العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 04-08-2008, 08:19
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي دونت بعد فوات الأوان

لا احب تلك الفلسفه التي تنص على ان الحياه مزيج من الالم والدموع والفرح والحزن


هل صحيح يجب أن نتألم لنسعد ..؟
ونبكي حتى نضحك ..؟
ولكن مهما بلغت حجم سعاده إلا أنها لاتساوي ذلك الوجع فأنا اتكلم عن قلب ذاق من مرارة هذا زمن ما يكفيه لكي يحكم ولا يلومه احد عندما يقول الحياة تافها.. هل تستحق الحياة كل ذلك الحزن والالم
هل تستحق أن ابكي كل ليلة ... وأصبح لاأشعر بالامان وأضم نفسي لكي اجد القليل من الامان ..!!

لماذا أصبحنا لا نحب إلا الذين نكرههم هل لذلك الحد نحن ضعفاء يتحول الكره إلى حب ام هذا هو نقاء...!!

لا بل تلك سذاجه ... أم غباء إنساني فهل يمكن أن ينام الغزال بأحضان الأسد
هل يمكن ان تضم الحيوانات المفترسه فريستها لتشعرها بالأمان قبل أن تفترسها ..!!

أعذرني أيها الإنسان ...
لم اشبهك بالحيوان لكني اعجز ان افهم تركيبتك العجيبه أي أنني أعجز عن فهم ذاتي

كيف لي أن اسمح لقلب يموت بتوقف نبضه أن يوجه مشاعري وتصرفاتي ...!؟
يبدو أني بدأت انطق بالتخاريف كيف لا وهو ان توقف سيكون يوم وفاتي ؟؟؟

ذات مره سألتني احدى صديقاتي ماذا تهوين .؟.. أجبت ولسان حالي يتحدث ...أن أستمع لقصص المعذبين فأنا أستمتع عندما تروى اساطير العشاق المعذبين وكم اهوى ضحك عليهم ...!!
( فشر البلية ما يضحك) ..

وابقى أتساءل إلى متى يستمر العذاب أليس لم اجد بحبه سوى الوجع فلما ما ازال ابكي عليه ...
لهذا الحد أن مجنونة به أصبحت اهوى طعونه وأعشق جراحه ... كيف لا وانا عندما ارى دمعه أركض له وارفع اناملي المرتجفه لأمسحها كي لايذوق مرارة الوجع الذي شعرت به ..!!

أدركت الأن وبعد فوات الأوان ...

أن الحب نقاء وطهارة أن الحب إنسانيه ...
يكفي أنه يؤلمنا أن يذوقون الالم الذي شعرنا به بسببهم ...


فهنيئاً لمن يتعذب بالحـــب ... ...
____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1