العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 06-07-2008, 20:56
.
 
بداياتي : Jul 2008
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
هـذرلوجيـا is an unknown quantity at this point
افتراضي [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]




* مبنية على قصة حقيقية



( 1 / 2 )




كرهته .. من الوهلة الأولى .. ومن أول نظرة رأيت فيها ملامحه الطفولية .. كنت أراها ملامح شيطانية .. كنت أحس بشرارة الشر تخرج من عينيه .. كان يثير اشمئزازي كلما نظرت إليه .. كنت أحس بأنه سيكون نقطة سوداء بيني وبين زوجي .. وأعتقد لو أنه مات مع أمه لكانت حياتي كاملة السعادة ..

زوجي فهد رجلٌ طيب وعُرف بين الرجال بكرمه وحسن خلقه .. قبلت به عندما تقدم إلى أبي خاطباً .. كان قد اخبر أبي بشرطه الوحيد ، وحين اخبرني أبي أنه يريدني أن أعتني له بابنه الوحيد الذي كان بقايا من زوجته السابقة الذي توفيت أثناء الولادة .. ترددت في بداية الأمر .. ولكن بضغط من أهلي قبلت بشرطه .. لأجله هو .. لا لأبنه .. لأني كنت أريد هذا الرجل .. ففي هذا الزمن الرجال قليلون .. تناقصوا حتى أصبحوا كبقايا حبات رز في صحن صعيدي جائع ..

شهر العسل كان من أجمل ايام حياتي .. أفضل اللحظات هي عندما ذهبنا فيه إلى منطقة تدعى بلاك فوت في مونتانا .. بالقرب من البحيرة عندما نصب خيمتنا وجلس في مواجهتي .. لا أعلم لم أحسست بتلك اللحظات الرومانسية وكأنها من أفضل اللحظات في رحلة شهر العسل .. ربما لأن في تلك اللحظة لم ينطق باسم أبنه علاوي .. كان طوال الرحلة يخبرني عن أفعال علاوي وأعماله الطفولية .. ويخبرني أن لعلاوي مكاناً كبيراً في قلبه .. لا أدري بماذا كنت اشعر به عندما يستأنف الحديث عن ابنه .. كنت أتلبس السكوت حتى ينتهي من حديثه لأداخله بموضوع آخر ، هل هذه هي الغيرة ؟ أم البغض لأنه سيكون شريكي ؟ .. لا أعرف .. علاوي لم أقابله حتى الآن .. فهو طفل لا يتعدى الأثني عشر شهراً من عمره .. أيضاً مما أخبرني به أن ابنه لديه مشكله وهي التأخر في النطق .. !

في العودة كان في استقبالنا أخ زوجي .. بعد كلمات التبريكات والترحيب اخبر زوجي ان ابنه لا يكف عن الحديث والسؤال عن ابيه .. كنت أرى الشوق يتطاير من كل قطعة في جسده تريد الوصول للبيت حتى يرى ابنه .. وصلنا للبيت حتى اخذ يركض كالطفل ينادي علااااوي .. فأستقبله في حضن عميق واخذ يداعبه ويتضاحكون .. لم اهتم كثيراً .. تركتهم وذهبت إلى غرفتي وجلست على حافة السرير .. أحدق في اللاشي .. واستمع إلى ضحكات الطفل المزعجة التي كانت أشبه بصراخ المعاقين والبكم الغير المفهومين .. لا ادري كيف سأعيش معه تحت سقف واحد .. أغلقت الباب وارتميت على السرير ليخطفني النوم بسرعة .. استيقظت في منتصف الليل على حركة قدمين كانت ستكسر ظهري .. التفت للخلف فرأيت علاوي يرقد بيني وبين زوجي .. أغلقت أسناني بحدة وأخذت نفساً عميقاً أحاول السيطرة على أعصابي قبل أن أرتكب جريمة في هذا الشيطان الصغير .. لم استطع النوم تلك الليلة .. وفي اليوم التالي .. كنت قد وبخت زوجي على إحضار ابنه في سريري والذي برر موقفه وانه كان مشتاق لأبنه ولم يستطع النوم بعيداً عنه تلك الليله كما انه لم يستطع النوم بعيداً عني .. واخذ يداعبني بكلماته الطيبة حتى استطاع نزع الغضب وزراعة البسمة على وجهي ..

