حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، http://www.col-sea.com/vb/uploaded/3803_1201179422.gif فيْ ذاكَ المَقهى، حيثُ المَقاعدُ أحداث.. و الطاولات والكراسي الخَشبية أشخاصٌ كُثر تَعرفهمْ الذاكرة وتألفهم أرواحُنا " حكايا الطاولة رقم 3 " طاولتي التي || تَفضلني |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، لا أعرفُ الوجوه كثيراً، كنتُ أجلس يتَقدم لي النَادل بقهوتي المُعتادة، ويتركني أتلصصُ على ذكرياتِ المارين ، |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، .....................بعدَك، تعلمتُ كيف أدلفُ بابَ المقهى بنفسي و لم أجربْ إقتراف خطيئةِ تغيير القهوةِ التي لطالما شربناها معاً .. |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أشعرُ أن الأشياء حوليْ تَمد لسانها لي، وَتخترقُ صبري تَتحدث إلى بعضها عن أصابعيْ المُختبئة، وعن مسافة الخطواتِ البخيلةْ التي أمنَحها الأرض، عن تَوقفي الدائم .. شَعوري أن أحداً يَتبعني، سَماعة " الآيبود " المُعلقة بلا أغنيةْ / عن الإبتسامةْ نَفسها التي أمنَحها الجميع لأن ، لا شيءَ أمنحهُ لغيرك لمَ لا يَتركونْ كلَ ذلكّ لي، لاشيءَ يستحقُ الحديث ، |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، و .. أتعلقُ بالمشجبِ خلفَ الذاكرة ذلك الذيُ كنتَ تعلقُ آمالي عليه وتَتركنيْ أحاولُ الوصول لِ تضحك تَروقكَ ضآلتي، أمامَ الأمنيات التي تُطعمَ بها أياميْ الممتلئة بك |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أحملُ معطفاً أهديتهُ لي يومَ بكيتُ ابتعادكْ وكأنكَ تعرفُ أنك سَتبتعد يوماً وسأبكيك وأبحثُ عنه ليطفئ الدفءَ دموعي، وَ أمضي .. أشقُ الطرقَ التي تَلصصتْ على حديثنا تسألنيْ عنك ، فأطيلُ النظرَ فِ الفراغ أبحثُ عن إجابةٍ تجعلها تكفُ عن طعني دائماً بنفسِ الطريقة ، ولا أجدْ ، هلا تَركتَ لي إجاباتٍ لا تنتهي ، أعتذرُ بها عن غ ي ا ب ك |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أدلفُ الباب، أدخلُ بتحية فلا يَلتفتُ لي أحد ، كلٌ يرسمُ حُزنه على طاولته، أجلسُ على الكُرسي الذيْ ألفنيْ أكثر من أيّ شيءٍ آخر، يَقفُ النادلُ كما يَفعلُ دائماً يَرفعُ الوريقةْ التي يحملْ ، يَنظرُ فِ عيني مباشرةَ و كأنَ الكلامَ يَهربُ من بينِ شفتيه يقول : مِتل كِل مرة مُدموزيل أمنحهُ إيماءةٌ يَفهمها وَحده، ويبتعد إلى أن يَغيبْ |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أتَخيلكْ تَجلسُ إلى جانبيْ، أُكلمك وقبل أن يَنتشرُ صوتي وَيصل أسمعُ صوتَ الكوبْ على الطاولةْ ، يَبتسمُ النادلُ لي، وكأنهُ يَعرفُ أنيْ على بُعدِ خُطوةٍ من بُكاء، يُدمرُ صبري ، |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أشربُ قهوتي سَريعاً و أهرب . . |
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، الطرقات ، البيوت عم تكبر عم تكبر |
الساعة الآن 10:27. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