|
حقيقة الحب ..! "نصيبك في حياتك من حبيب نصيبك في منامك من خيال " بادئ ذي بدء دعوني أخبركم بأنني من عشاق " الأبيات " شأني في ذلك شأن العرب الذين كانوا يهيمون حباَ بالشوارد , أو الشواهد في القصائد , وحقيقة الأمر أن بيتاَ واحدِ في أحيان كثيرة يكون أفضل وأروع من قصيدة ركيكة , إذا كان يحتوي على معاني غزيرة . وهذا البيت لشاعرنا الضخم المتنبئ , هذا الشاعر الأسطورة الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ! حسناً ! هذا البيت من الأبيات الحقيقية , وأعني هنا بالحقيقية ذلك الشعر الذي كثيراَ ما تبصر فيه نفسك , لا ما تبصر فيه الكلمات ..! ذلك الشعر الذي يعبّر عن ما في نفسك بطريقة سحرية رائعة , حتى يجعلك تتمني لو أنك قلت هذا الشعر . بل وتتساءل في إعجاب منقطع النظير : كيف أستطاع الشاعر أن يمتزج بعقلي , وبتجربتي , ويعبّر عني بهذه الطريقة الفذة ..؟ وذاك لعمري أنه سحر الشعر الذي تعلق به العرب ..! حسناً ! بعد هذه المقدمة أقول أن هذا البيت الذي أنا بصدده يختصر الكثير عن ما قيل ويقال الحب ذلك الكائن الجميل الذي يتنفس ويحيا ويموت شأنه شأن بقية المخلوقات في هذا الكون ! فالحب أو تلك التجربة الكونية الخالدة التي تترك في النفس البشرية ميراث رائع وحزين في نفس الوقت من المشاعر المتباينة اتجاه الحياة والأحياء , ذلك الحب أو تلك التجربة تعبر بغالبية البشر بطرق مختلفة وتترك أصداء عجيبة في نفوسهم , وما يهمني هنا هو نهاية هذه التجربة التي تطوع الكثير من الفلاسفة والعباقرة والكثير أيضاً من البسطاء بوضع الكثيرمن الأقوال والعبارات سواء كانت شعراَ أو نثراَ والتي تتحدث عن احتمالات نهاية الحب , وعن جدوى تلك العلاقة , وعن مآل ذلك الحب , وهنا نقف عند هذا البيت المعجزة الذي يختصر لنا الكثير والكثير من المفردات , والكثير الكثير من الروايات التي كتُبت , وتكتب في كل زمان ومكان , ليقول لنا بإختصار أن نصيبك من الحب والحبيب كنصيبك من خيالِ في منام , وهل هناك أفجع من أن تصحو من منامك بعد أن ترى فيه حلم فاتن لتجد نفسك في قبضة الواقع الحزين ؟ حسناً ! هاهو المتنبئ يا معشر القراء يقرئكم السلام قبل ألف عام ...! ويحذركم من النهاية الفاجعة للحب حيث أنه لا يتجاوز خيال في منام , وعلى الذي يطمع في أكثر من ذلك تحمل النتائج !! |
مشاركة : حقيقة الحب ..! "دايم بـوسط الليل بالحلم ألقاك .. وياما تمنيت الحلم تصدق شهـوده " اهلا بالبيان ، قبل ان اعلق على النص كـ فكره ، اعجبني جداً مقالك وطريقه طرحك تعجبني مقالات الهرم المقلوب ! تدري لماذا اصبح الحب " شاغل ( بعض ) الناس " لانه يجعل النهايات دائماً مفتوحه .. نادراً ما نجد قصه حب " بقفله " معتبره .. بيااان يا البيان |
مشاركة : حقيقة الحب ..! بغضِ النظرْ عنْ إحتماليةْ تناثرْ ذاكَ الحلمْ على رخامِ الواقعْ القاسيْ .. فـ إحتساء ذاكَ الحُلمْ وحدهُ يكفيْ ... فـ القطرةُ منهُ تغنينا عنْ بحرٍ منْ هذا الواقعْ الظالمْ ..! بيانْ يبقىْ الحرفُ حائرٌ عنْ مصافحةِ كلماتِكَ بوصفْ ..! أنتَ مُبدعٌ حقاً وتملكْ حرفاً جبارْ أنتظرُ جديدك بشغفْ , |
مشاركة : حقيقة الحب ..! :11: تفاصيل حياتنا،، والبعض يكتب لضيئ أفكارنا بشكل أجمل،، هكذا أنت،، ، عندما نحب، لانكاد نرى نهايات تلك القصة، يكفينا فقط الشعور بالحب،، ، البيان،، ، أسلوب رائع، وفلسفة جميلة،، سلمت بانتظارك من جديد :11: |
مشاركة : حقيقة الحب ..! اقتباس:
بمثل مطر ذائقتك ترتدي صحارى الحروف بردة العشب والإخضرار وأنا والله سعيد بإعجابك بهذا النص , لأن ذلك الإعجاب يحملني على احترام ما كتبت . ولك من الشاكر فضلك أجمل وأرق التحايا .. |
مشاركة : حقيقة الحب ..! اقتباس:
هل أخبرك أحداَ من قبل بأنكِ" نقية حد الدهشة .. ؟ " حسناَ.! لا يخامرني أدني شك في كونك كذلك .. ولكن الشك يخامرني فيما إذا كنت جديراَ بروعة مديحك هذا!.. ولذا سأبذل قصارى جهدي لمزيد من الاخلاص للكتابة يا سيدتي الفاضلة ثم ماذا بعد " أيتها الأنثى الخرافية " ..؟ هطلتى امتداداً لأشياء بهية .. |
مشاركة : حقيقة الحب ..!
|
مشاركة : حقيقة الحب ..! أروع ما كتبت أيها البيان العظيم .. ونثرته في هذه الصفحه .. اجمل ما تحدثت عنه .. ( عن حقيقة الحب ) .. شيء لامس احساسيسنا .. وعبر عن ما في داخلنا سلم ابداعك .. انرت بموضوعك تلك الصفحة المظلمه .. دمت بخير ومحبه |
مشاركة : حقيقة الحب ..!
|
مشاركة : حقيقة الحب ..! البيان ما اجمل بيانك هُنا كنت قد كتبت عن نهاية الحُب في زمن مضى هالكلام هو مجرد مشاركة وتواجد لما شاهدت من ابداعك واثرت شجن نفسي فلك جُل تقديري..!! يقول ليه يا حُب وجرح الزمان تختار شكل النهاية ليه بعز افراح الناس تكتب اساية..!! كان كملت الفرح وجيت تفرح معاية قسوة الاختيار اصعب من احزان النهايه اوعدكـ قلبي ما يحمل لك اسى ولا يحسب لكـ هالنهاية وابعذركـ ..احترم اختياركـ وارضى عيدية منكـ كبركـ وجفايه لا عاد في قلبي موطن ولا عدت بحبيب ابعيش دنياية يمكن الاقدار تسخر من اختياري ويمكن مكتوب اكون للحب مجرد كاتب بلا حكاية. من الاعماق الف شكر يالي نسيتي غلايه. والله يعين على النهايات البيان اطيب المُنى |
| الساعة الآن 06:25. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