وفي تلك الليلة كنت في غاية الشوق لزوجي .. ارتديت ملابس السهرة كما يفعل أي زوجين عاشقين على وجه الأرض .. وخرجت من غرفتي اسحب خطاي بخجل .. كان يلعب مع علاوي في حجرته فاقتربت منه .. ففاجئني عندما انفجر في وجهي كاسراً ملامح الخجل ليبدلها بملامح حزن وقهر .. غضب عليّ عندما رآني مرتديه ملابس سهره أمام طفله .. كان عذره انه لا يريد لطفله أن يرى هذه المناظر أو يعتاد عليها .. ما هذا السجن ؟ ماذا يريد هذا الطفل القذر في حياتي ؟ يقيدني من ابسط حقوقي ! غضبت كثيراً فأقفلت على نفسي غرفة النوم .. لم أجد غير الوسادة أحضنها وأنثر عليها قطرات دمعيّ الساخنة .. احس زوجي بقسوته عليّ فانتظرني حتى خرجت ليعتذر لي ومعه ابنه .. تخيلوا ؟ كان علاوي يقول لي يا ماما احبك .. ! شعرت بأشواك تمزق صدري وبلوعه في بطني .. لم استسغ تلك الكلمة منه .. شعرت انه يشتمني و يوبخني .. !

في احد الأيام كان زوجي لا يستطيع العودة إلى البيت بسبب ضغط العمل .. وفي هذا اليوم حضر ضيوف في البيت .. وكان علاوي يلعب مع الأطفال في الأوجار الذي في داخله حطب قد تم إشعاله ليطفئ برد الشتاء القارص ،

في هذا الوقت كان الضيوف قد انتقلوا إلى صالة الطعام لتناول العشاء .. انتبهت للأطفال في الداخل وهرعت لهم لأخرجهم حتى لا تحدث مصيبة لا قدر الله .. فأخرجتهم كلهم إلا علاوي الذي كان يتراكض ضاحكاً فأهملته .. لا أدري ، لكني لم اهتم له .. ففي هذه اللحظة لو رأيته يحترق أو حتى يكون مهروس تحت عجلات شاحنة أعتقد أني لن أحزن عليه .. أجبرت بقية الأطفال على الخروج بينما علاوي كان يركض بعفويه داخل المكان يريد احد أن يلاعبه .. بعد دخول الأطفال داخل المنزل بدقيقه سمعت صوت صراخ علاوي .. كان أشبه بصراخ من يرى الموت .. كنت واثقه أنه في هذه اللحظة كان يلعب حول النار وسقط فيه .. أحنيت ظهري خلف الباب في خوف وأنا أضع أصابعي في أذني حتى لا أسمع هذا الصراخ .. لم أكن أريد إنقاذه .. حتماً سيسمعه احد الضيوف وسيهرع احدهم لإنقاذه .. أنا لن أفعل .. يا إلهي الصراخ اخذ يتلاشى .. يبدو أن الضيوف الملاعين غارقين في أحادثيهم ولم ينتبه احداً لهذا القذر .. ركضت بسرعه نحو الأوجار فوجدت علاوي قد استلقى على جنبه الأيسر في وسط الجمر .. انتشلته بسرعه ونفضت الجمر عنه بعبائتي، حملته واتصلت إلى زوجي وفجرت ما تبقى في حنجرتي من صوت عبر الموبايل : ابنك علااااوي أحترررررق .. لتقع على أذنه كقنبلة نوويه نسفت آخر خلية عقلية في رأسه ، ترك عمله كالمجنون وقاد سيارته بسرعه خياليه وما هي إلا بضعة دقائق حتى وصل إلى المنزل .. وأخذ الطفل وذهب به إلى أقرب مستشفى .. اخذت ابكي ومابيّ من بكاء .. اتصل زوجي في منتصف الليل ليخبرني أن علاوي بخير ولكن يبدو أنه لن يستطيع استخدام يده اليسرا بعد اليوم بسبب الحروق الشديدة .. أحسست بالحزن عليه ..

