مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=1945)

ع ـبق ذكرى.! 13-10-2008 19:55

عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 








http://z22r.com/up/uploads/b5737fb656.gif
.
.
.
.

وَ يَتَحَرَرُ العُمُرُ مِن جَسدِي ، ويَنْقُصُ الـ [ أُكسِجين ] المُقَدّرُ لـ رِئَتِي ..!
وَ يَتَضَاعَفُ الشَجّنُ والصَمْت ..


وَأَنَا أُعَايِنُ اللحَظَاتْ الأخَيِرَة لِعُمِري العَتِيِق ، ومَا يَفْصِلُنِي بَيّنَهُ وبَيّن فَجِرِ الوِلادَةِ مِنّ رَحْمِ الدُنْيَا لـ عَبَقٍ جَدِيِد سِوى شَعَرَة ..!
أُحَاوِلُ فِي هَذِهِ الوَهْلَة المُكوثْ طَوَيّلاً ، إِلا إنّها سُرعانَ مَا تَتَحَلَل ، و يَنْبَلِجُ الكَيّنُون القَادِم لِمَخَاضِ الحَياةِ العَادِم ،


وأَبّقَى بِابتِسامَةٍ فَقِيّرة ، وَ كَفٍ مُخَضّب بِذكْرى السِنِيِن التِيّ اسْتُلّت مِن عَدّادِ عُمْرِيّ ، مُتَمَلِقَةً لآيَاتِ الوَدَاعِ
لِزَمَنٍ لَن يَعُود ..


وَلُعُمِرِيّ فَتَاتٌ ../ قَدّ يَكُونُ سُويّعَات أَو بِضْعَ شَهقَةٍ وَ زَفرَة ، وَ حِينَ يَسكُتُ القَلبُ صَامِتَاً لِمَدَاً خَفِيّ
سَأَتَيّقَنُ بَعْدَهَا إِنّ مُزْحَةَ الـ ( عُ مْ رِ ) ..
كَانَت مُجَرَدَ مَشْهَدٍ أُغَاطِسُ فِيّ أَوكَارِهِ ، حَتَى أُغْدَقُ فِيّ زَوْبَعِ دَمْع ، أَنّهُ انْقَضَى بَعْدَمَا غَرِقْتُ فِيه ..!


إلاّ إنّ ثَمّةَ ضَوْء !
يَخْتَلِسُ عُتْمَةَ القَدَر المَجْهُول ، بَاعِثَاً الأَمَلَ بِفَجّرٍ أَحْسَن .. وَمَا أَتْحَسّنُ إِلاّ للـ أَسْوَء..
وَحُلمٌ لَطِيِفُ المَلامِح يُزَاوِلُ العَرْبَدَةَ فِي أَوْتَارِ أَخْيِلَتِي ، أَنْ أَكُونَ [ شَيء ] وَ فَقَط !
عَلَى الرُغْمِ مِنّ أَنِي قَدْ فَقِهْتُ مِن كِثّرةِ مَا ثَمِلْتُ سِكْرَاً فِي شَربِ السَرَابِ بِكُؤوسِ التَفَاؤُلِ المُزَيّفَة ..!


وَمَا الحَيَاةُ إِلاّ خُدْعة .. خُدعة ..!
سَأبْدَأُ الـ آَنَ فِيِهَا مَخَاضٌ جَدِيِد بِعُمْرِي هّذَا ، أَسْأَلُ بَارِئِي العَفُو عَنْ مَا قَدّ سَلَف ..



هِيه ../ وعِيدُ مِيِلادٍ سَعِيد .. [ سَعِيِدٌ ] فَقَطْ ..!




بـ أَنَا التِي كَبِرتُ مِليَارَ سنّةٍ مِمَا تَعُدُ أَيَامِي ..
ع ـبق ذكرى ..!











ســـاره . 13-10-2008 23:15

عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 




ابقي كما يليق بكِ فالصدارة ,,

حروف تستحق الـ تثبيت








http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/gf.gif

السديم 14-10-2008 08:52

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
.



و لِـ أن كُل ما طرأ عليك .. و أمسك بِـ جناحيك
لِـ ألاّ تطير عَلياً .. و تنهَض فتجد نفسك مازالت
تدور حولك .. و الأحزان قابعة في مكانها تتغذى
من الأرض و جُثث الميتين .. يستباح الخَيال
و يحظى هو بالفَرح في الأفق البَعيد .. لِـ نصنع
مانفقدهُ هُنا بَيننا .. و لِـ أنك أتخذت من الحياة
مُعلماً حتى شَاخ بك فكراً فَـ هذهـ فائدة عظيمة
وهبة من الإله .. فهو يأخذ لِـ يُعطيّ .. و هذا
الأجمل .. فما أن أعطاك موهبة الحكمة و الكلم
لما رأينـا عبق بيننـا هُنــا ..



هُنا ..
[زوبع دمع} ...
أبِأماكنك شرحها ليّ ..!



قلمٌ مجيد .. أحببت القراءة له ...
:2:





.

صَمتْ , 15-10-2008 13:13

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
يُتمَ روحْ ..
ودمعٌ يتواترُ سَقطهُ علىْ شرفاتِ العُمرِ ..

ولازالْ الجسدْ
ينزويْ على أرضٍ إنتشىْ بها ضياء منْ فَجوةٍ أملٍ فقيرةْ ..

بـ إنتظارٍ يَستنزفُ الوقتْ
إنتظارْ .. يُزيلَ يُتمَ أزمنتهُ السالفةْ.. !

ويَسترَ عُمراً جَديداً مُعرىْ
ولدَ منْ رَحمِ الحياةْ
يَتسلقُ لحظاتهُ جذورَ الخوفْ العتيقهْ .. !





