العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ ..

بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 31-08-2008, 22:25
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي ●َـلا●ِـحُ السَعَآإدَة ~●


شَهرُ رمضَانْ ,





السلامُ عليْكُمْ ورَحمَةٌ اللَّه وَ بَرَكَاتُهْ..~
إلَيكُمْ ~ فَقَطْ ,
بَعضُ الكِتابَاتْ..تَحتَاجُ لِمُقدِمَاتٍ تُفسِّرُها..
وتَجْذُبُ القَارِئْ..للمُواصَلَةْ..
فِيْ المُقابِلْ مِنَ الكِتابَاتْ ..} ما لا تحتَاجُ لِتفسِيرٍ أَبدَاً,
بَلْ أنَّها..تُفسِّرُ ذاتهَا دُونَ الحَاجَةِ لِحُرُوفٍ تَسبِقُها !
هِيَ فقَطْ..[تَتَبَعْثَرُ] لِـ[تَتَكَوَّن] ,
و[تَتَكَوَّن] لِـ[تُيقِظَ]شَيْئَاً مَا مَاتَ بِفِعْلِ[فاعِل]...,!
كُونُوا..لأَكُونْ ,


.


بِصَوتِ أُختِي الصُغْرَىْ:[حطَّوا المُسلسَلْ..بسرعَة على mbc يالله بسرعَةْ..]
وبِصَوتِ أخِيْ الأَصغَر:ْ[مَامَا والله جُوعَانْ حرام عليكُمْ أبغَى آكل]
وبِصَوتِ مَامَا:[يَا محَمَدْ..ربِّكْ يعطِيكْ قصِرْ فِيْ الجَنَّةْ لُو صُمت اليُومْ.. لُو تَبغَى ..قصِرْ مِنْ حَلاوَة يعطِيكْ]
وبِصَوتِ محَمَد:[جَدْ والله مَامَا..خَلاصْ بصُومْ بُكرَةْ بعدُوْ..والِّيْ بعدُو..والي بعدُو]
وبِرائِحَةِ الطبخْ ..,
وبصُوتِيْ: } [وش رايكُم.. أسوِيْ كِيكْ والله حلاوة الجالكسي]
وبصَوتِ التلفزيُونْ..والإعلانات.. [والكل مطنشني*]
[أرفَعْ صُوتِيْ شوَيَّةْ..ويرفَعُوا صُوت التلفزيُون أكثَرْ..وأرفَعْ صٌوتِيْ..ويرفَعُوا صُوت التلفزيُونْ..] !!
وبصَوت أُختِيْ:[سَاارَةْ بَسْ ذبحتينا.. وش تقُولين صار لك ساعة افهمي عاد احنا متابعين المسلسل]
وبسكُوتِيْ فجْأَةْ..
بصُوتْ مَامَا:[سَارَة شُوفِيْ الـ(مكرونَة) لا تحترِقْ..]
وبصُوتْ اختِيْ :[بعَد ما خلَّصْ المُسَلْسَلْ طبعَاً: سَارَة وشْ طَبَختِيْ..؟]
وبصَمتِيْ..


.






بصَوْتِ (اللهُ أكبَرْ) الذِيْ يّذْوِيْ عَلَى مسَامِعِنَا فِيْ ذالِكَ الحِينْ..
وبِصَوتِ بَابَا (افطُرُوا الأذان أذَّن..أنَا رَايِحْ المسجِد)
وبِصَوتِ الأنَا (بَابَا تكفَى بَسْ اليُوم افطَرْ معَانا)

وَ بِثلاثينَ رفضاً.. حَتَى يَومْ العيد.!




.



وبِرائِحَةْ التوابِل..والبهَارَاتْ التِيْ تَملأ المكَانْ..
وبِصَوتِ مَامَا..[تفطَرُوا أوَّلْ.. والله تصلًّوا..؟]
وبصَوتْهم:[نفطَرْ طبْعَاً..]
وبصَوت..أختي..*[متنا من الجُوع لمتَى يعني.؟]
وبِصَوتِ مَامَا..: (يا محمَد لا تشرب ماي..كِل لَكْ أي شي قبل..!)
وبصَوت محمَد..: ( يُمَّة عطشآاان..)
والكُلُّ يأكُلُ بلهفَةْ..,
المكرونة.. والهريس.. والرز.. والثريد..
والكباب.. واللقيمات.... والفيمتو..