لكن ما أن عاد بعد أسبوع من المستشفى حتى تبدد ذلك الحزن .. كنت أوبخه كثيراً على أعماله الخاطئة وتارة أصب جم غضبي عليه حتى اصبح كفأر صغير يرتعد خوفاً كلما رآني .. كان يسألني أبيه ماذا به ؟ أو لماذا يبكي ؟ .. لأرد عليه ردي المعتاد : شقاوة أطفال أو ربما عمل عملاً خاطئة وخاف من العقاب .. وعندما يوجه سؤاله لعلاوي كان يسكت ويقول : لاشيء ! .. يخاف أن يخبر أباه فأعلم فأوبخه على ذلك ..
بعد أن تقافزت السنين وكبر علاوي لم يكن علاوي بليداً في دراسته آنذاك .. كان يأخذ الأول دائماً وكان متعاوناً في المدرسة .. بعكس أطفالي السته الذي انجبتهم فيما بعد .. يبدو أن أطفالي اعتادوا على الدلال مما أدرى إلى تدني مستواهم التعليمي ..



رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 06-07-2008, 20:57
.
 
بداياتي : Jul 2008
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
هـذرلوجيـا is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]

( 2 / 2 )


كبر علاوي وكبر معه الأبناء ..
فالآن اصبح عمره الـ 22 ويملك مشاريعه الخاصة ولم يعد في حاجة أحد .. شق طريقه بنفسه .. كان كرهي له يزداد بازدياد خبر نجاحه .. لماذا أبنائي ليسوا مثله ؟ .. لم هذا المعاق أصبح أحسن من أبنائي بمراحل ؟ .. لقد كان ينجز أعماله باستخدام يد واحده فقط .. وأبنائي لديهم يدين ولا يستطيعون انجاز نصف ما ينجزه علاوي .. يالسخرية القدر

كعادتي كنت اجلس على حافة سريري أفكر .. وأحدق في اللاشيء .. قطع تفكيري طرق الباب .. كانت طرقات هادئة لم اعتد على سماعها .. قلت : أدخل .. فتح الباب وتفاجئت عندما رأيت الطارق هو علاوي .. أنتبه إلى نظراتي الإستنكاريه فسارع بالدخول وجلس أمامي على الأرض وهو مبتسم .. وقال : أعتذر يا أمي عن القدوم في هذا الوقت .. ولكن يا أمي لدي أمراً أريد عرضه عليك .. قلت : ماذا تريد يا علاوي ؟ قال مبتسماً : في نهاية الأسبوع سأذهب لمكه المكرمة لأخذ عمره .. فأريدك أن تذهبي ياأمي معي حتى تنالي الأجر والثواب ..

في هذه اللحظة وفي هذه الثانيه أحسست وكأن سكاكين طعنت صدري بكل شراسة ، لم تفعل هذا بي يا علاوي .. كان عرضاً لم أكن أتوقعه ولا حتى في خيال حلمي .. لم أكن في حياتي اللعينة نصوحه له قط .. أحسست بقطرات الدمع محبوسة داخل عيني تحرقني وتشتعل ناراً .. قلت : يا علاوي أنا كبيرة في السن وأعتقد أني سأزيدك تعباً .. قاطعني : لا تقولي ذلك يا أمي .. أقسم أني سأكون أسعد شخص في الدنيا إن ذهبتي معي .. واستطرد مداعباً : ولن تحرميني اجر مساعدتك ياأماه ! .. ابتسمت بابتسامه كانت أقرب للبكاء وقلت : حسناً ياعلاوي .. سأذهب معك .. خرج علاوي من غرفتي وهو فرح جداً .. بينما أخذت مخدتي وغططت فيها رأسي وأخذت أبكي .. كنت ابكي حسرة على أبنائي .. كنت ابكي على كرهي لعلاوي .. لم يفكر احداً من أبنائي أن يعرض عليّ عرضاً فيه خيراً لي .. لم يفكر احدا منهم ان يذهب هو لأخذ العمرة .. ويأتي الذي كنت أعذبه وأوبخه .. وقد كنت سبباً له في عاهته ويعرض عليّ هذا العرض السخي .. آآآه يا علاوي

