العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ ..

بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 18-04-2008, 06:11
الصورة الرمزية سَما .

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
Exclamation |×|>< ضحآيا ابطآل الظلام ><|×|



يلف بي الكون وتتوه بي قدمي للأسير في دروب مظلمة لا أرى فيها كف يدي من شدة ماخُيم عليها من ظلآم
أركض فزعه وكأن ميئات الوحوش تركض خلفي وقد سال لعابها من شدة ما بها من جوع ...
هكذا أصور حالي عندما تضيق بي الدُنيا وتلتف حول عُنقي فتضيق وتضيق إلى أن تخُرج آخر أنفاسي مودعة حياهً ومنتقلة إلى حياةٍ أخرى
متجردة من كل معنى كنت احمله في حياتي السابقة ... فكُل يوم تسقط على رأسي مُصيبة لا يجد لها عقلي المصاب بتخمة من تكدس أمور لا أجد لها حل .. أُحِسُ أحيانا باني مسؤله عن كُل خطيئة أراها وأستطيع الإسهام في حلها ولا افعل ..
حتى لو كان هذا الحل بكتابة اعتراض عليه في أي مكان حتى لو على ورقة ملاحظه والصقها بمرآة غُرفتي لأراها كُل صباح بل كُل ما نظرت إلى نفسي في المرآه للأرفع كفي لربي وأدعو احمني وكُل أنثى من عار يلطخ جبينها وأهلها ..

.
.
.

كُل صباح وأنا أتصفح الجرائد على شاشة الكمبيوتر آري من الأخبار ما يكدر صفو مزاجي للأسبوع كآمل إلى أن تأتي مصيبة مجسده في خبر لتنسيني المصيبة الأولى وتنقلني إلى مصيبة أكبر ...

خبر في جريدة عُكاظ التي والله من كثر ما تصيبني أخبارها بالحزن والضيق أسميتها جريده النكد اليومية .. فمن ضمن أخبارها التي والله مضى على قرأتي للخبر ما يقارب الشهر وأكثر و مازالت تلك الحادثة معلقه في قلبي وفي فكري وصورة تلك الطفلة كالنقش في ذاكرتي ..









لا أذكر نص الخبر بالتحديد ولكن سأسرد لكم الحكاية مع شيء من الغضب الذي يسكُنني كُل ما ارويها للأحد ..
شابه غرها بُهرج الحياة الخداع وشاب تلعب فيه الشهوات باسم الحُب ارتكبوا خطيئة شوهت ملامح حياتهم إلى أخر نفس لهما
باسم أشرف شيء بالوجود ارتكبوا أعظم وأفدح الأخطاء حُب شيطاني كان نتاجه طفله لا ذنب لها ولا حول غير أنها كانت فريسة الشهوة المحرمة
افترسها الرحم الذي حفظها الله فيه تسعة أشهر وتخلى عنها الأب الذي كان سببا في وجودها بعد الله ...
أين أودعتها بعد ولادتها في كيس يحمل إسم ماركه مشهورة وحفرت لها قبرا لا يمامتها على قبله ولا صلى عليها إلا سكون الكون ..
رآها رجُلا يعمل حارسا لإحدى العمارات التي تقع في اطراف البلد بجده لم يظن ذلك الطيب بتلك الفتاه شرا غير انه حكى ما رآه لعامل من إحدى الجنسيات المقيمة فأخذ ذلك العامل القصة في رأسه وتناولته الأفكار وأغراه منظر الكيس وظن أن به ثروة تعيده إلى أهله منصورا بعد سنين غربه ... وعندما حفر وجد كيسا ثقيلاً
فرح أكثر وأكثر واستهل واستبشر .. ولكن الطامة الكبرى عندما فتح الكيس .. وإذ به طفله ربما دُفنت حيه ...
.
.

آه من قسوة القلب .. وآه من تحكم الشهوة على عقولهم .. وآه وألف آه على الرحمة التي أوريناها مُدن الظلام ..
طفله تُدفن حية ظناً منهم أن الخطيئة ستُدفنْ معها .. وغير تِلك الطفلة كثير وكثير ... فيارب أحفظنا وأحفظ كُل فتاه تُراقِبُ ربها في كُلِ أفعالها
يآرب جنبنا رجال الحرام وارزقنا رجلٌ يخافُنا فيك ولا يفضَحُنآ ...

ميئات القصص تتلى كُل يوم وآلاف الأطفال يوارون الملاجئ ويحيون يتامى وذنبهم أنهم أبناء خطيئة .. وزيف عاشاه اثنان تحت ظلِ الشيطان
قد قابلت قبل فتره في الجامعة إثر مُحاضره قامت وكان ضيوفها فتيات من دار الرعاية ..
وربي إنهن يخلطن الليل بالنهار بكآءً وتحاسُراً .. على عُمر ضاع منهن والسبب نزوه عابره كانت هي ضحيتها ...
وربي إنهن يُعاملن أسوا مُعامله .. زُرت برحله ميدانيه مع الجامعة هذه الدار والله إن الحيوانات وانتم بكرامه لا ترضى حياتهم ..
غُرفه لا تتسع الا لفراش تنام فيه تتوسد على الهم وتصبح على دمعه تغرق وجهها .. والله غُرفهُن التي يقمن بها لا ترضى أي منا العيش فيها من شدة الضنك و التشوه الذي يغطي تصميمها كأنها زنزانة بل الزنزانة وربي أنظف وأجمل .. تقول لي إحداهن والله لو آتيتي هُنا يوم عيد أو ليلة عيد
لا تسمعين الا النواح .. وصرخات الندم .. حسره بالقلب تشوه معالم ما بقي من حياه .. وخطيئة في غفلة أغرقت مركب المُستقبل دون نجاه
وهمٌ يروح بهن ويغدي .. باختصار هُن دُفَنْ في مقبرة الحياة في عِز الحياة
أطلت موضوعي ولكن والله من النار التي تسعر فيني ومن غيرتي على بنات جنسي
فيا رجال أتقو الله فيمن ملكتم قلوبهن وسلموكم أنفسهن فكونوا لهن نصحا وكونوا صفحة بيضاء لهن .. فا والله كما تُدين تدان والعقوبة من جنس العمل
آخر ما أقول ( لا إله الا أنت سُبحانك أستغفرك وأتوب إليك )

آخيراً :

دعوه لكم للنقاش في إطار هذا الموضوع

ابناء الخطيئه ما ذنبهم ليوارو في سوآد الحياه ..

ولماذا يُغفرُ للذكر خطيئته وتنساها ذاكرة الزمن وتبقى خطيئه الفتاه كالحفر على الحجر لا يذهبها من عقول المجتمع أي توبه ...

وهناك من المحاور الكثير الكثير قد تطرقت لها في سطور الموضوع
فشاركوني الغصه ولو بسطر تضامني ليخفف عني الالم الذي مازال يسكُنني كلما سمعت ورأيت حكاية من جنس ما رويت

حَفِظكُم الله ومن تحبون


____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها

التعديل الأخير تم بواسطة سَما . ; 30-05-2008 الساعة 10:03
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 00:14.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1