.





بالماءْ..المُنسكِبْ عَلَى وجْهِيْ..ويُمنايْ ويُسرايْ..
وبيدِيْ التِيْ تمسَحُ على مُقدِمَةْ رَأسِيْ..
ومن ثُمَّ عَلَى رُجلِي اليُمنَى واليُسرَى بالترتيب..



.



بِصَوتِ المُفتَاحْ..
بِمُعانَقَتِيْ لسجَّادَتِيْ المُلَّوَنَةْ بِلَونِ السَمَاءْْ..
باحتِضانِيْ للقُرْآنْ..وكُتَيِّب الدُعَاءْ الصَغِيرْ,
باللَّذَةِ التِيْ تسكُنُنِيْ..بِقرَاءَتِهْ..
بالطُمَأنِيْنَةِ التِيْ تُحِيطُ بِيْ..
بالخُشُوعِ الذِيْ يتَملَكُنِيْ..
بالدُمُوعِ التِيْ تَتَرَقْرَقُ مِنْ عَيْنَايْ حِينَ أقرَأُ..
{إِلَهِيْ..أتُسَلِّطُ النَارَ عَلَى قُلُوبٍ خرَّتْ لِعَظَمَتِكْ سَاجِدَةْْ..وعَلى ألسُنٍ نطَقَتْ بتَوحِيدِكَ خاشِعَةْ..هَيْهَاتْ مَا هَكَذَا الظُنُّ بِكْ..ولا المَعرُوفُ من فضلِكْ..............}




.


أُحِبُّ تِلكَ الزَاوِيَةَ فِيْ غُرفَتِيْ..
وأحِّبُ لَونَ سجَادَتِيْ..
وأحِّبُ لَونْ السَماءْ..
وأحِّبُ رحْمانِيَةَ الإلَهْ !
وأحبُّ عطْفَ الإلَه !
وأحِبُّ ذَلِكَ الإحسَاسْ الذِيْ يسكُنُنِيْ } حِينَ أنَاجِيه..!
وأحبُّ ذلِكَ الشعُورْ الذِيْ يتَملَّكُنِي } حِينَ أدعُوه ..!
أخَافُه,
وَأحِبُّ خَوفِيْ مِنْه..
أحِبُّ حلمَه..
وأخافُ سَخَطَهْ..!
حِينَ أدعُوهْ .. أستَحِيْ لِعُظْمِ ذَنبِيْ !
حِينَ أناجِيه .. أبقِيْ وَجهِيْ بَينَ كفَّايْ ...طَالِبَةً رحمَتَهْ !
.



.

يُطرَقُ بَابَ غُرفَتِيْ..(سارَةْ بَابَا يبغَاك)
وبِصَوتِيْ..( - انْ شاءَ الله – شوَيْ وجَايَّة ,)
وبصُوت بَابَا..: [وش تسوي يا بنتي قافلة على نفسك باب الغرفة قعدِي معانا وقُومِيْ أشُوفْ ذوقيني وش طبختِيْ اليُوم]
وبُحبِّ إظهَارِ الذاتْ:[شُوفْ بابا..هذي بَسبُوسَةْ.. وكِيكْ بالآيسكُرِيمْ..وهذا اللقيمات أنا قلِيتَهْ.. وسمبُوسَة بالجِبِنْ لفِّيتهَا بايديني..وهذا حلاوَة الجَالكسِيْ لعيُونَك بَسْ سوِّيتَهْ!]
وبصُوت بَابَا: [أوهْ كِلْ هَذاْ..وش ضَلْ يا بنتِيْ]
وبصُوتِيْ:..[يُوه ما شِفتْ شَيْ..بُكرَة أسوِّيْ لَكْ ورَقْ عِنَبْ..و..]
وبصُوت اختِي:[أقُولْ حطِّيْ الأكِلْ بصِينِيَّة ويالله جِيبيْه أبُوي جُوعان مو فاضي لِك]
وبصمتِيْ..
: ) [هالصَمتْ وراه سالفَه]
وتجِيْ السَاعَة تسعَةْ.. ومَوعِدْ بَابْ الحَارَةْ..وصُوت الجَرَسْ..
والكِلْ مِندِمجْ ومَحَّدْ يرِدْ,!
وتقُوم أمِّيْ تفتَح البَابْ.. [خالتِي وعمِّي] !
وعيَالهُم والفَوضىْ .. والتلفزيون .. وصوت تلفون بابا يرن ..
و ولد خالتي الصغير يبكي .. وأمِّيْ تناديني أجيب حلاوَة للضيوف..
والكِلْ مندمِج معَ بَاب الحَارَة .. (يا هُو مُسَلسَلْ صَرَقْ قلُوبهُم)



.




