59
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار عـشـق الـكـويـت ستظل الصفحات مُنيرة طالما هناك قلوب مثلك تعشق الكلمة الصادقة فبك أضاءت سماء صفحاتي ،، ، أشكرك على تواجدك الراقي وعلى كلماتك وأتمنى لك التوفيق والتألق دوماً لك أرق تحياتي علي الزعابي |
|
17-09-2008, 04:14
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار شُـوق الخَالـدْ أسعد الله أوقاتكِ بكل ماهو جميل .. مروركِ العطر لصفحتي المتواضعة أسعدني ... وغمرني وما أجمل من حروفي سوى تواجد إسمكِ وتشريفكِ فلكِ جزيل الشكر وأعذب التحايا المعطرة برحيق وجودكِ جل التحايا لكِ ولشخصكِ الكريم وعلى الود لنا لقاء علي الزعابي |
|
17-09-2008, 04:20
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار بــنــدر كم شرفني قلمك هنا وكم اسعدني وجودك اشكرك من كل أعماق قلبي على هذا الإطراء الذي.. اسعدني حقا وسعدتُ بأن كلماتي البسيطة نالت اعجابك ولك باقة الوردة على أغصان المحبة لجمال حروفك تحياتي وتمنياتـــي لك كل السعادة علي الزعابي |
|
18-09-2008, 16:29
| ||||
| ||||
مشاركة : وللصمت حوار
|
|
19-09-2008, 00:43
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار { وِدْ نعم بصمت أسير ،، ولكن ما يحرجني هي أحرفي التي كادت أن تفصح جميع أسراري ،، ليتها فقط تعلم ما معنى السكوت ،، ثائرة هي كعادتها ،، تعكس هدوء قلبي وتزعج راحة بالي ،، مشاكسة لأبعد الحدود ولكني أعشقها بكل ما تحمل من معنى رائع ،، لكِ مني كل الإحترام والتقدير علي الزعابي |
|
23-09-2008, 08:21
| ||||
| ||||
| مشاركة : وللصمت حوار صمت الحوار أو حوار الصمت ،،، التناقضات كثيرًا ماتُثير الدهشة والذهول في أذهاننا الأمر الذي يجعلنا نسعى لنتأمّل وبصمتٍ قد يطول ، وبفوضى قد تُحطّم عظام الصمت فينا ،،، عندما تتآلف القلوب ، وعندما تتجاذب الأرواح بتأثير مغناطيسيّة الحب فحينها وحينها فقط يتم تبادل الرسائل المعنوية المُجرّدة دون الحاجة للرجوع إلى الأفعال المحسوسة كالنطق أو الإقتراب وغير ذلك .. هُنا فقط نُدرك مالهذه النعمة العظيمة من سحر أخّاذٍ نستشفّهُ في لُغة العيون ، ونبضات القلب ، والإضطراب ... إلخ لقد كان الحوارُ رائعًا .. واللغة سهلة جدًا وواضحة وجليّة .. مع العلم أنه لدي بعض الملاحظات .. قال: أسطر حروفكِ في عيونكِ أرها .. فهل لي أن أقرؤها! الصواب / عينيكِ ،، مُثنّى حدق في عينيها وقرأ شوقها المعذب ولهفتها المُتظاربه الصواب / المُتضاربة عله غبارها الأبيض المتراكم ينزاح عنها الصواب / عَلَّ ماتقدّم لكَ لا عليكَ ،، فقط لتكتمل جماليات النّص .. دُمتَ بخيرٍ وتقبّل تحيّاتي المُعطّرة بقلم / جروح نازفة اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ : |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 00:52.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1