[.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ... http://www.s1h1up.com/uploads/68815e839d.gif نَسْلٌ طَوى التَجعُد مَع مرور السَنين و خُرافَةٌ أثْقَلتْ كَاهِل الفَجر مِنذُ الأزلـــــ تَتَوعد بِـ الحَقَائِق و الحُطَـامٌ يَجُر الحُطَــامــ .. الصَمتُ الغَريب يَعيشُ ذَلكـ الأسر دُون النُطق بِـ دَمعة تُكَفِرُ ذَلكـ الذنبْـــــ.. ومَا حَيَاتهُ دُون شَكوى ..! ومَاذا يَنتَظر ..! أنْ يَتَفجر الرأس ألَماً منهُ أو أنْ يَتَقبل الحَقَائِقْ بِـ ابْتِسَامة بَاردة تُكَفر مَا تُكَفِر .. تَبَاً لِـ أحْلامٍ تَسْتَيِقظْ بَعدْ السُبَاتْ عَلَى رَغيفٍ مُتَعَفِنْ يَملأ الجَسَد بِـ رَوائِحٍ لا يَجرؤ الهَواء عَلَى تَنَفُسِيهَا../ و الأصْبَع يَقبعُ بِـ تَركِيز عَلى الجَبين و التَنْهِدات تَتَقاَطرُ مِنهُ يَنتَظر مَتى يَشْفَعُ لَه الإلَه بالحَديث فَقدْ طَال سكُوتهْ .. ينْتَهكـ السُؤال شَهَوات الروح فقدْ تَعودت الشَقَاء حَتَى أصْبْحَت أمَانِيهَا مُسْتَنقَعات كَآبـهــ و أنسِجة مِن رَذَاذٍ تبخر فِي المَدى .. لِمَا يَجرؤن اللحَظاتْ الغَسَقية و يَتَفَرقونْ بَعدْ الدَنسْ ..! و يَصْرَخون عَلَى رِداء العَالم نَحنُ عُراة.... فأينْ رِدائكُم ..! قَد استعانوا بِـ ذَوي الأصْدَافْ و أوراقْ الطَمثْ و أسَماءٍ مِن أمَهَات المَاضي لِـ المُسْتَعجلينْ مِنهمْ و الكَمَال الإلهي يَدَعونه عَرَافيِهم يُهَون عَلَى نَجماتهم .. حَتَى عِند الغَيوم لا جَدوى مِن ضَيَاعْ الغيبْ و ما طَرقهمْ إلا نُزُولٌ مِن القِمَة فَقَطْ .. على نَفَثن يُقَذف بِـ تَمَهُل فِي قَدَاسة حَتى لا يُخطئ المُسْتَقبل .. و يَبكي القَدر عَلى حَائِط الشَيطـانـــــ ../ تَلتَقطـه إشَارات يُتَرجِمُهَا حَدثٌ يَعْبُر أزِقة فَقيرة عَلَى وقَعِ الخَطوات لِـ يَنَال الغَنِيّ فَقْرة بِـ يِسارهْـ و يَمينهُ تَمدُ المَال بـ عَجلْ تَحتْ أقْدام صَاحِب البِلاطْ ..} الدُروبْ شِبهُ مُنْبَسِطة حَتَى تِلكـْ اللحْظَة .../ تَتلـى خَمسُ صَلواتٍ تُختَمُ بِـ خُشوعٍ لِـ دمٍ مِن رأسْ دِيكـ عَلى جِدار يُسَبحُ الطِينْ فِي الخَيالِ ألمَاسَاً ../ يَجريّ بِـ مَاء الزَمنْ رَغبة و لذة تَختَرِقُ الحَواسْ و تُعَانِقُ الطَبع فِي مَراكِبِ الأحْلامـــــ../ يعود حِينهَا الفَراغ لا يَليق إلا بالجَهل النَائِم بَينْ ذِرَاعِي خدَّامْ العَقلْ .. و تَتَدَلَى المَشيئَة الإلَهية مَع الأفقـــ../ تَتَرنح بَين عُروش الغَرَائِز العَقْلِية فَتَدفِنُهَا حَتى يَحذَر الكَون بُؤس الصَبر و يَبتَذِلُ الغُموضْ تَمويِهاً لِـ تِكرارٍ حَول سِر دَفينْ فِي سَمَاءٍ سابعة لَم تَسْتَطيع العُتْمَة تَغييرهْ.. يُعيدون النَظَر فِيما يَرتَدي القَلب و الجَسَد .. لا قَميص يُقَيدْ و لا رَهبة تُعْبَدْ .. و يَطْرُق البَاب أمَل الفَرَاغ الرُوحَانِي مِن جَديدْ حَيَاتَهم بَعد أنْ بَلغ شَبَابِه .. عِنَاقُ الخَطوات يُعَالج المسْ المَجهُول فِي المقامات عَلّ تَقَمُصْ الهُبوط مِنْ لَدنهم يُولدْ فَكـ الرُموزْ حَتَى تَنْكَشِف الأصُولْ و يُجدي الرسِمْ المُحتَملْ لِـ تَدبـــ الحَيَـاة بَعد المَوتْ فَـ تُقَبِل الفَلكـ و أيديّ الأبْراج دون نِسيانْ الجَمَرْ .... خَـلفْ التَمردْ.. { ...قَطعْ الإبْهَامْ مِن الأطْرَاف يُطلِق سَراحْ العَقِلْ ....} . السَديـم 2-6-2008م |
وأيْ تمردٌ هَوَ.. . . نصُكِ مجنونْ يا أنتِ . يحتاج لـِ تَفرغْ لـِ قراءة تفاصيلَـ هْ .. قد نتعلم كيفْ نستَظِلْ تحتْ عِباءةْ الأبداعْ .. بعد ما كُتبْ أعلاهْ مِنكْ .. سـَ أعودْ:2: |
مشاركة : [.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ...
|
مشاركة : وأيْ تمردٌ هَوَ.. اقتباس:
سَـ تَرزعُ أرضِي حُقُولاً مِن الوَردْ لِـ سُموكـْ .. أنتَظِرُ تِلكـ العَودة ... |
مشاركة : [.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ... لا أُقاومْ حرفُكِ ذا الشغبْ فيْ أفكارٍ منْ جنونْ ..., أنا هُنا ... سـ أعودْ إليكِ .. حتى وإنْ أطلتْ |
وَ إستكآنْ .. قدْ يقضُمُ الزَمنْ وَجـ هْ الحيآهْ / الحياءْ ونبقىْ خلفَـ ه / عرايآ! لا يستُرُنآ سَوىْ طُهرُ البَياضْ فيْ سويداءْ .. ذآكْ الـ مِحرآبْ ..الذيْ فقدْ قدآسَـ ةْ مآحواهْ .. بعدْ وقعْ خُطىْ الأحلامْ التيْ تتعرىْ عِندْ أولىْ نزوآتْ العُمرْ فَ تستَبيحْ الأستِحآلـ هْ بشرعيّـ ةْ ثَمّـ ةْ أملْ ! وَهلْ يشفَعْ لنآ القَنوتْ فيْ مِحرابْ صلآهْ ..!؟ فراغٌ عقيمْ .. وتبلدٌ مُضجِرْ يستويْ بينْ جنبآتْ فسحَـ ةْ جهلْ .. وعقلْ لآ يعقِلْ شيئاً . فيْ الدروبْ الشِبـ هْ مُنبسِطـ ه لآ تُبنىْ عليهآ زاويَـ ةْ إرتِكآزْ .. تُقَوِمْ أعوجآجْ جادةْ الـ رغباتْ بـِ لآ عقلْ.. فَـ تسكُنْ أسفلْ بورَةْ فيْ عقولٍ تعرتْ و إستكآنتْ أدنىْ مِنْ الموتْ بـِ قليلٍ.. لذةْ السَقوطْ الذيْ تستوحيـ هْ .. كـَ قميصٍ جاءوآ عليـ ه بـِ دمٍ كذبْ .. فَ كأنَـ هُ كآنْ .. الهَبوطْ الذيْ لا تعتليـ هْ قِمّـ ه..! فَ تجردْ المنطِقْ مِنْ علىْ رؤوسْ عقلَتْ ! دائماً مآ يتخللْ الـ نور مِنْ ثُقبْ صغيرْ يكآدُ حتىْ لآ يُرىْ ..! هَوَ حديثُ السمآءْ .. لـِ خطوآتٍ تُقبِلْ روحْ الحَيآهْ بـِ سرٍ جديدْ ذو مغفِرهْ ! الـ " سديم " ( أجنُ مآفيْ التعقُلْ قَطعْ الأبهآمْ مِنْ الأطرافْ تِلكْ ! ) حرفُكِ يكآدُ يلمِسُ شعرةْ الجنونْ بتعقلْ .. دُمتِ بآذخـ ةْ الحضورْ .. لكِ منهآ قدرْ ماتشآئينْ ..:2: كونيْ بخيرْ .. |
مشاركة : [.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ... اقتباس:
. |