لكِنْ,..




لِلْفَوضَى نكْهَةٌ خَاصَّةْ فِيْ رَمَضَانْ.. كنَكهَةِ الحَلْوَى التِّيْ أُعِدَّها أنَاْ !
ولِمَلامِح وجُوهِهمْ لَونٌ مُختَلِفْ كَلَونِ سجَّادَتِيْ ولَونْ السمَاءْ !
ولِلبُكاءِ صَوتٌ , يدعُوكَ لمُراقَبَةِ الأشيَاءِ عَن قُربْ !

ولرنِينِ الهَاتِفِ مَعنَىَ..كَمَوعِدٍ لِصِلَةِ رَحمْ !



.



نَحْنُ نَرَىَ الأَشْيَاءَ أجمَلْ..لأنَّنا نُرِيدُ ذلِكْ.!
أنَّا أحِبُ شهر رمضان لأنَّهُ شهرُ الله..,
وأيقِنُ أنَّ الأشيَاءْ تُصبِحُ أجمَلْ فِيْ شهر رمضانْ لأنَّهُ شهرُ الله,
ولأننا نُرِيدُ ذلِكْ واعتَدنَا ذلِكْ ,!
ولكِنْ !
مَنْ خَلَقَ السعَادَةَ الآنْ.؟
ولِماذَا الآنْ.؟!
ومَنْ عَصَفَ بِقَبِيْلَتِهَا لتغْرَقَ أضدَادُهَاْ وَتَنجُوْ وحِيدَةً فِيْ مرفَأِ مشَاعِرِيْ.؟
: )



يقُول الله تعَالَىْ فِيْ حدِيثٍ قُدسِيْ
" عَبدَيْ تُرِيدْ وَأُرِيدْ..وأنَا أفعَلُ مَا أُرِيدْ"
إذن نَحنُ نُرِيدُ السعَادَةْ..ونَبحَثُ عَنهَا طَوال حيَاتِنا,
(بالمالْ, بالعمل , بالزواج , بالحب , بالإنجاب) !
ولكِن كَثِيرَةٌ هِيَ الأشيَاءْ التِيْ نَبحَثُ عَنهَا ولا نجِدُها وإن وُجِدَتْ فبِمُنغِّصَاتْ.. وإن خُلِيتْ مِنهَاْ.. فقَدْ لا نشعُرُ بالسعادَةْ.. معَّ أننا ظننا مُسبَقَا أنَّ السعادَةْ..قَدْ نُحِسُّها بالوُصًولْ لنُقطَةْ مُعيَّنَةْ ولكِنْ بِمُجَرَدِ الوُصُولْ..نشعُرُ بِلا شيءْ !
وإن شعَرنَا بالسعادَةْ.. فقَلِيلاً وتَزُولْ !
أتحَدَثُ هُنا عَنْ مَواقِفَ كَثِيرَةْ صَادفتُهاْ..وصَادفتنِيْ رُبما !
فِي شهر رمضانْ}..الله يُرِيدُ أَنْ (نحُسَّ بِطَعمِ السعَادَةْ)
وكَأنَّهُ قَدْ اشتَرَطَ عَلَينَاْ الصيَّامْ والطاعَةْ ..
لِنُحِسَّ بِذلِكْ !
وحقَاً ما أسعَدنِيْ أرقُصُ وأطبُخُ ..وألهُوْ بِسعَادَةٍ لا مَثِيلَ لَهَاْ وكَأنَّ ربِيْ كافَأنِيْ بِصِيَامِي.. وَطَاعَتِيْ ,!
مُعَادَلةٌ سَهْلَةْ !
طَاعَة الله= السعَادَةْ , فِيْ الدُنيَا والآخِرَةْ !
نَحنُ..البَعضُ مِنَّا طَبْعَاً *.. يُتقِنُ فَهْمَ هذِهِ المُعادَلَةْ,
ولكِنْ..
لا يُتقِنُ أدائَهَاْ !,



.




