.





مازلتُ أتمنــاكـ و أخفيّ طلبيّ ..

ودعتُكـ و سَلمتُكـ الرحيل .. و بِـ يديكـ
أمسكت بِه و هُو يَصْرُخ فِي صَمت "عُدْ لَهَـا
فَـ هي في حالة غَضَب و لا تَعي ماتَقول"
لِما لم تَنتَبه لِـ تمتماته .. !



مازلتُ أتمنـاكـ و سَـ أخفيهِ حتى
عِند عَودتكـ ..
سَـــ أترُكُ البُرود بِـ أنواعه يَجتاحُني .. يُغيرني مَعكـ ..
سَــ أستَقبلكـ و سَـ تَكرهُني حِينهَا .. أعلمُ ذَلكـ ..
لكن أُعذرني فَـ أنا لا أتحمل وجُود امرأة أخرى تَعبثُ
مَعكـ في غِيابي ...

أبو سَند .. مَرحباً بِكـْ ..

.

.






و الحُزن من نِقاطِ ضَعفي .. لَم أعرف ذَلك سِوى مِنكـ ..لم أتذكر يَوماً بِـ أنيّ قَد وقفتُ أمام
المرآة أُحدقُ بِـ الدموع و أنفي الأحمر .. أيّ عالم أسقطتُ نفسي بِـ داخله .. و لِمَ جرفتُ
قَدماي لِـ الوصول إليه .. لَم أعد أطيقُ ذكرى تُحتم علي أن أتذكر بؤسي الشَديد..
فَقدتني في حياتك .. وهبتُكـ ذاتي ولم أعد أجدني عندما أحتاجُ إليّ .. أهكذا الحُب مع الجميع
أم معك أنت فقط .. سَلبتني كُل شَيء و أتخذتُ الـ لآشيء مَوطني .. أشتري و أبتاع الفَراغ
و أحيّا بَعد أن أتخيلك .. كنتُ أعيش لِـ الإبتسامة .. و الآن الظلام أشبهُ
بِـ ملجأ أتَلحف سَوادهُ دون خَوف .. كُل ما أريد أن أعرفه .. متى سَـ ترحل من عَالميّ ..!..
فـ أنا لا أطيق انتظار الأيام لِـ أُقبّل كَفيها و أرحل ..






.

.






أحبك .. أيه أحبك ..
أشتاق .. أيه أشتاق ..


كليّ ضما بِـ لحظة ضُعف في غيابك..
حرمتني لذة النُوم و السهر طق بابي ..


تبي أحبك .. أحبك ..
تبي أشتاق .. و أنا بصمتي مشتاق ..



.

.




لمَ أراك فيه دَوماً ...!



و الإله .. أفتقدتك كَثيراً .. حتى أصبحت أراك في ألآلآف الأشخاص الذين ألتقيتُ فيهم ..
وتحديداً أراك في شخصٍ أجاد تَقمس أسلوبك .. و كأن الشيطان قَد وسوس إليه
بجميع تحركاتك حتى أتقنها قولاً و فعلاً أمامي ..


عندما أتحدثُ معه أشعُر بِـ أنهُ أنت .. يحملُ الكثير من صفاتك .. حديثهُ المطول معيّ..
حرصهُ الشديد على أن أكون الأفضل .. يُشعرني بِـ وجودك و إن كنت تختلف كثيراً عنه..
في كُل مرة أفتحُ الحديث .. أشعر بِـ أنهُ إنسان ناضج .. مهيأ لِـ الإنصات أكثر من الحديث..
مخلوقٌ كيّ يجذب الكم الهائل من الجمل و يجيب عنها فيما لا يتعدى السطرين بِـ شكل
متسلسل و أخذ لِـ الجوانب من جميع إتجاهاتها .. لِـ كل شيء معيار و وقت مُعين ..
فَـ الفعل يُصاحب القَول لا العَكس .. يجتَهد لِـ يُقدم المَزيد .. ولا يَكّل ..



و ها أنا جاهدة أحاول ألاّ أقع في ثغراتهِ حتى لا أتوهمك فيه .. وتنكشف الحقائق
لِـ عقلي فَـ أُصدم من جديد ..

سَجد الدُجى .. وليت تلك الدُموع تَستحقه .. سُحقاً
لِـ مشاعري إن أبكتكِ يوماً ...

.