وفي نهاية الأسبوع كنت قد جهزت حقائب السفر للذهاب مع علاوي .. قضيت هذا الأسبوع في التذكر في ما فعلته له في السابق .. كنت أوبخ نفسي على غباءها وعلى خبثها .. ركبت مع علاوي في سيارته ذاهبين إلى مكة المكرمة .. كان شديد الفرح ويتحدث ويلقي المداعبات الطريفه ويضحك .. وكنت انظر إلى وجهه ثم أنظر إلى يده الوحيدة التي يقود بها السيارة وفي صدري ملايين الطعنات وملايين الصرخات .. أخذت اكبت كل هذا في صدري .. حتى وصلنا مكة .. وأركن السيارة بالقرب من فندق بجانب الكعبة .. نزلنا حتى نحزم الحقائب .. كانت عيني تراقبه وهو يحاول إغلاق حقيبتي .. كان يمسك الحقيبة بيده اليمنى ويحاول بصعوبة إغلاقها بأسنانه ..

ياإلهي .. يااارب
لن استطيع ان استحمل الطعن أكثر .. لم استطع تحمل منظر علاوي في حالته هذه وأنا أعرف أني السبب .. نعم أنا السبب .. !
بلا شعور سقطت على ركبتي وعيني قد فتحت أبوابها للدموع فانهمرت بلا توقف .. أخذت ابكي .. نعم ابكي بحرقه .. أبكي لتلك السنين الماضية .. ابكي لتلك اليد الذي كنت سبباً في إعدامها .. ابكي لهذا الشاب الطيب الذي كنت اشتمه من أمامه ومن خلفه .. كنت أحقره وابغضه .. ترك علاوي الحقيبة وركض باتجاهي مسرعاً ووضع يده على كتفي وهو يقول : أماه .. اماه ... ماذا بك ؟ هل تشعرين بشيء ؟ أخبريني ماذا بك ؟ هل آخذك للمستشفى ؟ اخبريني اماه ؟ .. في هذه اللحظة كنت أتمنى أن تنقسم الأرض وتبتلعني .. لم استطيع تمالك نفسي .. قلت له بصوت مرتجف : ياعلاوي .. سامحني ! قال : اسامحك ؟ ماذا تقولين ياأمي ؟ انتي لم تفعلي لي ضراً قط .. لا تقولي ذلك !! لم أرى منك الا كل خير .. هيا قفي على قدميك أرجوك .. قلت : ياعلاوي .. بلا لقد تسببت في ضرك كثيراً .. أخبرني .. هل تعرف من كان السبب في حرق يدك ؟ هل تعرف ؟ .. قال : نعم ياأمي انها قصة قديييمه عندما كنت طفلاً شقياً .. كان هذا جزاء شقاوتي الزائدة ... قاطعته بصرخه باكية : لا يا علاوي انا كنت السبب في ذلك ..نعم أنا .. لقد رأيتك تلعب حول الفحم وهو يشتعل ناراً .. لم أرد أن ابعدك .. سمعتك تصرخ متألماً بالنار .. فتركتك ! .. انا كنت السبب .. سامحني ارجوك !

سكت قليلاً ثم قال والدمع يملى وجهه : فقط ؟ أهذا مافعلتيه ؟ بسيطة ياأماااه بسيطة جداً .. فداك يدي الاثنتين وتفداك روحي ايضاً .. هيا قفي على قدميك ولا تسمحي لتلك الدمعات بأن تخرج ثانية ً.. لا أريد أن أراك تبكين ياأمي .. انا سامحتك وسأسامحك في الدنيا والآخرة .. فقط لا أريد ان أراك تبكين .. أرجوك يا أمي .. والله سامحتك .. وقفت ورجلي غير متزنه وتكاد ان تحملني والألم أخذني إلى محيط الظلام .. كنت كالأعمى ممسكة بيد أبني علاوي ..

لا أريد أن ابعد يدي عنه ..









...
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 06-07-2008, 22:26
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation ،،

قرأت ذات مرة للفيسلوف أبي بكر الرازي ..
يقول : أن هناك رابط بين اللذة والألم ..
وان تفسيرنا للذة غير صحيح بل أن اللذة في أصلها هي الخروج والخلاص من الألم ..
غير انها اذا ظلت على حالها دون توقف أصبحت بدورها ألماً / فالألم هو الأساس ..
ألماً على ألم .. فنتمنى لغداً ألماً أخف .. !



،

سَقطتْ تِلكْ سَهواً منْ بينْ مآ قرأتُ هُنآكْ !
لـِ تستَقِرْ فيْ رَحِمْ الرَوآيّـ هْ ..
فَـ وَلدْ بعدهآحرفْ علمنيْ مآ معنىْ إرتوآءْ .


شُكراً لـِ خيآلْ جآدْ بِكْ .
لكْ
____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 08-07-2008, 13:09
الصورة الرمزية شُـوق الخَالـدْ ,
خريف..!
 
بداياتي : Feb 2008
الـ وطن : seattle
المشاركات: 1,373
تقييم المستوى: 0
شُـوق الخَالـدْ , is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]







هذرولوجيا
,
,

[..أحترقت ..يدي يا أمي..]
أتيت هنا ولم أستطع الرحيل بدون أثر أتركه
مع عجزي الشديد عن الكتابه الآن
أمام هذا الكم المذهل من الجمال.
,
,

أهلاً بك بقدر جمال حرفك وأكثر
رائع












____________________________________

(..ما للزمن أصحاب ....!
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 13-07-2008, 11:09
السمو
 
بداياتي : May 2008
الـ وطن : نبض الحجاز
المشاركات: 193
تقييم المستوى: 0
البيان is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]

يُقال : أن لدى كل إنسان قصة تستحق أن تُروى ..!

يا الله ..! كل إنسان ..؟

نعم كل إنسان ..!

ولكن شريطة أن تُروى , أوتُكتب بصدق , وأمانة ..

وهذا ما قرأته هنا في هذه القصة " الحقيقية الماتعة " والتي تفوق في متعتها كل القصص الخيالية " في تقديري الخاص "
والسبب ..؟

والسبب أنها تبض بالصدق في هذا الزمن الممتلئ " بالأكاذيب بجميع أشكالها وألوانها , وأحجامها ..!"
والسبب الآخر والأهم في نظري هو كمية الشجاعة لدى "كاتبة القصة " إذ أنه قلما نجد بين الناس بشكل عام , وبين الكتّاب بشكل خاص هذه الأيام من يعترف بخطأ أرتكبه .. الأمر الذي يقودنا إلى هذا السؤال الحائر :
يا تُرى لو كتب كل واحد منا قصته بكل صدق , وأمانة , وشجاعة فما هي النتائج المترتبة على ذلك ..؟ وما مدى تأثيراتها علينا ..؟ وعلى من حولنا ..؟ وعلى نظرتنا اتجاه الحياة ..؟


هذرلوجيا ..

لله دركِ , ودر هذا الصدق الذي هطل كحبات المطر , ليغسل كل البقع السوداء .....!
____________________________________

" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ "
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 17-07-2008, 12:21
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]





صمتْ يخرسْ القدرةْ على الكتابةْ ,
أظن مبدعْ كأنتْ يعرفْ جيداً ماذا يعنيْ هذا الشعورْ !!
صمتْ صمتْ صمتْ ,

____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 19-07-2008, 03:22
الصورة الرمزية زاوية ،
وهي ذاتْ " العتيم "
 
بداياتي : Apr 2008
المشاركات: 92
تقييم المستوى: 0
زاوية ، is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]





لا يَفيك حقك البَنر ، ولا الكلمات الَ تُقال هنا

هذرولوجيا ، مبدعٌ أينما كنتْ .. (f) حياك
____________________________________




- أنا لا أبصرُ غيرك ،
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 19-07-2008, 16:27
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]

هذرولوجيآ..