رسَالَةْ الله تعَالى واضحَةٌ جِدَاً وكَأنَّهُ خَلَقْ السعَادَةَ فِيْ قُلُوبنا فِيْ هذا الشَهرْ الذِيْ أوجَبَ علينَا فِيهْ صيامهْ..وَتحْقِيقُ الفِعْل ْ(الصِيَامْ) يُعتبَرْ طَاعَةْ !
أَيْ أنَّ اللَّهْ بِرِسَالةٍ واضِحَةْ لا تحْتَاجُ لِدرجَةٍ بالِغَةْ مِنَ الفِطنَةِ لِفهمِهَاْ..!
يرسُمُ لنَا مُعادَلَة سهْلَةْ الحَلْ رفِيعَةَ النَتِيجَةْ..,!
وكمَا يقُولْ "عَبْدِيْ أطِعنِيْ تكُنْ مَثَلِيْ..تقُلْ للشيء كُنْ فَيَكُونْ"
أنا متيقنة بِأنّهَ لَوْ أطَعْنا الله ونظَرنَا لِلأَشْيَاءْ بِعَينْ البَصِيْرَةْ وبالمِنظَارْ الصَحِيحْ.!
لاستَقْمْنا علَى الطَرِيْقْ,} ووَصَلنَا للسَعَادَةِ التِيْ لا مَثِيلَ لهَاْ..


.


أنَا أُيقِنُ أنَّ المَقصُودَ مِنْ كَلامِيْ وحَدِيثِيْ المُطوَّلْ هذَاْ..
لا حَاجَة لأنْ يُكتَبْ.!
وبِأنَّهُ أمرٌ مَفْرُوغٌ مِنهْ!
فِيْ المُقَابِلْ~
شيءٌ مَاْ فِيْ بعضِنا مَاتَ..وُدفِنْ مُنذُ عُهُودٍ ماضِيَةْ.,
أنَا فقَطْ أُحَاوِلُ إحياءَهُ مِنْ جَدِيدْ..
وأيِقاظ بعضَ الضمائِرِ التِّيْ}راحَتْ فِيْ سُبَاتٍ عمِيقٍ عمِيق !
فَلنتَذكَّرْ نَارَ الآخِرَةْ ~ لتروِيضِ هَذِهِ النَفسْ الضَعِيفَةْ !
ولنتُبْ فِيْ شهرٍ هُوَ عِندَ الله أفضَلُ الشهُورْ,’
ولندعُ الله أنْ يغفِرَ ذنُوبنَاْ,’
فِيْ شهرِ التَوبَةِ/والمغِفرَة..




...............بِرَوْحَانِيَةِ هذَا الشَهْرْ!
.................بِقُدسِيَّةِ أيَّامِهْ!
..............بِعَظَمَةِ لَيَالِيهْ!
.........بِصفَاءِ النُفُوسْ!
....بِفَرْحَةِ رُؤيَةِ هِلالِهْ!


.



.برائِحَةِ..}
البُخُور التِيْ تُعطِّرُ أمْسِياتِه
...............بِصَوتِ القُرْآن المُرتَّلْ..
...........بِاستِجَابَةِ دُعائِكُمْ
...........بِقُبُولِ أَعْمَالكُم








~إلا ما كُنتُمْ مِنَ السعَدَاءْ ...فكُونُوا لأَكُونْ..,



"اللهُم أنتَ القَائلُ وقولُكَ حقٌ وَوعدُكَ صِدقْ
( واسألَوا من فضلِها إن الله كان بِكُم رحيما)
وليس من صفاتِك يا سيدي أن تأمُر بالسؤال وتمنع العطية
وأنتَ المنَّانُ بالعطِياتْ على أهل مملكتِكْ.,!
والعائد عليهم بتحنُّنِ رأفتِكْ..~
فيآ إلَهِيْ أمنَحنِيْ وآلْ بُوحْ والمُؤمنِينَ .. السعَادَةَ فِيْ الدُنيَا والآخِرَةْ..
وقوِّي قلُوبنَا عَلى طاعتِكْ.., إنَّكَ أنتَ القوِّيُّ الرحِيم...."




التعديل الأخير تم بواسطة ســـاره . ; 14-09-2008 الساعة 16:10
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1