مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ . توطئة / .. مُذ تفيأت سماء الأيام ؛ سفراً .. وأنا استصحب مع الحاجيات / لفائف الشوق . ! ولأن الشوق / كان كبيرا .. لاتستغرقه جوانب النفس . ولأن أرض العشق / لايرويها من مياه الدنيا .. إلا جداول الهمس . ولأن فصول الحكاية / وإن تعاقبت .. إلاّ أنها لم تتجاوز حدود الأمس . كانت هذه الومضات .. وكانت " مدائن الشوق " . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 1 ) . يتساوى في مفاهيم الوقت / كل الوقت .. غير انه في أعراف الأحبة ، مختلف . ! ُمذ رحلتِ ، وانا اسوق للوقت ألف معنى .. يستفز وجداني وقع مروره / بلا رحمة . ! اختلفت كل موازين المعاني .. وبقي الوقت وحده ، ومفاهيمه .. سيد الحقائق . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 2 ) . مساء جميل .. نصفه شجن / ونصفه الآخر عليل . ! من هنا ، من زوايا لياليّ المظلمة .. وأركان المساءات الصامتة .. على سواحل مدينتي الحالمة .. أبعث اليك ، ببعض تقرحاتي .. في صورة تحايا . ! فمنذ أزمنة طويلة .. وقبل ان تلِد إناث حروفي / أعذب الكلام .. كنتُ احتبس الجمال / داخل ارحامها .. وعندما آن أوان المخاض .. تهاوت المواليد ؛ تباعاً .. نظماً ، وحساً ، وحدي أعلم جماله ... ومتى كنت ، ووجدانك ، وحروفك .. من آبائها ... فحري بكم ، ان تحتضنوا / شيئا من نسلكم . ! فتقبلي بعض ذريتك .... ممزوجة بتحية شوقٍ ... واكثر من وفاء . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 3 ) . استدار الزمن ، ذات صباح .. صوب محيّا الاحلام .. ولثم شفاهها النقية / وقال : لولا جمالك ؛ لكرهني البشر . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 4 ) . يوشك الليل .. على اقتناء عيوني ؛ وفاءً . ! وتوشك الاحلام ... ان تئد اطرافها / في محراب الصمت .. واوشك انا على القول ، بالحنين ... ومتى داخلتني كل تلك الاحتمالات .. فاقبليني / ملوّحا ، ومحييا . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 5 ) . ذات مساء .. برز طيفك / من بين ايام الاحتباس .. واحتضن تفاصيل وجداني . ! يلثم شفاه الانتظار ، تارة .. وفي الاخرى / يلعق خدود الصمت .. ومع ذلك ايضا .. آثرت أنا قمع انفعالاتي . ! كأنك استعذبت دوما .. فوق أعمدة السهر ؛ تعليق أجفاني . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 6 ) . وغفى الوقت ؛ تعبا .. عند أبواب وجدانك . ! توسّد حصى الحنين .. وافترش رمل الانتظار .... ونثر فوق العتبات .. بعضا من وجع / وشيئا من الشكوى .. ثم ألقى باطراف النهم .. خلف أحواض الزهور . ! لم يكن يعلم ... ان هواه من فؤادك ، قد رحل . ! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 7 ) . غاليتي ، .. لقد استوطن طيفك / وقت أيامي .. ابتداءً بالصباح ، وانتهاءً بأحلامي . ! ثم أحكم همسك ، وثاق وجداني .. غاليتي .... ترى اذا لم يكن لهروبي منك ؛ إلا اليك .. فماهي احتمالات .. نجاتي .!؟ . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 8 ) . معاً كنـّا / انت ، وانا ... ثم صار ان رحلنا ، ايضا معاً ... لكنك الى جزيرة النسيان ، وانا الى بلاد الحنين . ! احدودبت متون الوقت .. في انتظار العناوين .. واغرورقت عيون الصمت .. بدموع الاحتباس ... ترى / ياغاليتي ... عندما طوينا صحائف المشاعر .. اين أودعناها ..!! . |
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 9 ) . ثم كان ان تباعدت / طرقات الرحيل .. رغم ان العنوان واحد . ! ركب وجداني / قطار الذكريات .. واستقل وجدانها / مركب الوهن . ! وبرغم ان الوجهتين / مبهمة ... الا ان المسكلين توازيا . ! . |
الساعة الآن 17:28. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