عبقْ




مُذهلةٌ أبجديتكْ !

:2:

سَما . 24-10-2008 13:57

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
.

هُنآ قرأتُ فلسفة فآخره ,

وكأن الحُب آخرجك للشعرْ , وآخرجك الشعر للأنسآنيه ,

فأتت الكلمآت هُنآ نآضجه جداً وتليق بمسمى ( فلسفه ) ,

فمآ قرأته جعلني أعتقد بأنكِ ( ولدت مِراراً في الحيآه )

سأتآبعك بشغف ,

.

ع ـبق ذكرى.! 05-11-2008 16:50

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِـزْ البَـدوْ




ابقي كما يليق بكِ فالصدارة ,,

حروف تستحق الـ تثبيت






http://www.qnadel.net/vb/images/smilies/gf.gif

أسعَدُ حِين عَانَقْتِ عُمري !

دُمتِ بود

دِيسمّبر ، 06-11-2008 13:31

وجهةْ نظرْ / عذراً على إقتحَام النصْ !
 


عبقْ ,

لنْ أحكيْ عن النصْ !
سأحكيْ عن عبقْ ذكرى ,

أولاً أنَا منْ مُتابعيكْ ويسعدنيْ ذلكْ ,
وليسَ إمتناناً مني المُتابعةْ ولكنْ أنتِ أجبرتينيْ على ذلكْ ,
أنتِ فنانةْ مُتعددةْ الإتجاهاتْ !
بكلُ بحرْ فني لكِ قطرةْ ,

أنَا هُنا فقطْ لأذكركْ بشيءْ واحدْ فقطْ ,

قرأتُ ذاتْ مرة عبَارة لكْ توحي بأنكْ لستِ من الأشخاصْ المرغوبْ بهمْ في كتاباتكْ أو مواضيعكْ ,
أتمنَى أن اكونْ فهمتْ العبارةْ بالشكلْ الصحيحْ ,
وبنفس الوقتْ أتمنَى أن فهمي خاطئْ ,

أنَا هُنا لأقولْ لكِ أنتِ من الأشخَاص الذينْ يجبرونْ القارئْ على متابعتهمْ والإنحيازْ لهمْ ,
أنتِ فاخرةْ إن كُنتيْ لا تعلمينْ بهذَا , : )

سأبقَى أتبعكْ وسأبقى مؤمنْ بمَا كتبتْ حتى يظهرْ للنور ما تبقّى من إبداعْ ,

ع ـبق ذكرى.! 06-11-2008 20:05

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم
.



و لِـ أن كُل ما طرأ عليك .. و أمسك بِـ جناحيك
لِـ ألاّ تطير عَلياً .. و تنهَض فتجد نفسك مازالت
تدور حولك .. و الأحزان قابعة في مكانها تتغذى
من الأرض و جُثث الميتين .. يستباح الخَيال
و يحظى هو بالفَرح في الأفق البَعيد .. لِـ نصنع
مانفقدهُ هُنا بَيننا .. و لِـ أنك أتخذت من الحياة
مُعلماً حتى شَاخ بك فكراً فَـ هذهـ فائدة عظيمة
وهبة من الإله .. فهو يأخذ لِـ يُعطيّ .. و هذا
الأجمل .. فما أن أعطاك موهبة الحكمة و الكلم
لما رأينـا عبق بيننـا هُنــا ..



هُنا ..
[زوبع دمع} ...
أبِأماكنك شرحها ليّ ..!



قلمٌ مجيد .. أحببت القراءة له ...
:2:





.



السديم ..

مَا أفسّر لكِ .. !

حِين أفسّرها سَتَمُوت

إلاّ إنّ شِئتِ فهِي مُجرّدُ آلام خضّبها العُمر فِي قَالَبِ جُرح ، وَهَكّذا كان نَزْفِي !

شُكراً ..

ع ـبق ذكرى.! 13-11-2008 19:26

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ ,
يُتمَ روحْ ..
ودمعٌ يتواترُ سَقطهُ علىْ شرفاتِ العُمرِ ..

ولازالْ الجسدْ
ينزويْ على أرضٍ إنتشىْ بها ضياء منْ فَجوةٍ أملٍ فقيرةْ ..

بـ إنتظارٍ يَستنزفُ الوقتْ
إنتظارْ .. يُزيلَ يُتمَ أزمنتهُ السالفةْ.. !

ويَسترَ عُمراً جَديداً مُعرىْ
ولدَ منْ رَحمِ الحياةْ
يَتسلقُ لحظاتهُ جذورَ الخوفْ العتيقهْ .. !





عبقْ




مُذهلةٌ أبجديتكْ !

:2:


صَمْت ،

مُمّتنةٌ أَنَا بحُضوركِ ..

:14: = تُشبهينها كثيراً ..

ع ـبق ذكرى.! 13-11-2008 19:31

مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـمْـآ
.

هُنآ قرأتُ فلسفة فآخره ,

وكأن الحُب آخرجك للشعرْ , وآخرجك الشعر للأنسآنيه ,

فأتت الكلمآت هُنآ نآضجه جداً وتليق بمسمى ( فلسفه ) ,

فمآ قرأته جعلني أعتقد بأنكِ ( ولدت مِراراً في الحيآه )

سأتآبعك بشغف ,

.

سمآ ،

وأغرورَقَت ملامحي احمراراً ،

شُكراً لأنكِ هُنا ..

ثمّة ما يُشعِلُني فِي كُلّ مرة لـ أقرأَ تعقيبكِ

وأنفعِل وكأنّي قرأتهُ للتوّ .!


الساعة الآن 18:12.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1