لذَّةُ ..هِيَ( قِرَآءة حرفِكٍ).
والتَمَعُن فِيهٍ.,(سعَآدَة)
\
/
.
[ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]
حِكَآية رَآئِعَةٍ..لِوآقِعٍ مُر..
ولِكُلِّ حِكَآيَةٍ (بطَل).. ( وبطلُ ) الحِكَآية هُنَآ كان أروَع مَآ يكُونٍ..,
\
/
.

هذرولوجيآ..

أعجبَنَىي..قَلَمُك..

دُمـتَ بوِد.. ودَآم مِدَآدُ حرفِك..♫
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 21-07-2008, 20:14
.
 
بداياتي : Jul 2008
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
هـذرلوجيـا is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : [ أحّرَقتِ .. يَدي ّ.. يــا " أُميّ!! ]




هل تعلمون !

فور دخولي هنا ، وقعت العينين على البنر المثبت في صدر المنتدى وقفت لدقائق كالأبله فاغرّ .. العينان ترى لكن الدماغ يأبى أن يستجيب .. وفور وصول الصورة كامله في دائرة الإستيعاب المركزية .. كأي مجرم هارب من العدالة يلوذ بالفرار وهو قابض طرف ثوبه بأسنانه .. باحثاً عن أقرب مخبأ أو حفرة يقفز فيها ، حتى يلتقط أنفاسه ليعاود النظر مرة أخرى إلى الوحة ويتأكد من خلو المكان ليذهب ويلمس اللوحه بيديه .. ليرى ملامحه رُسِمت بدقة فائقة .. اللعنة ، من هذا الذي استطاع رؤيتي ورسمي بهذا الشكل .. سأعرفة بكل تأكيد .. يجب أن ينال جزاءة .. حتما ً سيناله(( عايش دور الإجرام ههههه ))



طبعاً قصدت بجزاءة هو أن أعطية هذي الوردة لأن رسمته راقت لي كثيراً ..

..


كل ماأردت قولة ياأحبائي أني تفاجئت كثيراً
وأشكركم كل الشكر ..

وعسى ربي يقدرني أن أكون عند حسن ظنكم بي ..

يعافيكم ربي ...
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 21-07-2008, 20:27
.
 
بداياتي : Jul 2008
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0
هـذرلوجيـا is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ ونّـة خفوق ღ
قرأت ذات مرة للفيسلوف أبي بكر الرازي ..
يقول : أن هناك رابط بين اللذة والألم ..
وان تفسيرنا للذة غير صحيح بل أن اللذة في أصلها هي الخروج والخلاص من الألم ..
غير انها اذا ظلت على حالها دون توقف أصبحت بدورها ألماً / فالألم هو الأساس ..
ألماً على ألم .. فنتمنى لغداً ألماً أخف .. !



،

سَقطتْ تِلكْ سَهواً منْ بينْ مآ قرأتُ هُنآكْ !
لـِ تستَقِرْ فيْ رَحِمْ الرَوآيّـ هْ ..
فَـ وَلدْ بعدهآحرفْ علمنيْ مآ معنىْ إرتوآءْ .


شُكراً لـِ خيآلْ جآدْ بِكْ .
لكْ
اهلاً بك أخي ، وصدق الرازي فيما قال ..
وصدق الذي قاله عنه ..
وصدق الذي اخذه من الذي قاله عنه وأتى به هنا هههههه ..

تحيتي القلبيه الصادقه لك اخي .. فشكراً لـِ قوقل جاد بك ..

بوجودك تكتمل الإناره هنا ..

لك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 14:09.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1