ق ق ج

[منيرة الإبراهيم]

قصة قصيرة جداً ،

[منيرة الإبراهيم]

- الجوع مهلكة ، فهلكَ بعد أن لملمَ جسده على مائدتِها فافترستْهُ لئلا تفترسه رؤوس القبيلة .

[منيرة الإبراهيم]

+ كزعمك المعتاد تُمسكين الهاتف مقلوباً ليصل احساسي أَسرع
# مذ الليلة الأخيرة شرعتُ بقلب احساسي لا السماعة

[منيرة الإبراهيم]

- جريا على خطٍ مستقيم ليلتحما بضرواة بيد أنّ الخطوط المستقيمة لا تلتحم .

[منيرة الإبراهيم]

تشغلها التوبة و يشغلها هو ، و يشغل هو الهاتف فينشغل عنها ، و بين البينين استعسرتْ الهداية .

[منيرة الإبراهيم]

في الرنّة الأولى تسربّ صوته ليتفرّد في خانة الآحاد
و في الثالثة بعد الثانية خُيّل إليها صوته تحت الصّفر
و ما قبل الثانية إلى ذيلِ الأولى مغبّة ورطة و مُقبّلات معنويّة

[منيرة الإبراهيم]

اختلفا أيّهما سيكون إبهام الآخر ، فَاختلقَ كلّ منهما مائة حيلة لإيهام الآخر .

[منيرة الإبراهيم]

+ كلانا يُمتطى ، كلانا أجوف ، كلانا كَفاهِ حاوية شرهة .
- كلانا يبحث عن وظيفة ، كلانا يبحث عن كفيل .

+ حذاء 37 : z
- فستان z : m

[هديل .]

كانَ يحملها بـ اهتمامٍ بالغ .
لم يتزوّج لأنّها كانت تُشاركه السرير كل ليلْ .
لم يعمَل لأنّها كانت تُلهي صباحه .


تلكَ الجرّة , فجأة كسَرها و استراح !

[ســـاره .]

وكل ليلة تحتضن بقايآ عطرهن على كتفه .......................... | وتنآم : )