غ ـيم باك ٍ


عندمَا تكونيْ غيمةْ وهطولكْ الأول هكذَا !!
إذاً موسمْ المطرْ كيفَ سيكونْ حضوركْ !!
سنغرقْ ونموتْ إعجاباً بما يُكتبْ ,
الجمالْ دائماً ينساقْ خلفه الباحثونْ عن الجمالْ ,
وأبصمْ للجمالْ حضورْ عندمَا رأيتْ الأسماءْ التي سبقتنيْ حضوراً هُنا وكتبتْ عن جمالكْ ,


النصْ /


{ 0 }


{ دائماً أقولْ } أستغربْ من أُناسْ ينعمْ الله عليهمْ بنعمْ كأنتمْ ولا يلقونْ لهم أي إهتمامْ !!
ثُم بعد ذلكْ أقسمْ بأن الخسارةْ لهمْ بأنْ لا يكونوا أقربْ من هكذَا نعمة وهكذَا جمالْ !!
ثم ياغيمْ إذا كان الخطابْ هُنا بدون توجيةْ ماذَا سيكونْ الحالْ عندمَا يكونْ بتوجيةْ !!
أهُناكْ أجملْ من هكذا خطابْ !!

,



{ 1 }

أُغلقتْ الأبوابْ ياغيمْ وماوراؤهَا من إنتظاراتْ وأصبحْ لنا الحنينْ لهَا والكرهْ لهمْ ,
وصرنَا نكرهْ تلكْ الأحرفْ { ب ا ب } لأنه دائماً يرسمْ لنَا صورةْ حنونْ مسكينْ كنحنْ ,
وخلفه أُناسْ لايعيرونْ مابداخلنَا من حنينْ لهمْ أي إهتمامْ كهُمْ !!
ونموتْ خلف تلكْ الأبوابْ لهمْ وعليهمْ حسرتاً وندماً ,
ياغيمْ الإنتظارْ بلا أملْ يقتلْ يُميتْ كل الأشياءْ التي كتبتْ ورسمتْ ,
والسؤالْ دائماً بعدْ كل هذه الإنتظاراتْ لِمَ هم هكذَا ولِمَ نحنُ هكذَا !!
لِمَ نحنُ ننزفْ ولهْ وهمْ ينزفونْ صدودْ !!
هل نحنُ أجملْ هل نحنْ أطيبْ !!
إذاً لماذَا يستحقوننَا !!
لماذا نحنُ لهمْ وهمْ هكذا !!
بعضْ الضربْ يوجعْ يا غيمْ ,
وبعضْ الضربْ في " الميتْ " حرامْ !!

لا تطرقيْ البابْ بعدْ الآنْ وكونيْ الأجملْ وأهجريهْ وأهجريْ تلكْ الإنتظاراتْ !!
فصدقينيْ لايستحقوننَا فنحنْ أجمل وأطهرْ منهمْ ومن تلكْ الأبوابْ بكثيرْ ,

* غيمْ / سأستبقْ البابْ وأنتظرْ خلفه مابعدهْ !!

لـ { 2 } و { 3 } عوده ,

:7: