عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! http://z22r.com/up/uploads/b5737fb656.gif . . . . وَ يَتَحَرَرُ العُمُرُ مِن جَسدِي ، ويَنْقُصُ الـ [ أُكسِجين ] المُقَدّرُ لـ رِئَتِي ..! وَ يَتَضَاعَفُ الشَجّنُ والصَمْت .. وَأَنَا أُعَايِنُ اللحَظَاتْ الأخَيِرَة لِعُمِري العَتِيِق ، ومَا يَفْصِلُنِي بَيّنَهُ وبَيّن فَجِرِ الوِلادَةِ مِنّ رَحْمِ الدُنْيَا لـ عَبَقٍ جَدِيِد سِوى شَعَرَة ..! أُحَاوِلُ فِي هَذِهِ الوَهْلَة المُكوثْ طَوَيّلاً ، إِلا إنّها سُرعانَ مَا تَتَحَلَل ، و يَنْبَلِجُ الكَيّنُون القَادِم لِمَخَاضِ الحَياةِ العَادِم ، وأَبّقَى بِابتِسامَةٍ فَقِيّرة ، وَ كَفٍ مُخَضّب بِذكْرى السِنِيِن التِيّ اسْتُلّت مِن عَدّادِ عُمْرِيّ ، مُتَمَلِقَةً لآيَاتِ الوَدَاعِ لِزَمَنٍ لَن يَعُود .. وَلُعُمِرِيّ فَتَاتٌ ../ قَدّ يَكُونُ سُويّعَات أَو بِضْعَ شَهقَةٍ وَ زَفرَة ، وَ حِينَ يَسكُتُ القَلبُ صَامِتَاً لِمَدَاً خَفِيّ سَأَتَيّقَنُ بَعْدَهَا إِنّ مُزْحَةَ الـ ( عُ مْ رِ ) .. كَانَت مُجَرَدَ مَشْهَدٍ أُغَاطِسُ فِيّ أَوكَارِهِ ، حَتَى أُغْدَقُ فِيّ زَوْبَعِ دَمْع ، أَنّهُ انْقَضَى بَعْدَمَا غَرِقْتُ فِيه ..! إلاّ إنّ ثَمّةَ ضَوْء ! يَخْتَلِسُ عُتْمَةَ القَدَر المَجْهُول ، بَاعِثَاً الأَمَلَ بِفَجّرٍ أَحْسَن .. وَمَا أَتْحَسّنُ إِلاّ للـ أَسْوَء.. وَحُلمٌ لَطِيِفُ المَلامِح يُزَاوِلُ العَرْبَدَةَ فِي أَوْتَارِ أَخْيِلَتِي ، أَنْ أَكُونَ [ شَيء ] وَ فَقَط ! عَلَى الرُغْمِ مِنّ أَنِي قَدْ فَقِهْتُ مِن كِثّرةِ مَا ثَمِلْتُ سِكْرَاً فِي شَربِ السَرَابِ بِكُؤوسِ التَفَاؤُلِ المُزَيّفَة ..! وَمَا الحَيَاةُ إِلاّ خُدْعة .. خُدعة ..! سَأبْدَأُ الـ آَنَ فِيِهَا مَخَاضٌ جَدِيِد بِعُمْرِي هّذَا ، أَسْأَلُ بَارِئِي العَفُو عَنْ مَا قَدّ سَلَف .. هِيه ../ وعِيدُ مِيِلادٍ سَعِيد .. [ سَعِيِدٌ ] فَقَطْ ..! بـ أَنَا التِي كَبِرتُ مِليَارَ سنّةٍ مِمَا تَعُدُ أَيَامِي .. ع ـبق ذكرى ..! |
عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! ابقي كما يليق بكِ فالصدارة ,, حروف تستحق الـ تثبيت |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! . |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! يُتمَ روحْ .. ودمعٌ يتواترُ سَقطهُ علىْ شرفاتِ العُمرِ .. ولازالْ الجسدْ ينزويْ على أرضٍ إنتشىْ بها ضياء منْ فَجوةٍ أملٍ فقيرةْ .. بـ إنتظارٍ يَستنزفُ الوقتْ إنتظارْ .. يُزيلَ يُتمَ أزمنتهُ السالفةْ.. ! ويَسترَ عُمراً جَديداً مُعرىْ ولدَ منْ رَحمِ الحياةْ يَتسلقُ لحظاتهُ جذورَ الخوفْ العتيقهْ .. ! عبقْ مُذهلةٌ أبجديتكْ ! :2: |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! .
. |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! اقتباس:
دُمتِ بود |
وجهةْ نظرْ / عذراً على إقتحَام النصْ !
|
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! اقتباس:
السديم .. مَا أفسّر لكِ .. ! حِين أفسّرها سَتَمُوت إلاّ إنّ شِئتِ فهِي مُجرّدُ آلام خضّبها العُمر فِي قَالَبِ جُرح ، وَهَكّذا كان نَزْفِي ! شُكراً .. |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! اقتباس:
صَمْت ، مُمّتنةٌ أَنَا بحُضوركِ .. :14: = تُشبهينها كثيراً .. |
مشاركة : عُـ ـ ـ ـ مُـ ـ ـ ـ رْ ! اقتباس:
وأغرورَقَت ملامحي احمراراً ، شُكراً لأنكِ هُنا .. ثمّة ما يُشعِلُني فِي كُلّ مرة لـ أقرأَ تعقيبكِ وأنفعِل وكأنّي قرأتهُ للتوّ .! |
الساعة الآن 18:12. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