مشاركة : [.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ... اقتباس:
. |
مشاركة : [.... تَمردْ مُسْتَجَـــابْ ... حُلمٌ قابعٌ على أنهارٍ ذاتِ عذوبةْ وعلى سفحِ الخيالْ عرافٌ يقرأُ كف .. ويدعيْ علمَ الغيبياتْ .., همسَ فيْ مسمعِ الذاتْ أنَ الحُلمَ سـ يفيض ذاتَ وقتٍ آتْ .. ومرتْ الأيامُ والسنينُ تبعاً .. والنظراتُ تَجمدتْ تستجديْ الحُلمَ بتحقيقْ .. وفيْ لحظةٍ شُقَ ما بـ جعبةِ النفسِ من صبرْ عندَ نفاذِ صمتٍ طالْ دهوراً فيْ أزقةِ مدائنِ ذاكَ الحُلمٍ بعدَ أنْ غدتْ جذورهُ تشتهيْ أنْ ترتويْ الدُنيا .. فـ إمتدتْ بـ بئرٍ مُظلمْ .. ! عندها هوتْ النفسْ .. فـ إرتجتْ الغُفرانا .. ببريقٍ عينٍ حزينْ وشحوبِ روحْ تخشى عِقابا .. لا تخافيْ .. سـ يبزغُ نورُ الغُفرانْ منْ جوفِ المساء .., وسـ تبقى الأحلامُ عذرى لا يُراودُها ذنبٌ عنْ نفسها ..! السديمْ ما أطهركِ .. وحَرفُكِ أراهُ كما الطفلُ بـ شغبٍ يتلاعبُ بـنا .. فـ لا نراهُ إلا يزيدُنا بكِ إعجاباً بلغَ الجنونا ..! رائعةْ حدَ السماء السابعةْ ..! |
. ت . م . ر . د . . http://www.x88x.com/2009/hZN84634.jpg منذ الولادة .. وصرخات و صرخات لمولود .. تشهد له باليأس / بالوحشة / بالخوف .. تشهد حزنه السرمدي لملفاه بين أفكاك آفكة .. تشهد أحلامه الموئوده منذ ظلام الفجر الأخير .. تشهد وعدهم / الكاذب/ الزائف / المر كعلقم سقوه إياه في ذات ظمأ .. و منذ الخطيئة .. غادره طائره الحزين .. و صار يريد من السائلين الإجابة .. و صار الجواب من الآخرين بلادة .. و صار يسير .. يسير .. يسير .. كما الأولين .. كما الآخرين .. كما السائلين ..كما العالمين .. و يستعذب نكهات الغبينة .. و يستمرء قرص الحزن الكريم .. فمنذ أن غرق النساء .. وتاه الكهول .. و شاب الشباب .. وغادروا إلى اللحظات الأخيرة .. عرفوا الحقيقة .. -حقيقة ماذا ..؟ حقيقة طفل صغير .. يريد الإجابة .. -حقيقة ماذا ..؟ حقيقة .. زمن غبي .. يبارك للخيوط النهاية .. يرسخ للمظلمين رواسي هامتهم .. و يبحث عن سابغ للوهوم .. لكي لا يناموا في نومهم .. فيستيقظوا .. و يستفرغوا الروح من جوفهم .. و يستفرغوهم .. و يستفرغوا .. السديم لحرفكِ بُعدٌ ثالث .. غير القلم و غير الورقة .. يجعل قراءة واحدة لاتكفي .. و ثانية لا تكفي .. و ثالثة لا تكفي .. و ...و .. بُعد يغري بالتأمل و السكون .. غاليتي الجمال هنا يأخذ وقتً طويل لكي يستوعب .. هو جمال من ذلك النوع الذي تريدين أن تتجريعه بهدوء و لكن دون أن تنتهي .. يا راقية .. ياراقية .. مؤمنة أنا بأن " الألف و الباء و .. " سخرت لتصبح أسطورة تسبغينها أنتِ مخملة الروعة .. فُرِشَ دربك بـِ النور :13: الكلمة الأخيرة |
الساعة الآن 08:26. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